العدد 1391 Sunday 21, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
شيوخ القبائل:السمع والطاعة لسمو الأمير ونرفض الاعتصامات صدور قانون حماية الوحدة الوطنية، والعقوبات تصل للسجن سبع سنوات، وغرامة قدرها 100ألف دينار الـكـــــويـــــت ... صـــــــوت واحـــــــد الشعب صف واحد خلف التوجيهات السامية «الداخلية»: لا مسيرات أو اعتصامات.. وسنتصدى للشغب والعنف بكل شدة «الأغلبية» : مسيرتنا سلمية .. ونحذر من أي اعتداء على المشاركين علماء ومشايخ : لا أحد يقبل المساس برمز البلاد «الأوقاف»: توزيع الأراضي في منى وعرفات على حملات الحج لبنان: المعارضة تطالب برحيل الحكومة ليبيا: السلطات تلاحق أتباع القذافي فلسطين: الانتخابات البلدية تشعل فتيل الغضب خطاب صاحب السمو.. سطر عهداً جديداً من تــاريخ الكويت وأعاد التوازن للشارع السياسي مجلس الوزراء: الانتخابات صوت واحد و5 دوائر.. والاقتراع 1 ديسمبر سفارتنا لدى واشنطن تقيم حفلاً خيرياً لدعم التعليم في الأحياء الفقيرة الحمود لقيادات الأمن: تصدوا بحزم لأي ممارسات مجرمة الدقباسي : وفد البرلمان العربي يزور مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا الخميس: انطلاق ملتقى الكويت الإعلامي الثالث للشباب في أبريل برعاية صاحب السمو الجامعة العربية تقيم لقاءً تنويرياً لطلبة «تقنية المعلومات» خالد رمضان: إنشاء قطاع الفنون بمركز صباح الأحمد لرعاية الموهوبين «لوحات» كشفت غياب العدالة الاجتماعية في طرح مباشر يعقوب عبدالله حقق حلمه في «المحار» .. والعلي يهتم بالعنصر التعبيري التخريب السياسي يخطف... البورصة «الأولى»: موجة الشراء تراجعت وسط تداولات ضعيفة في البورصة الأسبوع الماضي تقرير: أسعار النفط تراجعت متأثرة بتجدد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي الجراح: بنك الكويت الدولي حقق 32.2 مليون دينار.. إيرادات تشغيلية الولايات المتحدة واليابان تلغيان مناوراتهما المشتركة اغتيال الحسن: الحداد يعم لبنان.. والمعارضة تطالب برحيل الحكومة الإبراهيمي يلتقي المعلم.. و«هدنة الأضحى» في انتظار الضوء الأخضر «الانضباط» توقف الشمري عاماً وتغرمه 4000 د.ك هيئة الشباب: الجنسية بديلاً للبطاقة الذكية في انتخابات الأندية السيتي عينه على فالكاو

الأولى

فلسطين: الانتخابات البلدية تشعل فتيل الغضب

رام الله - «ا. ف. ب»: اجرت السلطة الفلسطينية امس الانتخابات البلدية في الضفة الغربية في اول اقتراع فلسطيني منذ الانتخابات التشــــريعية في 2006 التي فازت فيها حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة والتي تقاطع هذه الانتخابات، واعتبرت حـــــركة حماس اجراء الانتخابات المحلية «تعزيزا للانقسام».
وبدا الاقبال ضعيفا في ساعات الصباح في مكاتب الاقتراع بعد فتحها تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي بحسب مراسلين لفرانس برس.
وقال حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية في مؤتمر صحفي عقده في رام الله «نسبة المشاركة حتى الساعة العاشرة صباحا هي 10.2 في المئة».
واشار الى ان «النتائج الرسمية ستعلن بعد 72 ساعة» لتقديم المجال للطعون بينما ستصدر النتائج الاولية اليوم.
ويقتصر التصويت على الضفة الغربية حيث يجري في 91 من اصل 353 بلدية معظمها في الشمال. وقالت اللجنة الانتخابية ان 181 مقعدا شغلت في البلديات التي لا تتمثل فيها سوى لائحة واحدة بينما سيتم انتخاب المجالس الاخرى في وقت لاحق نظرا لعدم وجود لوائح مرشحين.
ويختار الناخبون بين حوالى 4700 مرشح 25 في المئة منهم نساء، على اكثر من 300 لائحة يتنافسون على نحو الف مقعد، كما ذكرت اللجنة الانتخابية.
واعلنت اللجنة الانتخابية انه للمرة الاولى يتوجب على الناخبين ترك هواتفهم النقالة واجهزة التصوير عند مدخل مركز الاقتراع.
وفي غياب حماس التي تشكل اغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني «البرلمان»، تجري المنافسة بين مرشحي حركة فتح والمستقلين واعضاء فصائل يسارية منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وستشكل هذه الانتخابات اختبارا لحركة فتح التي فصلت عشرات من اعضائها لترشحهم على قوائم منافسة لقوائمها الرئيسية مثلما حدث في مدينة نابلس حيث قام رئيس سابق للبلدية بتقديم لائحة مستقلة مقابل لائحة فتح الرئيسية.
واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بانه يأمل «بمشاركة قوية» بعد ادلائه بصوته في مدينة البيرة بالقرب من رام الله.
وتابع «للاسف لم تشمل الانتخابات كافة الاراضي الفلسطينية، ولكن نامل ان تشمل في المستقبل القدس وقطاع غزة، لتكون الفرحة كاملة».
واعاد عباس توجيه الدعوة الى حركة حماس لاجراء الانتخابات في قطاع غزة للبلديات والرئاسة والتشريعي «لان الطريق الوحيد لوحدة الشعب الفلسطيني هي الديمقراطية والانتخابات».
وفي غزة، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس ان هذه الانتخابات «تعزيز للانقسام ولا علاقة لها بالتوافق الوطني..هذه انتخابات ليس للشعب الفلسطيني هي لحركة فتح».
واكد ان اجراء هذه الانتخابات «دون مشاركة قطاع غزة ودون وجود توافق وطني لا معنى ولا شرعية لها.
ودعا برهوم السلطة الفلسطينية الى «تحقيق المصالحة التي يريدها الشعب وضرورة العمل على توحيد الصف الداخلي ومنح اولوية للديمقراطية التي تكون وفق مصالح الشعب».
ومن ناحيته قال عارف جفال وهو مدير مؤسسة المرصد العربي للانتخابات وهي مؤسسة مستقلة «بشكل عام يمكن القول ان العملية الانتخابية تجري بشكل جيد وحسب ما هو مخطط لها من قبل لجنة الانتخابات، وان نسبة المشاركة من الممكن ان ترتفع في اي لحظة، لان الباب مفتوح امام الناخبين حتى الساعة السابعة مساء».
وفي مدينة رام الله حيث اغلقت بعض الشوارع لاجراء تصليحات في البنى التحتية والصرف الصحي، انتشرت بعض لافتات الدعاية الانتخابية.
ومنع المراقبون شابا في احدى المدارس التي خصصت كمركز للاقتراع في مدينة البيرة من التصويت لانه كان يرتدي قميصا يدعم احد القوائم ولكنهم عادوا وسمحوا له بالتصويت بعد ان قلبها بحسب مراسلة لفرانس برس.
وقال امجد سعيد «46 عاما» بعد ان صوت في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية «نأمل ان تكون الانتخابات القادمة بعد 4 سنوات فقط وليس بعد 8 او 10 سنوات حتى نتمكن من محاسبة من انتخبناهم في حال عدم قيامهم بواجبهم».
بينما اشار تاجر يدعى ابو عبد الله بانه لن يصوت لان «هذه مهزلة وليست انتخابات».
وتابع «نريد انتخابات حقيقية يمثلنا فيها اشخاص أكفاء وقادرون على خدمة المدينة وليس اشخاصاً لا يتقنون سوى اطلاق الشعارات السياسية».
وفي الخليل «جنوب» كان الاقبال ضعيفا ايضا بحسب مراسل لفرانس برس.
واشار محمد زاهدة «60 عاما» «لا اتوقع الكثير من هذه الانتخابات لعدم وجود مرشحين اكفاء».
وقالت ميسون القواسمي التي تترأس قائمة مؤلفة باكملها من النساء بان «الاقبال ضعيف ولكنني لا استطيع التكهن بشيء وامل بان يكون كل شيء ايجابيا».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق