العدد 1678 Wednesday 02, October 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
توجه لطلب جلسة خاصة للأوضاع الأمنية الحمود: حريصون على تعزيز العمل الإعلامي الخليجي الكويت : الكارثة الإنسانية في سوريا تشهد تصعيداً متواصلاً وخطيراً «الطيران المدني» : 60 رحلة لنقل الحجاج و106 إضافية خلال عيد الأضحى مئات الدراجات النارية تجوب شوارع الكويت دعماً للسلام المعوشرجي: تنسيق خليجي للعفو المتبادل عن السجناء مصر تجمد السياحة مع إيران المعارضة السودانية تدعو للإطاحة بنظام البشير شلل حكومي يضرب أمريكا و 800 ألف موظف في عطلة إجبارية غير مدفوعة نتانياهو يطالب أوباما بتشديد العقوبات على إيران الأمير هنأ رؤساء الصين وقبرص ونيجيريا بالأعياد الوطنية نائب الأمير استقبل المحمد والعبدالعزيز والهاشل الخالد تسلم أوراق اعتماد سفيري بنغلاديش وكوبا الجراح استقبل نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي الوهيب: زيارة الرئيس القبرصي للكويت منعطف مهم في مسيرة علاقات البلدين الحمود: الكويت حريصة على تعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك العبدالله: نأمل الاستفادة من الخبرة البريطانية لتحسين الخدمة الطبية في البلاد الفلاح: لابد من تعاون جميع الجهات لتأصيل القيم الحميدة في المجتمع مستشفى جابر نظم يوماً توعوياً بعنوان «سلامتك في الأشعة التداخلية» بورسلي: قانون المعاقين خرج بعد مخاض طويل.. وتطبيقه مازال متوقفا الغانم لطلبتنا بالأردن: ابذلوا الجهد لطلب العلم والمساهمة في بناء الكويت معصومة: «التشريعية» أجلت تعديلات «محكمة الوزراء» التميمي: يقترح قانوناً لتنظيم الجمعيات السياسية الخالد : منصب رئيس «البلدي» يحتاج إلى شخص متمكن وذي كفاءة عالية الغريّب لـ «أهالي الخامسة» : سأبقى على عهدي ... وسأنفذ ما طرحته من أولويات انتخابية «الشفافية»: انتخابات البلدي لم تشهد شراء للأصوات.. و«الفرعيات» تمت بشكل جديد الزيد: نسعى إلى مواكبة التطورات الفاعلة في استثمار العنصر البشري بالجامعة الكندري : يتسع صدرنا في «التطبيقي» لمناقشة أي خطأ .. وواجبنا أن نصححه على الفور غريب: للإنسان قوة خارقة تجعله قادراً على تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي الملكي «يبيها» فاصلة اتحاد الكرة يتعاقد مع 7 مدربين من إسبانيا الكويت جاهزة لاستقبال يد الخليج النسائية الشناوي :حلم مونديال البرازيل هدف جماعي سابيا يضم ايكاردى بديلا عن ميسى باريس سان جير مان في اختبار صعب أمام بنفيكا الأمم المتحدة تبدأ باقتلاع مخالب سوريا «الكيماوية» .. و«جنيف 2» يراوح مكانه موسكو تحرج واشنطن برغبتها في إحياء خطط إخلاء الشرق الأوسط من الدمار الشامل قطر تنفي الاتهامات بممارسة «السخرة» .. وتؤكد : لا نقبل بإهدار حقوق العمال مصر: المصالحة مع «الإخوان» تبدأ بالاعتراف بثورة 30 يونيو السودان: المظاهرات تتجدد .. والبشير يغازل مواطنيه لـ «تفويت الفرصة على المخربين» البورصة تغرد خارج ... السرب «الوطني» : قطر شهدت نمواً اقتصادياً وسكانياً جيداً «بيان» : سوق الكويت تمكن من تحقيق مكاسب جيدة في سبتمبر «الجزيرة» تطلق رحلات إلى مطار آل مكتوم الدولي الجديد «موديز»: مؤسسات غربية تسعى لشراء شركات تأمين خليجية أحلام لهيفاء وهبي : أوعدك باخذ حقك مريم حسين: أنا «هلالية» .. وأتمنى العمل مع القصبي و المالكي زينة: لن أعود إلى الشاشة إلا عندما اعثر على عمل مقنع طلعت زكريا: جلسة للصلح مع السبكي وبدء تعاون جديد بدور الباز:  أقبل بأدوار الإغراء وسأجيد الفوازير أفضل من حليمة بولند باميلا آندرسون تساعد في الأعمال الخيرية من أجل هايتي

الأولى

الكويت : الكارثة الإنسانية في سوريا تشهد تصعيداً متواصلاً وخطيراً

> فرنـسـا : دول أوروبـيــة ستـشـارك فـي «جـنـيـف 2» شــاء الأسـد أم أبـى
> فابيوس : بشار يجب أن يستجوب «بصفته متهماً بجرائم ضد الإنسانية وقتل 100 ألف شخص»
> فريق أممي بدأ عمله لتدمير ألف طن من غازي السارين والخردل
 

 جنيف – باريس -  «كونا» – «وكالات»: أكدت دولة الكويت ان الكارثة الإنسانية في سوريا تشهد تصعيدا متواصلا ، في ظل حالة من عدم الاكتراث بالقوانين الدولية المعنية بحماية المدنيين في زمن الحرب.
وقال مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم ، أمام مؤتمر اللجنة التنفيذية لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف أمس : إن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد هو اول من حذر من تلك الكارثة الانسانية في مؤتمر المانحين الذي عقد بالكويت في يناير الماضي.
واوضح الغنيم ان دعوة الكويت لمؤتمر المانحين كانت استجابة لمعاناة الشعب السوري ، جراء تفاقم الأزمة ونتائجها المدمرة ، ما شكل فرصة لحشد وتنسيق الدعم الدولي لقضية اللاجئين السوريين من خلال تعهد المجتمع الدولي بتقديم ما يزيد عن 5ر1 مليار دولار.
وأشار إلى إعلان أمير البلاد في البيان الافتتاحي لمؤتمر المانحين مساهمة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار امريكي لدعم الوضع الإنساني للشعب السوري ، والتي تم تسليمها بالكامل الى منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.
كما لفت الى أن مؤتمر الكويت عبر عن عمق مشاعر الألم الذي يحمله المجتمع الدولي ، وادراكه لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، مؤكدا أنه بعث برسالة الى الشعب السوري بأن المجتمع الدولي يقف إلى جانبه ويشعر بمعاناته.
وأوضح الغنيم أن العالم يشهد منذ اكثر من عامين ونصف العام تفاقم الكارثة الانسانية السورية ، بكل تداعياتها السلبية والاقتصادية والأمنية ، سواء على سوريا او على دول الجوار والمنطقة ككل.
واستند الى الاحصائيات الدولية التي تؤكد وجود حوالي سبعة ملايين سوري ، بحاجة ماسة إلى مساعدات انسانية عاجلة ،  بينهم اكثر من مليوني لاجئ خارج الحدود ، وأكثر من أربعة ملايين نازحين داخليا.
ودعا الى تضافر كافة الجهود لدعم دول الجوار السوري ، والتزام المجتمع الدولي بمواصلة تقديم الدعم المالي في العام المقبل ، لتمكين الجهات المعنية من تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين في الداخل والخارج ، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
واشاد بالجهود التي تبذلها الدول المضيفة للاجئين ومسؤولو مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمنظمات والوكالات الدولية الأخرى ، لما يقدمونه من خدمات إنسانية وإغاثية ضخمة للاجئين ، رغم الأعباء التي تتحملها بعض الدول في بنيتها التحتية وبيئتها وأمنها.
وفي باريس أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بعض الدول الأوروبية ستشارك في مؤتمر جنيف 2 حول المرحلة الانتقالية في سوريا، بعدما أعلن الأسد رفضه أن يكون لأوروبا أي دور في هذا المؤتمر.
وقال فابيوس في تصريح لإذاعة فرانس إنتر، إن بشار الأسد يقول ما يريد، مضيفا أنه يجب استجواب الأسد ، لأنه متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، وبالمسؤولية عن سقوط أكثر من مئة ألف قتيل، وقتل 1500 شخص بالغاز.
وأوضح فابيوس إنه في جنيف 2 «يجب إجراء مناقشة بحضور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وربما غيرها، من أجل اتفاق حول حكومة انتقالية في سوريا تحترم الأقليات وتكون موحدة.
من جهة أخرى وصل فريق من خبراء نزع الأسلحة التابعين لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية إلى دمشق أمس ، للشروع في تفكيك الأسلحة الكيماوية السورية.
وتدخل مهمتهم في إطار اتفاق كان قد أبرم بين الولايات المتحدة وروسيا، وصدق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقالت سوريا إنها ستنفذ بنود الاتفاق. ويواجه الخبراء مهمة مرهقة ومعقدة، حيث إنهم مطالبون، لأول مرة، بتدمير أسلحة كيماوية في منطقة حرب.
وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن سبعة من أصل 19 موقعا بها أسلحة كيماوية، موجودة في مناطق قتال.
ويقول مراسل بي بي سي، جيم موير، في بيروت إنه من الصعب على الخبراء الوصول إلى تلك المناطق، وإن العملية تتطلب تطبيق هدنة فيها.
وكان فريق من مفتشي الأمم المتحدة قد غادر سوريا أمس الأول ، بعد إنهاء مهمته الثانية عقب التحقيق في استخدام غاز السارين، في ريف دمشق، الذي أصدر بعده تقريرا مبدئيا، يؤكد استخدام هذا الغاز على نطاق واسع، في هجوم 21 أغسطس. وسيصدر فريق المفتشين، الذي يقوده السويدي، آكي سلستروم، تقريره الشامل بنهاية شهر أكتوبر.
وتتهم الدول الغربية حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، باستخدام الأسلحة الكيماوية في حربها على المعارضة المسلحة، بينما تقول الحكومة السورية إن «الجماعات المسلحة» هي التي نفذت الهجوم بغاز السارين.
ويعتقد أن سوريا تملك نحو 1000 طن من غاز السارين وغاز الخردل، وأسلحة كيماوية محظورة أخرى، تخزنها في مواقع مختلفة.
وقد كشفت عن هذه الترسانة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، تنفيذا لبنود الاتفاق بين روسيا وأمريكا.
وقد أقام خبراء الأسلحة الكيماوية القادمون من لاهاي، ليلة في بيروت قبل الدخول إلى سوريا، وسيبحثون مسائل التموين والتجهيز مع وزارة الخارجية في دمشق، قبل تفقد المواقع وتقييم الوضع فيها. وسيدمر الخبراء أجهزة تحضير الأسلحة الكيماوية والذخيرة الموجودة في المخازن.
وينص الاتفاق المبرم بين روسيا والولايات المتحدة على أن تدمر الأسلحة بحلول شهر نوفمبر. وستنقل بعض الأسلحة إلى الخارج، بينما يدمر البعض الآخر في سوريا. ويتوقع الانتهاء من العملية برمتها بحلول منتصف العام المقبل. ووعد الرئيس السوري بتنفيذ بنود اتفاق نزع الأسلحة الكيماوية قائلا:» التاريخ يشهد أننا احترمنا كل عهودنا» ، وقد شرعت روسيا وأمريكا في تدمير أسلحتهما الكيماوية، لكن المهمة أخذت وقتا أطول مما كان متوقعا.


 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق