أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب على دعم صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد «حفظهم الله ورعاهم» وسمو رئيس مجلس الوزراء للارتقاء بالرياضة الكويتية، مشيرا إلى أن استحداث وزارة للشباب يأتي تجسيدا لاهتمام الدولة بقطاعي الشباب والرياضة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الشباب برؤساء الأندية الرياضية الشاملة بمقر الهيئة العامة للشباب والرياضة بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة بالإنابة وأعضاء مجلس الدارة ومدير عام الهيئة بالإنابة ونوابه لشئون الرياضة والإنشاءات.
وقام رؤساء الأندية خلال اللقاء باستعراض المشاكل والمعوقات التي تعاني فيها الأندية الرياضية وتعيق عملها وتمكنها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.
وقد تمحورت مشاكل الأندية الرياضية الكويتية حول قلة ميزانيات الأندية التي لا تتماشى مع التزاماتها وتفعيل قانون الاستثمار الرياضي والتوسع في مساحة الاستثمار بالأندية واستكمال منظومة المنشآت الرياضية بالأندية، بالإضافة إلى حسم اعتماد النظام الأساسي بالأندية الرياضية.
الأندية طالبت بإلغاء كأس التفوق
واتفقت جميع الأندية الرياضية خلال لقاءها بوزير الشباب على ضرورة إلغاء كأس التفوق العام وانتقدوا دوره السلبي كأحد أسباب تدهور الرياضة الكويتية، كما طلب رؤساء الأندية الرياضية بإعادة النظر في المخصصات المالية للوفود الرياضية ومراقبة أداء الاتحادات وتطوير العمل بالهيئة واختصار الإجراءات والقضاء على بعض الجوانب الروتينية في عمل الهيئة، كما اقترح رئيس نادي القرين أحمد الشحومي بتشكيل وفد من رؤساء الأندية للقاء رئيس مجلس الأمة وأهمية التواصل مع المجلس في هذا التوقيت الذي يشهد حراكا تشريعا لبعض المشاكل الرياضية. وعقب استماعه إلى ما طرحه رؤساء الأندية أكد الشيخ سلمان الحمود أن الأندية هي القاعدة الرئيسية والعمود الفقري للرياضة الكويتية، وثمن الدور الطيب الذي يقوم به الشيخ خالد الفهد رئيس نادي القادسية للم شمل الأندية الرياضية وتوحيد الصف. وأكد الشيخ سلمان أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تطورا في أداء عمل الهيئة العامة للشباب والرياضة والقضاء على اختلاط الأدوار بين مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي، وإعادة هيكلة الجهاز التنفيذي بالإضافة إلى فصل الشباب عن الرياضة ليكون للشباب هيئة مستقلة. وأضاف أن الهيئة تمثل سلطة الدولة وما نسعى إليه الحفاظ على حياديتها وان تكون على مسافة واحدة من الجميع، وقال أن مجلس إدارة الهيئة لن يقرر أي نظام في الشأن الرياضي إلا بعد الاطلاع على رأي اللجنة الاولمبية.