العدد 3092 Tuesday 12, June 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
قمة مكة تتعهد بـ 2.5 مليار دولار مساعدات للأردن مشروعات صحية عملاقة تبدأ العمل قريباً لقاء ترامب وكيم جونغ أون اليوم .. هل ينهي الصراع في شرق آسيا ؟ ولي العهد : العلم والمعرفة ضروريان لبناء مجتمع عصري قادر على تحقيق النهضة الدوسري كرم كوكبة من المتميزين من منتسبي الداخلية وزيرة الخدمات: انتساب المرأة لـ «الجمارك» خطوة إيجابية لدفع الكويت لمصاف الدول المتحضرة سلمان الحمود:التعاقد مع شركة هولندية لتطوير العمل بالأرصاد الجوية والأجهزة الملاحية بالمطار «هاري بوتر» تفوز بجائزة أفضل مسرحية الأمير هاري وميجان ماركل يقومان بجولة تشمل أستراليا ونيوزيلندا التحالف العربي: اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه جازان رئيس وزراء الأردن يتعهد بسحب قانون الضريبة القتال في إدلب سيدفع 2.5 مليون مدني للنزوح « الوطني للاستثمار»: 230 في المئة تغطية اكتتاب « المتكاملة القابضة» المؤشر العام يواصل الهبوط خلال جلسة متباينة للبورصة البنك التجاري يوزع الهدايا الرمضانية على المصلين «جست كلين» يتأهل بصعوبة إلى نصف نهائي دورة الروضان الفضالة وبنك الائتمان إلى نهائي دورة الحساوي عجب: لا مستحيل مع الساحرة المستديرة فنانات الدور الثاني يسحبن البساط من نجمات رمضان نيكول سابا: «الهيبة» أضافت لي .. والأمومة أجمل شيء بالدنيا علي ربيع: من انتقد «سك على اخواتك» لم يشاهده كاملاً

دولي

القتال في إدلب سيدفع 2.5 مليون مدني للنزوح

عواصم - «وكالات» : يجتمع المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستافان دي مستورا مع وزير الخارجية المصري سامح شكري وعدد من المسؤولين خلال زيارته للقاهرة والتي تستمر على مدار يومين.
وقال مسؤول في الخارجية المصرية إن المبعوث الأممي دي ميستورا سوف يبحث مع وزير الخارجية المصري شكري تطورات الأوضاع في سوريا وبحث المسار السياسي لحل الأزمة والتطورات المتعلق بعمل لجنة تعديل الدستور وتشكيلها.
وأوضح المسؤول أنه من المرجح أن يلتقي المبعوث الأممي مع ممثلي المعارضة السورية في القاهرة غدا الثلاثاء بعد لقاء المسؤولين المصريين.
واختتم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أمس، مشاورات جوهرية في طهران مع كبار المسؤولين الإيرانيين، حول العملية السياسية السورية.
ويأمل دي ميستورا من خلال هذه المشاورات الإقليمية استعادة مسار جنيف التفاوضي من أجل الوصول إلى حل للازمة السورية وفقا للقرارات الدولية بعد توقف مسار جنيف.
من ناحية أخرى عبرت الأمم المتحدة أمس الإثنين، عن قلقها بشأن تصاعد القتال والضربات الجوية في محافظة إدلب في سوريا التي لا يجد فيها 2.5 مليون مدني «مكاناً آخر يذهبون إليه» في بلادهم.
ودعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومسيس، القوى الكبرى، للتوسط من أجل التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب وتجنب إراقة الدماء في إدلب.
وقال في إفادة صحافية في جنيف «نحن قلقون من نزوح 2.5 مليون شخص صوب تركيا... ليس هناك مكان آخر ينتقلون إليه» في سوريا.
وأضاف أن قافلة مساعدات وصلت لمدينة دوما في جيب الغوطة الشرقية خارج دمشق الأحد، لكن النظام السوري لم يسمح لموظفي الأمم المتحدة بمرافقتها.
من جهة أخرى أعلن «مجلس سوريا الديمقراطية»، الواجهة السياسية للفصائل الكردية والعربية في «قوات سوريا الديمقراطية»، استعداده الأحد للتفاوض «بلا شروط» مع دمشق، بعد نحو اسبوعين من تلويح الرئيس بشار الأسد باستخدام «القوة» لاستعادة مناطق واسعة في شمال البلاد.
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية، التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري وتحظى بدعم أمريكي، على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، بعد طرد تنظيم داعش من مناطق عدة فيها. وتتولى الادارة الذاتية الكردية تسيير شؤونها.
ورحب المجلس في بيان بفتح دمشق «باب التفاوض» مؤكداً «الموافقة على الحوار بدون شروط» ونظره «بإيجابية إلى التصريحات التي تتوجه للقاء السوريين وفتح المجال لبدء صفحة جديدة  بعيداً عن لغة التهديد والوعيد».
وقال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس حكمت حبيب في تصريحات لوكالة فرانس برس «قواتنا العسكرية والسياسية جادة لفتح باب الحوار. وعندما نقول إننا مستعدون للتفاوض، فلا توجد لدينا شروط» مسبقة.
وأضاف «لا توجد سوى هاتين القوتين من أجل الجلوس على طاولة التفاوض وصياغة حل للأزمة السورية وفق دستور يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات».
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية حالياً على 28 في المئة من مساحة البلاد، لتكون بذلك ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري (نحو 60 في المئة). وأثبتت هذه القوات فاعلية في قتال تنظيم داعش خلال السنوات الأخيرة وتخوض حالياً آخر معاركها ضده في آخر جيب يتحصن فيه في محافظة دير الزور (شرق).
وياتي إبداء الأكراد الاستعداد للتفاوض مع الحكومة السورية بعد نحو أسبوعين من تأكيد الرئيس السوري في مقابلة تلفزيونية أنه بعد سيطرة قواته على مساحات واسعة في البلاد، باتت قوات سوريا الديموقراطية «المشكلة الوحيدة المتبقية» أمامه. وتحدث عن خيارين للتعامل معها «الأول أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات».
وتابع «إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة.. بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم».
وأكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم قبل أسبوع أن «التواصل موجود (مع قوات سوريا الديموقراطية) لكن لم نبدأ التفاوض حول المستقبل».
وتنظر دمشق الى هذه القوات بوصفها «ورقة» أمريكية وفق ما لمح الاسد، نظراً للدعم الذي تتلقاه من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
لكن حبيب أكد الأحد أن فريقه «ينظر لكل القوى الأجنبية» بما فيها التحالف على أنها «تدخلات خارجية». وقال «نتطلع خلال المرحلة المقبلة الى خروج كل القوى العسكرية الموجودة في سوريا والعودة إلى الحوار السوري السوري من أجل حل الأزمة».
ومطلع الشهر الحالي، زار وفد من معارضة الداخل المقربة من دمشق، في خطوة نادرة، محافظة الحسكة (شمال شرق)، حيث سلم القادة الأكراد دعوة للمشاركة في «مؤتمر حوار وطني» من المقرر عقده في دمشق.
وقال مسؤول كردي فضل عدم كشف اسمه لفرانس برس حينها «هذه الزيارة بالطبع بالتشاور مع النظام السوري»، لافتاً إلى أن الوفد «يحاول لعب دور الوسيط بين الإدارة الذاتية والاحزاب الكردية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية».
وتصاعد نفوذ الأكراد في سوريا مع انسحاب قوات النظام تدريجاً من مناطق سيطرتها في العام 2012، ليعلنوا لاحقاً الإدارة الذاتية ثم النظام الفدرالي قبل نحو عامين في «روج أفا» (غرب كردستان). ولم تدع الادارة الذاتية الكردية للمشاركة في أي محادثات أو مفاوضات دولية بشأن مستقبل سوريا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق