العدد 1781 Thursday 06, February 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
أسرة الخير اجتمعت في عزايز على شرف الأمير العمير يحذر النقابات : انتظارنا لن يطول علاوة الأولاد عـــادت إلـــى «المــربــع الأول» وزير المواصلات: مرحبا بالتحقيق النيابي لإظهار الحقائق في صفقة الطائرات الهندية ديوان الخدمة: إجراءات مناسبة لضمان سلامة الموظفين بعد تشققات بالمبنى التمار : لن نخضع لأي ضغوط في إنجاز مهام هيئة ذوي الإعاقة الببلاوي: لن نوسع الخلافات مع قطر ولن نسكت عن أي مسّ مباشر بنا الأمم المتحدة: سياسة الفاتيكان سمحت بانتهاك آلاف الأطفال جنسياً مفتي السعودية: شبابنا غرر بهم وباتوا يباعون في «سوق النخاسة» تنويه واعتذار أسرة الخير.. اجتمعت فــي عزايـــز فيصل النواف: على أصحاب سمات الدخول التزام المدة حتى لا يتعرضوا للمساءلة «مجموعة 88»: الشباب الكويتي يعاني التهميش ..والعدالة الاجتماعية غائبة «الإطفاء»: انفجار أنبوب غاز في مطعم بمجمع «الأفنيوز» «الحرس الوطني» افتتح دورة شؤون الخدمة: بناء كوادر مدربة لدفع مسيرة التطوير «البلدية»: تحرير 8 مخالفات خلال حملة على المحلات الغذائية في الجهراء الأزمة السورية: وعود النظام .. يكذبها الالتزام واشنطن: اتفاق التخلص من «الكيماوي» عزز من قوة الأسد خامه يار: تزامن العيدين الإيراني والكويتي يزيد حلقات التواصل بين البلدين الأمم المتحدة تفتح النار على طرفي النزاع: انتهاكات وفظائع ضد الأطفال عزوف تدريجي عن الأسهم القيادية وراء انخفاض تداولات البورصة سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 17 سنتا «مؤتمر الشرق الأوسط للغاز غير التقليدي» يستقطب أكثر من 350 مشاركاً جيرمان إلى نهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية وزير الشباب يناقش المعوقات الرياضية مع رؤساء الأندية الشاملة العميد إلى طشقند على متن طائرة خاصة اعتصام جماهيري غاضب أمام نادي خيطان الألفاظ النابية تتسبب بأزمة لـ «حلاوة روح»

دولي

الأزمة السورية: وعود النظام .. يكذبها الالتزام

عواصم – «وكالات»: انتهت امس المهلة الممنوحة لسوريا لتسليم كل المواد الكيماوية السامة التي أبلغت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها بحوزتها مما يؤخر برنامج التخلص منها عدة أسابيع ويلقي شكوكا في إمكانية الالتزام بالمهلة النهائية التي تنتهي في 30 يونيو.
وبمقتضي اتفاق توصلت إليه روسيا والولايات المتحدة في أكتوبر وافقت سوريا على التخلي عن مخزونها الكامل من الأسلحة الكيماوية بحلول الخامس من فبراير.
وقالت روسيا يوم الثلاثاء إن دمشق ستشحن المزيد من المواد الكيماوية قريبا لكن دبلوماسيين غربيين قالوا إنهم لا يرون مؤشرات على ذلك.
وسبق أن قالت سوريا إنها ستقدم جدولا بمواعيد تسليم المواد الكيماوية للمنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام في العام الماضي لكنها لم تحدد موعدا لذلك.
وقال مايكل لوهان المتحدث باسم المنظمة إن سوريا لم تشحن أي كميات من المواد الكيماوية منذ 27 يناير الماضي. وأضاف «الوضع قائم كما هو حتى نحصل على هذه الخطة.»
وكانت مهلة سابقة انتهت في 31 ديسمبر لتخلي سوريا عن أشد المواد الكيماوية سمية بما فيها غاز الخردل والسارين.
وحتى الان لم تنقل سوريا سوى ما يزيد قليلا على أربعة في المئة من 1300 طن متري أعلنتها للمنظمة. وتم تخزين الشحنتين الصغيرتين على سفينة دنمركية في البحر المتوسط.
ويمنح الاتفاق الامريكي الروسي الذي أعقب هجوما بالاسلحة الكيماوية قرب دمشق سقط فيه مئات القتلى مهلة حتى 30 يونيو لسوريا لاستكمال التخلص من برنامج أسلحتها الكيماوية.
وعزت دمشق التأخر في تسليم المواد الكيماوية لمشاكل أمنية وخطر الهجمات التي يشنها مقاتلو المعارضة على طرق نقلها إلى ميناء اللاذقية. وطلبت سوريا مدرعات إضافية ومعدات اتصال.
لكن الولايات المتحدة والأمم المتحدة اللتين تشتركان في الاشراف على برنامج تدمير الاسلحة مع المنظمة قالتا الاسبوع الماضي إن سوريا لديها كل المعدات التي تحتاج إليها لتنفيذ الاتفاق وعليها أن تمضي في هذا السبيل بأسرع ما يمكن.
والموعد التالي الحاسم في البرنامج هو 31 مارس ومن المفترض أن يتم قبله تدمير أكثر المواد الكيماوية سمية خارج سوريا على سفينة بضائع أمريكية مجهزة لذلك.
وسيطلع سيجريد كاج رئيس البعثة المشتركة المكلفة بالاشراف على تنفيذ البرنامج الأمم المتحدة على سير العملية في نيويورك.
من جانبهم شكك خبراء دوليون في صدق نوايا نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بتسليم ترسانته من الأسلحة الكيماوية في الوقت المحدد، وقال محللون إن الأسد يريد الاحتفاظ بأوراق للمقايضة، في حين ردت دمشق بادعاء تعرضها لحملة «ظالمة» داعية لـ»وقف الكلاب عن النباح.»
وتنتظر سفينة دنماركية في قبرص منذ أيام لنقل المواد الكيماوية من سوريا، ولكن خطة إتلاف الكيماوي التي كان من المفترض أن تنجز بسرعة تباطأت بشدة، وفقا لما أكده مسؤول أمريكي لـ»سي ان ان»
، وهو أمر يتفق معه عدد من المسؤولين الدوليين الذين يتابعون بقلق هذا الملف.
من جانبه، قال وزير خارجية قبرص، ايانيس كاسوليديس: «لقد تأخر التحميل كثيرا عن الجدول المقرر وبالتالي اقتصر النقل حتى الساعة على خمسة في المائة فقط من ترسانة سوريا من السلاح الكيماوي لأن نظام الأسد يؤخر ذلك بأعذار متعددة .»  ويقول المسؤولون السوريون إن الوضع الأمني هو سبب تأخر نقل المواد، مضيفين أنهم بحاجة إلى آليات مدرعة لضمان سلامة النقل بمناطق المواجهات، ولكن هناك شكوك حول إمكانية أن يكون نظام الأسد يتعمد تأخير إنجاز العملية.
وقال مارك فيتزباتريك، المحلل لدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية
أظن أن الأسد وافق على تسليم السلاح الكيماوي لأنه كان عرضة لخطر حقيقي، ولكنه أدرك لاحقا أنه بحال تخلى عن تلك الأسلحة وفقا للبرنامج المحدد فسيفقد أوراق القوة التي لديه، ولذلك فهو يبقي تلك الأسلحة كورقة للمساومة وكي يكون لديه ما يقدمه كشريك في الصفقة الدولية.»
روسيا تعهدت الآن بإنجاز تقديم الأسلحة في الأول من مارس المقبل، وهو موعد جديد يجب انتظاره لمعرفة ما إذا كانت دمشق ستلتزم به، غير أن وكالة الأنباء السورية نقلت الثلاثاء عن نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، قوله إن بلاده تتعرض لـ»حملة ظالمة وكاذبة» مؤكدا أن دمشق «نفذت الكثير من التزاماتها قبل موعدها بوقت طويل.»
وتابع المقداد باتهام بعض الدول بعدم الوفاء بتعهداتها لمساعدة سوريا على تدمير ترسانتها من السلاح الكيماوي، دون كشف هوية تلك الدول وأضاف: «الحكومة السورية ستتابع التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة ومنظمة الأسلحة الكيميائية المشتركة في سوريا من أجل تنفيذ كل هذه الالتزامات وضمن الحدود الزمنية المتفق عليها ولكن عليهم أن يوقفوا كلابهم عن النباح وأن يتوقفوا عن التحريض وتسريب معلومات للمجموعات الإرهابية عن أماكن تخزين ومرور هذه الشحنات.»
وقال «نحن مقتنعون بما قمنا به ونفذنا الكثير من التزاماتنا قبل موعدها بوقت طويل ولا نزال ملتزمين بتنفيذ كل الالتزامات التي توافقنا عليها مع الامم المتحدة ومع منظمة حظر الاسلحة الكيماوية».
واعرب المقداد عن اعتقاده بأن «بعض الدول التي تدعي اننا لم نف بالتزاماتنا في المواعيد المحددة هي التي تعيق الان تنفيذ هذه الجداول الزمنية ولم تف حتى هذه اللحظة بالتعهدات التي تقدمت بها لمساعدة سوريا في هذا الشأن».
وذكر ان المجموعات المسلحة هي التي تهدد نقل هذه المواد من مواقعها الى الشاطئ السوري لترحيلها خارج سوريا.
وفيما يتعلق بالجولة الثانية من حوار جنيف قال المقداد «سنتلقى تعليمات الرئيس بشار الاسد لتحديد موقف سوريا من هذه الجولة وسنعلن هذا الموقف قريبا».
وقال نائب وزير الخارجية السوري «لقد اجرينا بعض الجلسات من اجل دراسة وتقييم ما تم انجازه ونعد بشكل يومي ملفاتنا لما هو قادم من الحوارات فعندما ذهبنا الى مؤتمر جنيف ذهبنا بقرار من الرئيس بشار الأسد ونفذنا تعليماته وسنعقد مزيدا من هذه الجلسات للتقييم وتلقي توجيهاته وتعليماته وهو صاحب القرار النهائي في ذلك».
وشدد على ان الحكومة السورية الشرعية لن تتنازل مطلقا عن السلطة للمعارضة مضيفا ان الهدف من حضور اجتماعات «جنيف2» هو «ايجاد حل لوقف سفك الدماء ووقف الارهاب والتدخل الخارجي» وبين نائب وزير الخارجية السوري «ان موقف الاتحاد الروسي من الازمة في سوريا كان دائما موقفا مسؤولا هاجسه الاساسي اعادة الأمن والاستقرار الى سوريا واقناع من لم يقتنع بعد بأهمية التوصل الى انهاء الارهاب والعنف في سوريا».
واعرب عن تقدير دمشق لجهود روسيا من اجل وقف الارهاب في سوريا ومتابعة الاحداث فيها وانجاح مؤتمر جنيف.
وطالب المقداد الاتحاد الاوروبي بإلغاء العقوبات الاقتصادية التي قال انها «مفروضة على الشعب السوري وليس على الدولة السورية» معتبرا «أن هذه العقوبات هي المسؤولة بشكل أساسي عمن يدعون أنه يموت جوعا وهي التي تؤدي إلى استمرار هذه الكارثة في سوريا»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق