رحب النائب الدكتور محمد الحويلة بالتفاعل الحكومي مع الاوضاع الاقليمية التي تعاني اضطربات ليست الكويت بمنأي عن التأثر بها ، مشيدا باستجابة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك للطلبات النيابية في هذا الشأن ، وطلبه اجتماع الحكومة مع النواب لمناقشة اخر الاستعدادات وخطة الطوارئ لمواجهة تداعيات الضربة العسكرية المتوقعة علي سورية .
واكد الحويلة ان الاوضاع الاقليمية الحالية تتطلب استعدادات جادة علي مستوي جميع الوزارات والقطاعات في الدولة ، لافتا الي ضرورة اعداد خطة طوارئ متكاملة ومراجعة الخطط الاستراتيجية لتوفير احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية والمياة والخدمات الصحية وكميات الادوية بالاضافة الى مخزون البلاد من المواد الاساسية والاغذية .
وطالب الحويلة ، الحكومة بطمأنة المواطنين وعقد مؤتمر صحافي مشترك «حكومي نيابي» عقب اجتماعها مع النواب في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية توضح فيه للمواطنين أنها قادرة على خلق اجواء من الاستقرار في وقت الازمات بالمحيط الاقليمي وأنه لاخوف من مواجهة تلك الظروف ، وتبين بالارقام وبكل شفافية كافة خططها لمواجهة الازمة .
واذ اعرب الحويلة عن تفاؤله بالتفاعل الحكومي مع الازمة المتوقعة ، اكد ان ما يدعونا للتفاؤل اكثر هو التوافق الحكومي النيابي حول الالولويات التي تهم الوطن والمواطن ، متمنيا ان تترجم هذه الاولويات في الوقت القريب الي واقع يفيد الكويت والكويتيين . واختتم الحويلة تصريحه مؤكدا ان الكويت في امس الحاجة الان الي التعاون وتضافر الجهود من اجل تحقيق احلام وامنيات المواطنين ، وانجاز المشروعات التي طال انتظارها كخطوة اولي لتحويل الكويت الي مركز مالي وتجاري
وفي سياق مختلف ناشد النائب الحويلة وزير الكهرباء والماء بوقف قطع الكهرباء والماء عن الالاف من المواطنين المتخلفين عن السداد خاصة وان بعضهم خارج البلاد وبعضهم يمر بظروف مادية تحول دون دفع المستحقات ومع اقتراب العام الدراسي الجديد وفي ظل الظروف التي تمر بها المنطقة فان انقطاع الكهرباء سينعكس سلباً على حياتهم فنناشد الوقف الفوري عن القطع حتى لا نزيد من معاناة المواطنين
ومن ناحية اخرى اكد الحويلة على ضرورة وجود خطة للصيانة الدورية للمحطات خاصة مع تهالك بعض المحطات فان الانقطاع المتكرر سيكون له انعكاسا سلبيا حول عدم جهوزية الدولة ومواكبتها وتحديثها للاحتياجات في هذا القطاع الحيوي خاصة مع وجود الميزانيات المرصودة مسبقا لحل هذه المشكلة .