العدد 2373 Monday 25, January 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم يتصدى للاريجاني : لا للمساس بالسعودية أبل : لا تهاون في محاسبة المقصرين بانهيار مسجد بمدينة صباح الأحمد العراق : «تحالف القوى العراقية» يرفض دعوات «طرد» السفير السعودي الأمير يشمل برعايته وحضوره مراسم رفع العلم اليوم ولي العهد استقبل المبارك ووزير الديوان الأميري وزير الديوان الأميري بحث مع السفير الصيني موضوعات ذات اهتمام مشترك مؤشرات البورصة تنتعش بدعم «تعافي النفط» «فيفا» تحقق 43 مليون دينار أرباحاً صافية في 2015 «أمان واستثمار» تطرح مشاريع عقارية محلية في معرض العقارات الكويتية والدولية منتجو هوليوود يختارون «ذا بيج شورت» أفضل أفلام 2015 العاصفة الثلجية «تلاسا» تضرب شرق المتوسط علي عبدالكريم أضاء سوق واقف .. وصابر الرباعي سلطن كعادته عمر مصطفى متولي: لم أعمل مع خالي عادل إمام علا غانم تعود لمصطفى شعبان في «أبو البنات» مساعٍ أميركية حثيثة لبدء مفاوضات سوريا اليمن : المقاومة تتقدم في تعز وتستعيد مواقع نفطية في شبوة 25 يناير .. هل يمر بهدوء أم تنفجر فيه الميادين من جديد ؟! العربي ينجح في إسقاط اليرموك بدر عنتر إلى نهائي بطولة آسيا الدولية للناشئين في تايلند دورتموند يضرب مونشنغلادباخ بثلاثية في البوندسليغا

رياضة

دورتموند يضرب مونشنغلادباخ بثلاثية في البوندسليغا

حقق بوروسيا دورتموند الألماني فوزاً هاماً على مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ بنتيجة (3-1)، وذلك في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب البوروسيا بارك ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من البوندسليغا.
وأحرز أهداف الضيوف كل من ماركو رويس (41)، مخيتاريان (50)، وجوندوجان (75)، فيما سجل هدف غلادباخ الوحيد البرازيلي رافاييل (58). وبهذا الفوز حافظ دورتموند على آماله في السباق على اللقب حيث رفع رصيده من النقاط إلى 41، معيداً بذلك فارق النقاط الثماني بينه وبين المتصدر بايرن ميونيخ، فيما تجمد رصيد غلادباخ عند 29 نقطة في المركز الرابع مؤقتاً.
شهدت الدقائق الأولى عدداً من المحاولات الهجومية من كلا الفريقين، ولاحت الفرصة الاولى لغلادباخ في الدقيقة 6، لكن المدافع كريستنسن سددها في العارضة. ورد دورتموند بأولى الفرص الحقيقية في المباراة عندما أضاع أوباميانج فرصة كبيرة في الدقيقة 9.
وتواصلت المحاولات من كلا الفريقين، لا سيما عبر المرتدات الخطيرة من قبل مونشنغلادباخ، قبل أن يضيع أوباميانج فرصة خطيرة أخرى في الدقيقة 26، تلتها تسديدة في العارضة من قبل زميله جوندوجان بعد هجمة منسقة رائعة.
ومع وصول المباراة للدقيقة 41 كانت شباك مونشنغلادباخ قد تلقت أول أهداف المباراة، بعد انطلاقة على الجهة اليمنى من جوندوجان، الذي مرر لزميله نجم غلادباخ سابقاً ماركو رويس، ليسكنها هذا الأخير في الشباك بتسديدة قوية جداً في الزاوية اليمنى لمرمى سومر.
الشوط الثاني بدأ بنفس نسق الشوط الأول، حيث بدأت الفرص الخطيرة مبكراً في الدقيقة 47، عندما أضاع ابراهيما تراوري هدف التعادل بغرابة أمام مرمى بوركي.
وقبل أن يتسلم لاعبو غلادباخ زمام المباراة، تمكن دورتموند من تعزيز تقدمه سريعاً في الدقيقة 51، بعد تمريرة رائعة من نجم المباراة ماركو رويس إلى زميله الأرميني هنريك مخيتاريان، والذي تغلب على الحارس سومر وأودع الكرة في الشباك رافعاً النتيجة إلى 2-0.
غير أن أصحاب الأرض رفضوا رفع المناديل البيضاء مبكراً، إذ تمكن البرازيلي رافاييل من إعادة الأمل للمهور في الدقيقة 58 عندما أنهى هجمة رائعة لفريقه بتسديدة خدعت الحارس السويسري رومان بوركي، مقلصاً الفارق إلى 2-1.
هذا الهدف تسبب باستنفار ثلاثي المقدمة الرهيب في دورتموند، فجعلهم يكثفون محاولاتهم لتسجيل الضربة القاضية تجنباً لصحوة محتملة من مونشنغلادباخ، لكن الضيوف واصلوا التفريط بالفرص السهلة، لا سيما عبر أوباميانج الذي أضاع هدفاً محققاً في الدقيقة 72.
ولم يطل الأمر قبل وصول الأخبار الجيدة لتوماس توخيل، عندما نجح نجم خط الوسط إيلكاي جوندوجان بتسجيل الهدف القاضي في شباك السويسري يان سومر، وذلك على أثر تمريرة ذكية من زميله الأرميني هنريك مخيتاريان.
وعرفت الدقائق العشر الأخيرة محاولات يائسة وخجولة من أصحاب الأرض، لا سيما عبر لاعب دورتموند السابق يوناس هوفمان الذي أضاع هدفاً محققاً، لتنتهي المباراة على هذه النتيجة.
في الدقائق الأولى من الشوط الاول بدا واضحاً تركيز المدرب الألماني توماس توخيل على البناء البطيء للهجمة، وعدم التسرع في التمرير إلى الأمام، فيما تركز اللعب من الفريقين في منتصف الملعب بعض الشيء، باستثناء بعض المحاولات المحدودة من هنا وهناك.
وظهرت بوضوح تعليمات توخيل للاعبيه بالتركيز على الاختراق من الجهة اليسرى لغلادباخ، حيث يتواجد الظهير المخضرم أوسكار فيندت، لتنجح محاولات رويس ورفاقه أخيراً في فض التعادل بعد اختراقة من جوندوجان على الرواق الأيسر للمهور، قبل تعزيز النتيجة بهدفين آخرين في الشوط الثاني.
ومع وصول ثلث الساعة الأخير تجلت نوايا توخيل بالحفاظ على النتيجة، بعد سحبه للثنائي الهجومي ماركو رويس وغونزالو كاسترو وإدخال إيريك دورم وماتياس جينتر بدلاً منهما، قبل أن يعود بعد الهدف الثالث ليريح أيضاً مهاجمه الغابوني أوباميانج مستبدلاً إياه بالكولومبي أدريان راموس.
من جهة أخرى، بدا أندريه شوبرت بلا حيلة أمام غزوات دورتموند المتكررة على مرمى سومر، فلم ينجح دفاعه في الوقوف أمام مهارات الثلاثي الهجومي لأسود الفستفالن، كما لم تفلح تبديلاته في تقليص الفارق.
ومما لا شك فيه أن الألماني ماركو رويس كان نجم المباراة الأول بلا منازع، إضافة إلى كل من مخيتاريان وجوندوجان اللذين قدما أداءً رائعاً، في حين بدا حضور المهاجم الغابوني أوباميانج خافتاً بعض الشيء. 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق