اصدرت كتلة الأغلبية في مجلس 2012 بياناً أمس بعد اجتماعها في ديوان أحمد السعدون حذرت فيه وزارة الداخلية من اي اعتداء على المشاركين في مسيرة «كرامة وطن» التي تنطلق مساء اليوم.
وحملت الكتلة في بيانها الحكومة مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع في البلاد وانتهاك الدستور مطالبة بعدم الخروج على قيم وثوابت المجتمع.
من جهة أخرى باتت الاسطوانة المشروخة التي يروج لها بعض ممثلي المعارضة بمقاطعة الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً وصفها البعض بأنها محاولة لتبرير الفشل الكبير في صناديق الاقتراع وان فقدان الدعم الشعبي لهؤلاء دفعهم الى ترديد اسطوانة «المقاطعة» أملاً في تغطية فشلها امام الشارع وانحسار شعبيتها بعد احداث الفوضى التي جرت في البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال النائب عدنان عبدالصمد ان اعلان البعض مقاطعتهم للانتخابات ليست حرصاً منهم على الدستور وانما بسبب فقدانهم للدعم الشعبي.
وأكد النائب السابق أحمد المليفي ان على من يدعي بان غالبية الشعب الكويتي ترفض مراسيم الضروره فعليه ان يخوض الانتخابات ويجعل شعاره الغاءها فاذا كان ما يدعيه حقيقة فستوصله الاغلبية التي يدعيها الى البرلمان ويلغي هذه المراسيم كما بينت الماده 71 من الدستور، مشيراً الى ان الدعوة الى خلق الفوضى للتصادم من رجال الامن فان اي اذى لاي مواطن سواء من التجمع او رجال الامن و أي قطرة دم ستسقط لا قدر الله سيتحملها قادة هذه الدعوة من نواب سابقين وقيادات لمثل هذه التجمعات وخاصة النواب السابقين احمد السعدون ومسلم البراك وجمعان الحربش وفيصل المسلم ووليد الطبطبائي فسلامة الجميع في اعناقكم واسأل الله ان تعودوا الى رشدكم.
وشددت مرشحة الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة صفاء الهاشم على ان «المطلوب للمرحلة القادمة وجوة جديدة شابة تنطلق من برنامج وطني قابل للتطبيق ويحس به المواطن يلتف حوله الناس وتتمثل فيه عناصر مشهود لها بالنظافة والكفاءة بعيدا عن المزايدات».
واضافت: «نريد دماء جديدة ذات فكر متسامح جديد تعي المطلوب القادم لمسار بلد توقف طويلاً، ولذلك نرجو مقاطعة اكبر عدد من نواب التفكير الاعوج، يرتاحون ويريحون».
وقال نبيل الفضل: ان كل من هو ضامن لسقوطه بالانتخابات دون منه غيره عليه بالاصوات والتحالفات اعلن مقاطعته كخالد السلطان وعبدالرحمن العنجري او سيعلن مقاطعته كأحمد السعدون ووليد الطبطبائي.
وزاد: «لكن هل يفعلها فيصل المسلم او مسلم البراك الضامنان لنجاحهما؟! الايام سترينا عجائب الدجل والمواقف المتلونة».
