العدد 1764 Thursday 16, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«المحروسة» تسدل الستار على عرسها الديمقراطي كي مون : سمو الأمير هو زعيم الإنسانية العبدالله: الكويت تبرعت بـ 300 مليون دولار ومنظماتها الأهلية بـ 200 مليون كيري: المنطقة مهددة بعدم الاستقرار والانهيار الكامل الصالح: لا يوجد أي تصور لفرض الضرائب على المواطنين الزياني يستنكر تهديدات رئيس نادي قضاة مصر ضد قطر «الصحة»: 35 ألف إعاقة و8 آلاف حالة بطء تعلم في البلاد تركيا تتراجع ..غول يدعو إلى تغيير سياسة بلاده تجاه سوريا أمير البلاد يعلن تبرع الكويت بنصف مليار دولار لإغاثة الشعب السوري الحمود: نأمل أن يحقق المؤتمر ثماره بتخفيف معاناة السوريين مهرجان الموروث الشعبي ينطلق اليوم بمشاركة 4 آلاف متسابق «معهد السكرتارية» كرّم المشاركين في ملتقى رابطة التدريب الأول الفلاح: «الأوقاف» تعمل جاهدة للعناية بموظفيها وأسرهم صحياً واجتماعياً الحربي: «الصحة» لديها توجه لتعديل كادر الأطباء الكويتيين لتحفيز الخبرات «الهلال الأحمر» وزعت مساعدات على المدارس المتضررة في الخرطوم «الأشغال»: تغيير مسار المرور على شارع جمال عبد الناصر أمام وزارة الصحة نسرين طافش.. غداء عائلي هيا الشعيبي تستعد لـ «حريم السلطان» تعاون فني بين ناتاشا والشاعر نايف زويد عبد الرحمن العقل يرقص بالسيف في زفاف ابنه البورصة تنهي مجريات تداولات الأسبوع بمؤشرات إيجابية استثنائية «الوطني»: نمو الإنفاق الحكومي في السعودية سيتباطأ خلال 2014 الشطي : 3.3 ملايين برميل يومياً طاقة «أوبك» الفائضة خلال 2014  خبراء: «التمويل الخليجي» يتجاوز الحدود مرتفعاً في 3 بورصات بسيولة 178 مليون دولار المطيري: 20 في المئة من أعمال الوقود البيئي والمصفاة الجديدة ستسند إلى السوق المحلية الأزمة السورية: الأسد يظهر مجدداً.. والغرب يراجع موقفه تجاهه «داعش»: يكسب الرقة.. ويخسر «البلجيكي» العراق يرقص على وقع المفخخات والانتحاريين .. وعملية الأنبار مستمرة تونس: «التأسيسي» يسابق الزمن لاستكمال مصادقته على الدستور ليبيا: الحكومة تقر بفشلها الأمني .. وتعديل وزاري خلال أيام الأراضي المحتلة: المستوطنون يواصلون تدنيس المقدسات .. والجيش الإسرائيلي يتوغل في القطاع الأزرق فــي مــهــمــة انــتــحــاريــة الهلال والأهلي.. مواجهة نارية في الدوري السعودي الكندري: اتحاد القوى يكيل بمكيالين والعميد بطل الدرع ولا نعترف بغيره جودو القادسية إلى المغرب للمشاركة في البطولة العربية السالمية يتعاقد رسمياً مع إسماعيل عبداللطيف

دولي

الأزمة السورية: الأسد يظهر مجدداً.. والغرب يراجع موقفه تجاهه

عواصم – «وكالات»: عاد الرئيس السوري للظهور مجددا بعد فترة من الغياب فى وقت بدأت فيه بعض المؤشرات علي تغير مواقف بعض الدول المعارضة له فبين دول غربية تنسق معه استخباراتيا ودول اخرى تفكر فى تغيير تعاملها من الازمة المستمرة منذ قرابة الثلاث سنوات.
والتقى الرئيس السوري بشار الأسد امس بوزير الخارجية الإيراني في دمشق، بحسب ما ذكرته وكالة سانا السورية للأنباء.
وكان محمد جواد ظريف والوفد المرافق له قد وصلوا إلى سوريا قادمين من الأردن، التي زارها كجزء من جولة في المنطقة شملت لبنان أيضا.
ويأتي لقاء ظريف مع الرئيس السوري قبل أسبوع واحد من مؤتمر جنيف 2 للسلام، الذي يهدف إلى إنهاء الصراع في سوريا الذي قتل فيه 130 ألف شخص في نحو ثلاث سنوات.
وحذر الرئيس الأسد من أن خطر الفكر الوهابي بات يهدد العالم بأسره وليس دول المنطقة فحسب مؤكدا أن الشعب السوري وبعض شعوب المنطقة باتت تعي خطورة هذا الفكر الإرهابي ويجب على الجميع المساهمة في مواجهته واستئصاله من جذوره.
وتم خلال اللقاء أيضا بحث التحضيرات الجارية لمؤتمر جنيف2 حيث عبر الوزير الإيراني عن دعم الجمهورية الإسلامية لسورية قيادة وشعبا في سعيها لانجاح المؤتمر مجددا التأكيد على أن حل الأزمة في سورية هو بيد السوريين انفسهم وهم المخولون فقط في تحديد مستقبل بلدهم.
كما نقل الوزير ظريف للرئيس الأسد حرص القيادة الإيرانية على استمرار التنسيق والتشاور مع سورية في مختلف القضايا وعزمها على مواصلة تعزيز علاقات التعاون بين الشعبين في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة وجميع شعوب المنطقة.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين. وكانت وكالة الأنباء السورية قد نقلت عن ظريف سابقا قوله إن الهدف من زيارته هو «المساعدة في ضمان أن يأتي مؤتمر جنيف 2 الدولي بشأن سوريا بنتائج تكون في صالح الشعب السوري».
وقال ظريف أيضا إنه «سيعمل على تنسيق المواقف بحيث تجلب الهدوء والأمن لسوريا»، وحث «جميع الأطراف على محاربة التطرف والإرهاب، اللذين يهدداننا جميعا».
وكان من المقرر أن يعقد ظريف مؤتمرا صحفيا الأربعاء في دمشق، غير أنه ألغي، بحسب ما قال مصدر دبلوماسي.
وقال ظريف في بيروت الاثنين إن الدول الساعية إلى إبعاد إيران عن مؤتمر جنيف 2 للسلام «ستندم» على غياب بلاده عن المؤتمر. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد قال إن طهران يمكنها المشاركة في المحادثات إذا وافقت على المبادئ التي نصت على تشكيل حكومة انتقالية. وقد اصدرت المعارضة السورية عدة نداءات في الأسابيع الأخيرة تطالب فيها بعدم مشاركة إيران في المؤتمر، مشيرة إلى الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه طهران إلى الحكومة السورية.
وعلي صعيد سوري منفصل قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد في تصريحات أذيعت امس الأربعاء إن مسؤولي أجهزة استخبارات بعض البلدان الغربية المناهضة للرئيس بشار الأسد زاروا دمشق لمناقشة التعاون الأمني مع حكومته.
وقال مقداد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي «لن أدخل في التفاصيل ولكن الكثيرين منهم زاروا دمشق بالفعل.»
وسئل وزير الخارجية الامريكية جون كيري عن ذلك فقال انه لا علم له بمثل هذه الاتصالات. وقال كيري للصحافيين في الكويت حيث يقوم بزيارة «لا أعلم شيئا عن هذا. بالقطع ليس تحت قيادتي.»
وصرح مقداد بأن هذه الاتصالات تظهر فيما يبدو وجود خلاف بين السلطات السياسية والمسؤولين الأمنيين في بعض البلدان المناوئه للأسد.
وساندت القوى الغربية المعارضة السورية بالقول لكنها أحجمت عن تقديم مساعدات مادية مع استغلال جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة لفراغ السلطة في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وتشعر البلدان الغربية بالقلق لوجود جهاديين إسلاميين أجانب في صفوف مقاتلي المعارضة سافروا الى سوريا للانضمام إلى القتال الذي مضى عليه قرابة ثلاثة اعوام للإطاحة بالأسد. وقال مقداد «بصراحة لقد تغيرت الروح.» وأضاف قوله إنه حينما تطلب هذه البلدان التعاون الأمني مع سوريا فإن هذا علامة فيما يبدو على انفصام بين القيادات السياسية والأمنية.
وحين سئل مقداد هل بوسعه ان يؤكد أن الاستخبارات البريطانية أجرت اتصالات مع سوريا لم يرد بشكل مباشر وقال «تلقينا طلبات من عدة دول. بالطبع البعض منهم ينتظرون ما سيسفر عنه مؤتمر جنيف والبعض يقولون إنهم يستكشفون الاحتمالات بينما يقول البعض الآخر إنهم يرغبون بالتعاون معنا امنيا لأن الإرهابيين الذين يرسلونهم من اوروبا الغربية الى تركيا ثم الى سوريا تحولوا الى مصدر تهديد لهم.» بالمقابل وقبل أسبوع من انعقاد مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية، ظهر موقف تركي لافت، إذ دعا الرئيس التركي عبد الله غول إلى تغيير سياسة بلاده تجاه سوريا، بعدما كانت تدعو لرحيل الأسد. وقال غول إن أنقرة تدرس ما يمكن فعله للخروج بوضع يخدم مصلحة الجميع في المنطقة. وأضاف غول أن ذلك يتطلب الصبر والهدوء، وعند الضرورة الدبلوماسية الصامتة، على حد وصفه. وصرح خلال لقاء بسفراء أتراك في أنقرة أن على تركيا أن تعيد تقييم دبلوماسيتها وسياساتها الأمنية نظراً إلى الوقائع في جنوب البلاد.
كما شدد الرئيس التركي على أن الوضع الحالي يشكل سيناريو خاسراً لكل دولة ونظام وشعب في المنطقة، وأنه لا توجد حلول سحرية لهذا الوضع.
يأتي هذا بعد أن داهمت القوى الأمنية امس الاول مكاتب جمعية أهلية على الحدود التركية السورية، اشتباهاً بتهريبها أسلحة إلى الداخل السوري.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق