العدد 2044 Wednesday 24, December 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد : خصخصة البورصة الكويتية على سكة التنفيذ النفط الكويتي يبدأ رحلة الصعود مجدداً ويصل إلى 06. 56 دولاراً «البيئة» : الإعدام لمن يستورد أو يجلب نفايات نووية إلى البلاد سوريا : غارات التحالف قتلت 1000 «داعشي» خلال 3 أشهر السبسي : سأكون رئيساً لكل التونسيين الأمير هنأ السبسي بانتخابه رئيساً لتونس ولي العهد يرعى اليوم احتفالية الاتحاد الوطني لطلبة الكويت باليوبيل الذهبي الجارالله ترأس الاجتماع التنسيقي للجنة العليا المشتركة بين الكويت والعراق الخالد إلى المنامة اليوم لرئاسة وفد الكويت باجتماع اللجنة العليا الكويتية - البحرينية الحرب على «داعش» : البشمركة تتقدم في العراق ... والتنظيم يرد الدين في سوريا ليبيا: الأمم المتحدة تلوح لقادة الفصائل المتناحرة بعصا «الجنائية» ... ووفاة قيادي في أسطنبول اليمن : صنعاء تستيقظ على وقع العبوات الناسفة .... وعملية تخريبية تشل الاتصالات خصخصة البورصة ستنعكس إيجابا على النمو الاقتصادي «المركزي» يعتمد معيار تغطية السيولة من «بازل 3» لكل البنوك المحلية مشاركون في معرض «المسار» يحددون قائمة أكثر الأسواق جاذبية للاستثمارات العقارية الكويتية في 2015 الأزرق اكتفى بتعادل إيجابي مع العراق ودياً دعيج الفهد : متسابقونا شرفوا سمعة الكويت في بطولة البحرين الفارس فهد المطيري يفوز بسباق القدرة للخيل في مهرجان الموروث الشعبي كارول سماحة «محاربة» في «الشرق العظيم» نجوم الطرب بالعالم العربي يجتمعون في ليالي دبي أسيل عمران تحتفل بعيد ميلاد زوجها بطريقة شديدة الرومانسية

دولي

الحرب على «داعش» : البشمركة تتقدم في العراق ... والتنظيم يرد الدين في سوريا

عواصم – وكالات : تواصلت المعارك بين قوات البشمركة الكردية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى شمال العراق، في وقت تمكنت فيه القوات الكردية من فك الحصار عن آلاف الإيزيديين بعد دخول أحياء البلدة القديمة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين بهدف السيطرة على مركز قضاء سنجار، حيث شهدت المعارك استخداماً مكثفاً للأسلحة الثقيلة، كما شهدت أحياء القضاء تبادلا لإطلاق النار من بنادق قنّاصة.
وقالت وكالة الأناضول إن قوات البشمركة فضلت الانتظار في المناطق التي تمكنت من انتزاع السيطرة عليها، وذلك خشية أن تصبح هدفا -عن طريق الخطأ- للغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم الدولة، وكي لا تتعرض لـ»هجمات انتحارية» محتملة قد يلجأ إليها عناصر التنظيم.
وكانت تقارير صحافية قد افادت أن الأحياء القديمة بمدينة سنجار شهدت مواجهات شرسة مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على غالبية أحياء المدينة، حيث قتل 16 من التنظيم وثلاثة من أفراد قوة حماية سنجار وأصيب آخرون.
في غضون ذلك، قال قائد ميداني في قوة حماية سنجار لوكالة الأناضول إن الاشتباكات التي نشبت مع تنظيم الدولة داخل سنجار أسفرت عن مقتل وجرح 15 من المقاتلين الإيزيديين ضمن قوة حماية سنجار، بينما قتل 12 من عناصر تنظيم الدولة، مضيفا أنه كانت هناك بعض الأخطاء التي رافقت عملية الدخول لسنجار.
وفي سياق المعارك في محافظة الأنبار، قال اللواء قاسم المحمدي قائد عمليات محافظة الأنبار غربي العراق إن القوات العراقية قتلت ستين من عناصر تنظيم الدولة في مدينة الرمادي، مركز المحافظة.
وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول أن «قوات الجيش والشرطة، وبمساندة مقاتلين من العشائر اشتبكت صباح اليوم «امس»، مع عناصر تنظيم الدولة في مناطق السجارية شرق الرمادي والبوريشة (شمال) ومنطقة الملعب (جنوب)، مما أسفر عن مقتل ثلاثين عنصرا من التنظيم.
وتابع أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة وأبناء العشائر اشتبكت مع عناصر من التنظيم أثناء محاولتهم التسلل عبر نهر الفرات إلى منطقة السجارية، مما أدى إلى مقتل عشرة عناصر من التنظيم، كما قتل عشرون آخرون منهم جراء قصف جوي.
والي سوريا حيث سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على قرية تل غزال ومخفر أبو قصايب إثر اشتباكات مع قوات حماية الشعب الكردية وجيش النظام جنوب مدينة القامشلي بريف الحسكة، وأكدت شبكة سوريا مباشر مقتل ضابط وعشرة من عناصر جيش النظام خلال العملية.
وذكرت الشبكة أن هناك حالة تخوف لدى أهالي مدينة القامشلي من تقدم مسلحي التنظيم واقتحام مدينتهم كما فعل بمدينة عين العرب (كوباني) قبل عدة شهور.
وعلى صعيد منفصل وثق ناشطون سوريون مقتل عشرة أشخاص -بينهم أطفال- وإصابة آخرين جراء قصف قوات النظام على مدرستين بريف إدلب وريف دمشق، كما أكد مراسلون ظهر الثلاثاء سقوط قتلى وجرحى في غارات لقوات النظام على الرقة، بينما تمكن الثوار من قتل قادة في حزب الله اللبناني بريف دمشق.
وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن الطيران التابع للنظام استهدف صباح الثلاثاء المدرسة الإعدادية الوحيدة في بلدة سفوهن بإدلب، حيث أسقط برميلا متفجرا عليها ليقتل ثلاثة مدرسين وطالبين، كما أصاب عدة مدنيين بجروح.
وأضافت الشبكة أن الطيران المروحي واصل إسقاط البراميل المتفجرة على مناطق مجاورة، فأصيب عدة أشخاص ببلدة كنصفرة، بينما لم تسجل إصابات في قرية تلعاس رغم أنه ألقى برميلين عليها.
وكان الطيران الحربي قد استهدف الاثنين حافلة تقل أطفالا بعد خروجهم من مدرسة ابتدائية في مدينة سراقب بإدلب، ووثق ناشطون حينها مقتل أربعة أطفال على الفور، فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة.
وفي قصف مماثل بريف دمشق، قال ناشطون إن خمسة أشخاص قتلوا وجرح أكثر من عشرين آخرين في قصف لطيران النظام على مدرسة بمدينة دوما في ريف دمشق، بينما أحصى الناشطون ثماني غارات شنها النظام على حي جوبر بدمشق.
وفي الأثناء، قال ناشطون إن ثلاثة من قياديي من حزب الله اللبناني وقائدا في مليشيا جيش الدفاع الوطني لقوا مصرعهم في عملية عسكرية ببلدة يبرود بريف دمشق. كما ذكرت وكالة مسار برس أن كتائب المعارضة تصدت لمحاولة قوات النظام اقتحام قرية البياض قرب بلدة شبعا بريف دمشق، وأضافت الوكالة أن عناصر الأمن السوري شنوا حملة دهم واعتقالات في حي ركن الدين بدمشق لإلزام الشباب بالخدمة العسكرية. وفي خبر آخر، أكد مراسلون ظهر الثلاثاء سقوط قتلى وجرحى في غارات لقوات النظام على الرقة، ولم يتضح بعد العدد الدقيق لحصيلة الضحايا.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصعيد القصف على مدن وقرى حماة، حيث سقطت عدة براميل متفجرة على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا.
وفي درعا، قال اتحاد التنسيقيات إن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على مدينة بصر الحرير، كما ألقى أربعة براميل متفجرة على أحياء درعا البلد، أما شبكة شام فوثقت قصفا مماثلا على مدينة طفس وبلدة النعيمة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق