العدد 1712 Thursday 14, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المبارك ينتصر للدستور مجدداً : سأصعد المنصة 26 الجاري توجيهات سامية بالتبرع بـ 10 ملايين دولار للفلبين وثلاثة للصومال الداخلية: لا دوافع تجسسية وراء «طائرة الدويسان » الرياض ترفض رسمياً مقعد مجلس الأمن مرسي يتمسك بالشرعية: أنا مختطف ..والانقلاب جريمه في حق الوطن الياسين: أمن المنافذ يشارك بقوة في الإجراءات الأمنية لمؤتمر القمة العربية - الإفريقية الداخلية : ضبط 8 متسللين عراقيين بحوزتهم 50 قطعة سلاح شوزن «الصحة» تعلن عن أول حالة «كورونا» وحالة المريض حرجة افتتاح نفق تقاطع «السادس» مع منطقة الجهراء الصناعية السبت مختصون: حذار من مشروبات الطاقة على الشباب الأمير يصدر توجيهات بالتبرع بـ10 ملايين دولار للفلبين وثلاثة ملايين للصومال ولي العهد استقبل جابر العبدالله والمبارك المبارك استقبل وزير الدفاع محمد الخالد استقبل وفداً من جهاز الأمن الخارجي الإيطالي السفير رزوقي يشيد بجهود مؤسسة البابطين لإنجاح مؤتمر الحوار العربي-الأوروبي «الداخلية» : لا دوافع وراء طائرة اللاسلكي التي عرضها الدويسان في المجلس سفير الكويت لدى نيودلهي يبحث مع وزير الداخلية الهندي نتائج زيارة رئيس الوزراء الياسين: أمن المنافذ يشارك بقوة في الإجراءات الأمنية لمؤتمر القمة العربية الإفريقية «الأشغال»: افتتاح نفق تقاطع الدائري السادس مع منطقة الجهراء الصناعية .. السبت العمير: الأسرة قوامها الدين الإسلامي والدولة تعنى بحماية الشباب الأمانة العامة للأوقاف تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الثانية والثلاثين «الهلال الأحمر» تقدم مساعدات للعمالة السريلانكية في سفارتها لدى البلاد 3 لجان مؤقتة وواحدة للتحقيق في الإيداعات ورفع حصانة مــعصومة .. حصيلة جلسة الأربعاء الاستعدادات لمباراة الأزرق ولبنان في التصفيات الآسيوية على أشدها سقوط القادسية أمام أهلي دبي في البطولة الآسيوية لكرة اليد والكويت يتأهل لدور الثمانية بعد تغلبه على نفط العراق السد القطري يجتاح العربي بسداسية في دوري النجوم تغريم أبو تريكة.. وعبد الظاهر خارج القلعة الحمراء السعودية تبلغ الأمم المتحدة رفضها مقعد «الأمن» رسمياً .. وتفتح الباب أمام الأردن شبح التقسيم يطل برأسه على سوريا نتانياهو يجمد المخططات الاستيطانية.. والفلسطينيون يردون: ذر للرماد في العيون مصر ترفع «الطوارئ»: واشنطن ترحب وكي مون يدعو لاحترام حق التظاهر البورصة دخلت ... الدائرة السياسية «زين العراق» فازت بجائزة «التميز» عن العام 2013 في التصنيف السنوي لمؤسسة «أرابيان بيزنس» «إعمار الشرق الأوسط» تبدأ ببيع الوحدات السكنية بالبرج الثاني لمجمّع «أبراج الهلال 2» الأسهم السعودية تغلق خاسرة بعد 7 جلسات من المكاسب مكسيم خليل: أدقق في اختياراتي بعد «الشك» الحمود: مهتمون بالصحافيين الشباب ودعم تميزهم وصقل إبداعاتهم

دولي

شبح التقسيم يطل برأسه على سوريا

عواصم – «وكالات»: مازالت الازمة السورية تراوح مكانها دون حل سياسي او حسم عسكري يلوح في افقها، وفي وقت اعنلت فيه المعارضة تشكيل حكومة مؤقتة لادارة المناطق الخاضعة لها خرجت الجماعات الكردية بقرار مماثل يفتح الباب واسعا اما احتمالات قيام دويلات تقسم جسد الدولة الواحدة.
وأعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة المنبثقة من الائتلاف الوطني السوري المعارض الدكتور أحمد طعمة ان العنوان الرئيسي لعمل حكومته سيكون ارساء السلم والأمن في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتلبية الحاجات المعيشية للسكان.
واكد طعمة في خطاب متلفز مساء امس الاول بعد نيل معظم الوزراء الذين قدمهم في تشكيلته الحكومية ثقة الأغلبية من أعضاء الائتلاف أن الحكومة ستعمل على بناء سوريا بنهج ديمقراطي يضمن نهضتها وستقيم جمهورية الانسان.
ودعا الشعب السوري الى مساعدة حكومته على المهمة الشاقة «بالعودة الى سوريا الى طريق النهضة والحضارة» مؤكدا أن من واجب الفريق الوزاري اعادة سوريا الى حضارتها.
وقال ان «حكومتنا الانتقالية خطوة أولى ستمهد الطريق للعودة الى الوطن» مبينا أن الحكومة سترتكز على ثلاثة محاور هي الانسان والأمن والبناء.
وتعهد طعمة بأن تبذل حكومته جهدها لاعادة اعمار سوريا وخوض معركتها على كافة المستويات وستحترم كافة الاتفاقيات والعهود الدولية وستعمل وزارات الحكومة الانتقالية بأقصى جهد لها مضيفا أن حكومته ستقوم بوضع خطط أمنية بالتنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية لتوفير الأمن من دون أي تهديد أو اعتداء على الحريات.
واشار الى برامج وأهداف أبرز وزارات حكومته قائلا ان «وزارة العدل ستعمل على توفير البيئة للقضاء ليعمل بنزاهة وستقوم بالعمل على فصله عن السلطة التنفيذية ليكون الضامن لتشكيل العدالة الانتقالية وتحقيق السلم الأهلي». واضاف ان وزارة التعليم ستضع خططا تربوية تؤكد حق التعليم لكل السوريين وفق مناهج تساعد في بناء الكوادر التي يحتاج اليها المجتمع في حين ستقوم وزارة الصحة بتأمين حق المواطنين في الطب وفق سلم الأولويات ليكون على رأسه معالجة جرحى الثورة ووضع خريطة صحية تهدف الى محاصرة الأمراض وتوفير اللقاحات اللازمة لعلاجها. وقال في ختام كلمته «لا نعدكم بالمعجزات وثقتنا كبيرة بالله وسنبني سوريا حتى وهم يدمرونها». وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية صدق الاثنين الماضي على حكومة طعمة المكونة من 11 وزيرا وصوت على الوزراء المرشحين حيث فاز ثمانية منهم فيما فشل ثلاثة ستتم الاستعاضة عنهم بمرشحين آخرين ليتم التصويت عليهم في وقت لاحق. في سياق متصل رحب مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية بمشاركة المعارضة السورية في مؤتمر «جنيف 2» مطالبا بأي حل سياسي يستند الى توفير البيئة والمناخ المناسبين لنجاحه. ووضع المجلس شروطا لتحقيق ذلك في مقدمتها وقف آلة القتل وقصف النظام للمدن السورية واطلاق سراح جميع المعتقلين والمفقودين في السجون وفروع ومؤسسات النظام وخروج مقاتلي حزب الله اللبناني والجماعات المسلحة الأخرى من الأراضي السورية والاعلان عن وقف العمل بالدستور السوري الحالي والموافقة الأولية على تنحي الأسد عن السلطة
من جانبهم أعلن أكراد إقامة إدارة انتقالية في شمال شرق سوريا امس الاول تتولي المسؤولية على مناطق تمتد بين محافظات الحسكة والرقة وحلب ليرسخوا اكثر من وجودهم الجغرافي والسياسي بعد دحر متمردين اسلاميين. ويرى الأكراد في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا فرصة للحصول على المزيد من الحكم الذاتي مثل بني جلدتهم في العراق المجاور بعدما تعرضوا لفترة طويلة للقمع في عهد الرئيس السوري بشار الأسد وابيه من قبله. وتأرجحت السيطرة على شمال شرق سوريا حيث تعيش اغلبية كردية خلال الأشهر الماضية بين الأكراد والمتمردين الإسلامين العرب الذين يعارضون بقوة ما يشكون في انها خطط كردية للانفصال. لكن ميليشيا كردية فرضت سيطرتها في وقت سابق هذا الشهر. وقالت لجنة من الأكراد وجماعات اخرى خلال اجتماع عقد يوم الثلاثاء في مدينة قامشلو السورية إن الوقت قد حان الان لاقامة سلطة لإدارة المنطقة. وقالوا في بيان ارسل إلى رويترز «في ضوء الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا وبهدف سد الفراغ الاداري ..نرى ان هناك ضرورة قصوى للتوصل إلى إدارة انتقالية تعددية ديمقراطية».
وقال البيان إنهم ملتزمون بوحدة سوريا وطلبوا من القوى العالمية والدول المجاورة دعم الادارة الجديدة التي قالوا إنها كسبت تأييد الجماعات السياسية والاقليات المختلفة في المنطقة. وضم الاجتماع جميع مكونات المنطقة من الكرد والعرب والمسيحيين والشيشان حيث تم تشكيل المجلس العام التأسيسي ويتالف من 82 عضوا من مكونات المنطقة كافة وتم تقسيم المناطق الى ثلاث هي الجزيرة «الحسكة والرقة» وعين العرب وعفرين في حلب واثار تمكين الأكراد في سوريا مخاوف في مناطق اخرى على الاقل في تركيا المجاورة التي خاضت حربا استمرت ثلاثة عقود ضد حزب العمال الكردستاني. وحزب الاتحاد الديمقراطي الذي لديه ميليشيا مدربة جيدا ومنحاز لحزب العمال الكردستاني هو القوة المسيطرة على الارض في المناطق الكردية في سوريا. ميدانيا اعلن المرصد السوري ان مقاتلو الاكراد فرضوا سيطرتهم على قريتين في الريف الجنوبي لمدينة «القحطانية» امس في حين سيطرالجيش الحر على سرية «الجاموس» التابعة للنظام في القنيطرة. وقال المرصد في بيان ان «مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي سيطروا على قريتي صوفيا ومرة في الريف الجنوبي لمدينة «تربه سبيه» القحطانية عقب اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المقاتلة وسط استمرار الاشتباكات في محيط قرية محمد دياب بجنوب القحطانية». من جهته اعلن الجيش السوري الحر امس انه تمكن من السيطرة على سرية «الجاموس» التابعة للواء 61 من الجيش النظامي بريف القنيطرة جنوب البلاد.
وفي مدينة حلب شمال سوريا قال الجيش الحر ان القوات النظامية تقوم بقصف مناطق في احياء بستان الباشا والهللك ومساكن هنانو والصاخور وطريق الباب ما اسفر عن سقوط جرحى

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق