أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وقوف وزارة الداخلية بحزم ، أمام كل تصرف ينال من هيبة رجال الامن ، وعدم سماحها مطلقا بأي تجاوز يقلل من شأن منتسبيها أو يعرضهم للخطر.
واشاد الفريق الفهد في بيان صحافي صادر عن إدارة الاعلام الامني بوزارة الداخلية أمس ، بجهود جميع منتسبي الوزارة التي أثمرت انخفاض معدلات الجريمة عام 2015 ، عما كانت عليه في 2014 ، والتي جاءت متوجة لعمل دؤوب ومخلص.
وقال بعد استماعه لعرض مفصل لأهم نتائج المجموعة الإحصائية السنوية للعام 2015 ، بحضور الوكلاء المساعدين والمدراء العامين في القطاعات المعنية ، ان الجميع يفخر بهذا الإنجاز الذي تحقق في وزارة الداخلية ، والذي حد من تفاقم انتشار الجريمة من خلال توفير كل السبل والطاقات والإمكانات اللازمة لذلك.
أضاف الفريق الفهد أن انخفاض معدلات الجريمة جاء نتيجة لتوجيهات ومتابعة مستمرة من وزير الداخلية ، الذي شدد على ضرورة مكافحة الإخلال بالقانون والتضييق على غير المنضبطين ومراقبة ومتابعة المتجاوزين والقبض عليهم.
وشدد على أن الإشادة التي يتلقاها رجال الأمن من القيادة العليا وسام شرف ومحفز كبير لمزيد من العطاء والبذل لما فيه مصلحة الوطن واستقراره وأمنه.
وأكد اهتمام الوزارة بمسببات ارتكاب الجريمة، من واقع ما بينته المؤشرات التي عرضت في الإحصائية السنوية وحرصها على تلافي أي خلل ، وتوفير كل الإمكانات لرجال الأمن ، بما يساعدهم على تحقيق الواجبات والمسؤوليات المنوطة بهم.
واشاد الفريق الفهد بالجهود المتميزة والعمل الجاد الذي بذل في استخلاص النتائج وتحليل البيانات، وفق أسس علمية ومنهجية ، تمكن صناع القرار الأمني من اتخاذ الإجراءات الكفيلة بدعم وتفعيل الخطط الرامية إلى الحد من الجرائم، وضبط مرتكبيها ومنع وقوعها.
يذكر ان احدث الاحصائيات الصادرة من وزارة الداخلية اظهرت ان جرائم المخدرات انخفضت بمعدل 17 بالمئة ، كما انخفضت معدلات جرائم مرتكبي المخدرات بنسبة 15 بالمئة ، اضافة الى انخفاض معدلات عدد القضايا المسجلة ضد مجهول بنسبة 28 بالمئة ، في حين سجلت الجرائم الالكترونية ارتفاعا بنسبة 20 بالمئة وهي جرائم مستحدثة وجديدة على المجتمع.
وأشارت الى انخفاض جرائم المال الجنائية بنسبة 22 بالمئة اما جرائم العرض والسمعة ، فقد انخفضت بنسبة 18 بالمئة فيما انخفضت جرائم النفس «وهي القتل العمد والشروع بالقتل والاذى البليغ وغيرها» ، بنسبة 11 بالمئة