العدد 1391 Sunday 21, October 2012
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
شيوخ القبائل:السمع والطاعة لسمو الأمير ونرفض الاعتصامات صدور قانون حماية الوحدة الوطنية، والعقوبات تصل للسجن سبع سنوات، وغرامة قدرها 100ألف دينار الـكـــــويـــــت ... صـــــــوت واحـــــــد الشعب صف واحد خلف التوجيهات السامية «الداخلية»: لا مسيرات أو اعتصامات.. وسنتصدى للشغب والعنف بكل شدة «الأغلبية» : مسيرتنا سلمية .. ونحذر من أي اعتداء على المشاركين علماء ومشايخ : لا أحد يقبل المساس برمز البلاد «الأوقاف»: توزيع الأراضي في منى وعرفات على حملات الحج لبنان: المعارضة تطالب برحيل الحكومة ليبيا: السلطات تلاحق أتباع القذافي فلسطين: الانتخابات البلدية تشعل فتيل الغضب خطاب صاحب السمو.. سطر عهداً جديداً من تــاريخ الكويت وأعاد التوازن للشارع السياسي مجلس الوزراء: الانتخابات صوت واحد و5 دوائر.. والاقتراع 1 ديسمبر سفارتنا لدى واشنطن تقيم حفلاً خيرياً لدعم التعليم في الأحياء الفقيرة الحمود لقيادات الأمن: تصدوا بحزم لأي ممارسات مجرمة الدقباسي : وفد البرلمان العربي يزور مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا الخميس: انطلاق ملتقى الكويت الإعلامي الثالث للشباب في أبريل برعاية صاحب السمو الجامعة العربية تقيم لقاءً تنويرياً لطلبة «تقنية المعلومات» خالد رمضان: إنشاء قطاع الفنون بمركز صباح الأحمد لرعاية الموهوبين «لوحات» كشفت غياب العدالة الاجتماعية في طرح مباشر يعقوب عبدالله حقق حلمه في «المحار» .. والعلي يهتم بالعنصر التعبيري التخريب السياسي يخطف... البورصة «الأولى»: موجة الشراء تراجعت وسط تداولات ضعيفة في البورصة الأسبوع الماضي تقرير: أسعار النفط تراجعت متأثرة بتجدد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي الجراح: بنك الكويت الدولي حقق 32.2 مليون دينار.. إيرادات تشغيلية الولايات المتحدة واليابان تلغيان مناوراتهما المشتركة اغتيال الحسن: الحداد يعم لبنان.. والمعارضة تطالب برحيل الحكومة الإبراهيمي يلتقي المعلم.. و«هدنة الأضحى» في انتظار الضوء الأخضر «الانضباط» توقف الشمري عاماً وتغرمه 4000 د.ك هيئة الشباب: الجنسية بديلاً للبطاقة الذكية في انتخابات الأندية السيتي عينه على فالكاو

محليات

خطاب صاحب السمو.. سطر عهداً جديداً من تــاريخ الكويت وأعاد التوازن للشارع السياسي




ما تزال الأصداء الإيجابية لكلمة سمو أمير البلاد التي وجهها سموه الى الشعب مساء أمس الأول، تلقي ارتياحا وتجاوبا من المتابعين للشأن السياسي، من نواب سابقين وعلماء دين وناشطين وجمعيات أهلية، والذين أكدوا التفافهم الكامل حول ما جاء في خطاب صاحب السمو أمير البلاد، مبينين ان سموه وضع يده على الجرح وعالج المشكلة بشكل جذري، داعين إلى ضرورة الانصياع لتوجيهات سموه امتثالا للدستور والقانون.
وأكد محافظ الأحمدي الشيخ د.إبراهيم الدعيج أن « كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد شخصت الواقع ولامست الحالة الكويتية وما يحدق بالوطن من مخاطر وما يواجهه من تحديات»، لافتاً إلى أن «سموه ترجم بجلاء طموحات شعبه بحرصه على إرساء دعائم الديمقراطية السليمة وتهيئة سبل دفع عجلة التنمية والإصلاح بما يحقق الأمن والاستقرار ورفاهية المجتمع بعيداً عن مظاهر الفوضى والإقصاء والعمل وفق أجندات مصلحية ورؤى ضيقة تعطل ركب البناء وتعيق مسيرة التطور والنماء وتدفع البلاد لآتون من المواجهات والصراعات غير المبررة».
وأشاد الدعيج في تصريح صحافي «بحنكة سمو الأمير وما يمتلكه من بصر وبصيرة وحرصه الدؤوب على دعم رؤى الإصلاح وحفظ نسيج المجتمع وتماسك مكوناته عبر توجيه سموه للحكومة بحتمية صدور مرسوم لإجراء تعديل جزئي في النظام الانتخابي القائم وإعداد مراسيم بإنشاء اللجنة الوطنية للانتخابات ومكافحة الفساد ونبذ الكراهية وحماية الوحدة الوطنية»، مشيراً إلى أن «سموه أبى إلا أن ترسو سفينة الوطن على شاطئ الأمن والأمان برؤاه الثاقبة ومبادراته الخبيرة التي تجلت بقوة خلال مؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الأسيوي».
من جانبه، أكد النائب السابق أحمد المليفي ان على من يدعي بان غالبية الشعب الكويتي ترفض مراسيم الضروره فعليه ان يخوض الانتخابات ويجعل شعاره الغائها فاذا كان ما يدعيه حقيقة فستوصله الاغلبية التي يدعيها الى البرلمان ويلغي هذه المراسيم كما بينت الماده 71 من الدستور، مشيراً الى ان الدعوة الى خلق الفوضى للتصادم من رجال الامن فان اي اذى لاي مواطن سواء من التجمع او رجال الامن وأي قطرة دم ستسقط لا قدر الله سيتحملها قادة هذه الدعوة من نواب سابقين وقيادات لمثل هذه التجمعات وخاصة النواب السابقين احمد السعدون ومسلم البراك وجمعان الحربش وفيصل المسلم ووليد الطبطبائي فسلامة الجميع في اعناقكم واسأل الله ان تعودوا الى رشدكم.
بدوره، قال الامين العام لتجمع نبض الكويت يوسف زكريا ان سمو الامير اعطى بخطابه السامي من يروجون للغوغائية والفوضى درساً في الحكمة والبصيرة النافذة حيث شمل في خطابه السامي حلولا لكل ما تعاني منه الساحه الكويتيه.اضاف زكريا اذا كان سمو الامير يريد تطوير الكويت وجعلها مركزا ماليا وتجاريا عالميا فمن يروجون لافكار هدامة يريدون بالكويت العوده الى الجاهليه وهيهات ان يسمح لهم بذلك في ظل القيادة الحكيمة من صاحب السمو الامير وفي ظل حب الشعب الكويتي لسموه وللاسرة الحاكمة الذي لا يمكن لاحد ان يزايد عليه.
واشار الى اهمية قراءة خطاب سموه بتمعن خاصة ان سموه قام بتحليل الاوضاع السياسية على الساحة تحليلا دقيقا ويجب على الجميع السمع والطاعة حتى لا تنجر البلد لاشياء الشعب في غنى عنها فمن يضمرون السوء بالكويت يترصدون بها وينتظرون اثاره الفتن ويشعلون الحطب بنار الخلافات.
وقال زكريا ان المواطنين حريصون على مصلحه الكويت ولذلك لن ينجروا وراء الخروج للشارع والعصيان المدني الذي يطالب به اقليه يسمون انفسهم اغلبية فلن نقبل يا سمو الامير بفوضى الشارع او شغب الغوغاء ونحن معك يا امير العز والكرامة في كل خطواتك الاصلاحية التي تحقق طموحاتنا كمواطنين.
من جهته، أكد الناشط السياسي يوسف الهديبان ان الكويت تمر بمنعطف خطير قد تؤثر سلبياته على مستقبل الكويت وأمنها ولهذا فاننا في احوج ما نكون الى صوت العقل والحكمة التي تنزع فتيل الازمة وتعيد السفينة الى طريقها السليم والقويم حتى تعبر بنا الى بر الامان.
وقال ان الواجب علينا عدم سلب اي طرف حرية التعبير لاننا ارتضينا ومنذ الازل حياة الديموقراطيه والشورى ولهذا فكل صوت يصدر من ابناء الشعب الكويتي يجب ان يجد من يسمعه ويحاوره فالكويت بلد الجميع وليست لفئة دون اخرى اما الانفراد بالرأي واقصاء الاخر امر مرفوض وغير مقبول ولهذا نناشد كل الاطراف وضع الكويت فوق كل اعتبار وسقف كل المناقشات حتى تبقى خيمة يستظل بها الجميع كما كانت لا تفرق بين ابنائها بالرغم من اختلاف اطيافهم او انتماءاتهم.
واشار الى ان المرحله الحاليه للكويت جعلتها تعيش احتقانا واضحا يتطلب اصدار عدة مراسيم ضروره تلامس هموم المواطن وتنزع فتيل الاحتقان حتى تستقر الامور وتطمئن الانفس كقرارات الاسكان والتنميه والبطاله والصحه والقروض وغيرها من القرارات التي بات الشارع بامس الحاجة لها.
وأكد الهديبان ان لسمو الامير السمع والطاعة ولايملك اي منا حق منازعة ولي امرنا بما يراه مناسباً شرعاً وقانوناً فسموه له الحق في اصدار مراسيم الضروره ولانعترض على اي من مراسيم سموه ولكن الشعب كان شواقاً لمراسيم اخرى تمتص ردود الافعال وتهدئ من الوضع المتأزم بين جميع الاطراف والتي من شأنهاان تساعد في طي ملف هذه الازمة التي تمر بها الكويت واشغلت البلاد والعباد.
وقال ان الشعب الكويتي كان يتوقع مرسوم تعديل الدوائر وكم كان متشوقا لمرسوم اسقاط الفوائد لان الشعب اصبح اسير للبنوك والتجار وجشعهم وهذا الملف يعتبر من اهم الملفات التي تم الاتجار بها من قبل المعارضة ضد القيادة السياسية واعتبر احد اوراقهم المهمة.
وتمنى ان تصدر مراسيم اكثر من ضروريه يحتاجها الشعب هي مراسيم حل المشاكل الاسكانية والبطالة والقروض والامن وارتفاع الاسعار والتي طال انتظار الشعب الكويتي لها بسبب تناحرجميع الاطراف على مصالحهم الشخصية.
من جانبها، أكدت عضو جمعية المحامين ليلى الراشد ان خطاب سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد قد وضع النقاط على الحروف واغلق الباب امام التكتلات والتحزبات التي كانت تستفيد من النظام الانتخابي 5 - 4 منوهة بان كلمات سموه كانت مؤثره جدا وتمتلئ بالحكمة والرؤية الثاقبة.
 واضافت الواجب علينا الان ان نسمع كلام الاب وان نطيعه واذا كان لدى بعض النواب اعتراض على مرسوم تعديل النظام الانتخابي فسوف تعرض المراسيم الجديدة على المجلس المقبل وهو الذي يحدد استمرارها من عدمه ففي حال رفض المجلس مرسوم تعديل النظام الانتخابي وقتها سيكون المجلس الذي جاء نتيجة له من الممكن ابطاله عن طريق المحكمة ومن ثم تعاد الانتخابات على النظام القديم لافتة الى ان ذلك يعيد البلد الى نقطة الصفر.
وعبرت عن اعتقادها ان المجلس المقبل لن يطول اكثر من شهرين،لافته الى اهميه الاستماع لكلمات سمو الامير فطاعة ولي الامر واجبة، مؤكدة أن حكمة سموه قادرة على انتشال البلد من الأزمات التي يصر البعض على إدخال البلد إليها.
وقالت ان سمو الامير قضى على التحالفات وتبادل الاصوات الذي افرز ما رايناه من بعض نواب المجالس النيابية الاخيرة مستغربة وقوف بعض الكتل السياسية ضد تعديل النظام الانتخابي رغم مطالبتها في السابق بتعديل الدوائر والاصوات، ما يؤكد ان تلك الكتل لديها اجندات خاصة وتبحث عن تكسبات شخصيه وتقدمها على مصلحة البلد.
ورأت الراشد ان تعديل الاصوات قد يساهم في وصول نواب ذو كفاءة وليس على حسب التحالفات التي كانت تحدث في السابق، مرددة كلمات سمو الامير «اتقوا الله في الكويت، اتقوا الله في شعب الكويت»، مؤكدة نحن لازلنا نعيش في دولة سلام، دوله مؤسسات، دولة امن وامان فاحفظوا النعمة ولا تجحدوا بها فالنعمة زوالة.
وطالبت الراشد بألا ينقاد الناس وراء الدعوة للنزول للشارع، لأن ذلك قد يجر البلد إلى أمور نحن في غنى عنها، ويكفينا أن أميرنا هو نعم الحاكم العادل الذي يستمع لأبنائه المواطنين ويحبهم كما يحبونه وبلدنا بلد خير وهناك خطوات اصلاحية تتطلبها المرحلة الحالية علينا مساعدة سمو الأمير فيها من خلال التكاتف خلف سموه.
وقال الوزير السابق بدر الحميضي ان كلمة سموه جاءت في الوقت المناسب، معربا عن الحزن لما آلت اليه الاوضاع اخيرا.
وفي ذات السياق، اكد الوزير والنائب السابق علي الراشد ان خطاب سمو الامير ترجم مابقلوب اهل الكويت من هواجس وخوف على مستقبل ابنائهم، مؤكدا ان عظمة الامة تقاس بعظمة رجالها فيما قال من جانبه الوزير والنائب السابق احمد المليفي اننا شعرنا في كلمة صاحب السمو بالألم الذي يشعر به لما آلت اليه الامور مما اوجب على ولي الامر التدخل باجراءات حاسمة وصارمة واصفا المراسيم التي اعلن عنها سمو الامير بانها مستحقة.
ورحب الوزير السابق فلاح الهاجري بهذه الاجراءات، وقال: أميرنا محل ثقة الجميع فكل الدعم لسموه وديننا يحث على طاعة ولي الامر، فيما اكد من جانبه الشيخ فيصل بن وطبان الدويش التأييد لما اتخذ سمو الامير من تدابير مؤكدا كل الدعم لها.
من جانبه قال رئيس لجنة تطبيق احكام الشريعة د.خالد المذكور من حسابه في تويتر «قطعت جهيزة قول كل خطيب» استقرت النفوس وانشرحت الصدور.
بدورها، اصدرت رابطة علماء الشريعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على لسان امينها العام الشيخ د.عجيل النشمي بيانا باركت فيه كلمة سمو الامير، مؤكدا النشمي على اهمية وحدة الصف بما تشهده البلاد من اوضاع.
ووجه د.عجيل النشمي كلمة الى المعنيين بالحراك في الحدث مبينا ان التحرك في القضايا الشعبية محمود ما دام في ظل حدود الدستور والقوانين المرعية، وما لم يمس أمن البلاد، وان من أخص أمنها احترام وطاعة وتوقير أميرها وحكومته الرشيدة، فلا أحد يقبل المساس برمز البلاد، فذات الأمير مصونة دستوريا لا لذاته ولكن لأنه يمثل الأمة التي أعطته العهد والسمع والطاعة، فالمساس بذاته مساس للأمة كلها، ليشدد النشمي على ان من خرق هذا العهد يستحق المساءلة.
كما دعا النشمي في بيان الرابطة الى توسيع دائرة الشورى مؤكدا ان الرابطة عندما ساءها ما تشهده البلاد سرها ما جاء في كلمة صاحب السمو وذلك تزامنا مع كلمة للشيخ د.محمد الطبطبائي عميد كلية الشريعة السابق الذي دعا الى التخلي عن النزاع والخلاف والوقوف صفا خلف سمو الامير.
وقال النائب السابق مبارك الخرينج ان خطاب سمو الأمير نبراس لطريق اصلاح الأوضاع العامة فأميرنا هو قائد مسيرتنا وعلينا الاصطفاف خلفه من أجل أمن وطننا واكد ان خطابه هو بداية طريق من أجل كويت المستقبل التي يتطلع لها أهل الكويت في ظل قضاء شامخ ونزيه ودولة مؤسسات يطبق فيها القانون على الجميع مؤكدا ستظل الكويت محفوظة باذن الله بتكاتف أهلها والتفافهم حول قيادتهم.
من جهته قال النائب السابق فيصل الدويسان ان كلمة سمو الأمير أراحت نفوس أهل الكويت المتعبة ولم تجامل في الحق حين أشار الى أخطاء الحكومة ونجدد عهدنا بالوقوف مع كل تدابير سموه والتي هي مطالب شعبية عجزت عن اقرارها المجالس المتعاقبة ما يبرز حرص سموه على الدستور وأمن البلاد وتنظيم العملية السياسية.
بدوره أكد النائب السابق د.يوسف الزلزلة: أنه عندما يقول سمو الأمير ان هناك من يتعمد عرقلة المسيرة ويصر على فرض ارادته ورأيه على الجميع ممعنا في التطرف والتهور ويرفض الحوار ويلغي الآخرين ويطلق وصايته المطلقة على الدستور يتخذ من الشوارع والساحات منبرا للاثارة والشحن والتحريض وتمنى ان تكون الرسالة وصلت لأصحاب الصراخ وعرفوا كيف قيم سلوكهم الأمير فكفوا عن غوغائيتكم المقيتة وارجعوا الى رشدكم والا تعرفون أين سيكون مصيركم بالقانون.
أما النائب السابق عدنان عبدالصمد فقال: نحن اليوم أمام منعطف سياسي خطير، وادعو جميع فئات الشعب الكويتي للالتفاف حول الأمير وحول الدستور.
بدوره أكد النائب السابق أحمد لاري أن: سمو الامير هو ربان السفينة واليوم حدد مسارها لبر الأمان.
من جهتها النائب السابق د.معصومة المبارك قالت: في كلمته السامية الشاملة الصادرة من قلب محب ومتألم لما آلت اليه الأمور، أكد سموه ايمانه الراسخ بالنظام الديمقراطي وتمسكه بالدستور وبصلاحيات سموه الدستورية.ومن بينها حقه في اصدار المراسيم بقوانين التي تحتاجها المرحلة الحالية وفي مقدمتها تعديل نظام الانتخاب بما يحقق الحدالة ومعالجة السلبيات.
واضافت: سموه بهذا يكون قد حسم الأمر باتجاه التعديل وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة الحزم ضد كل من يعبث بأمن الكويت واستقرارها. وأن لا تساهل مع مثيري الفوضى والغوغائية.الكويت ومستقبل أبنائها هي أولوية قصوى.. حفظكم الله ياصاحب السمو وسلمت الكويت من كل شر بقيادتكم الحكيمة.
من جانبه قال النائب والوزير السابق فلاح الهاجري: رفقا بالكويت يا أهل الكويت.فهي تمر بأزمات مفتعله وتحتاج الى قرارات حاسمة، وأميرنا محل ثقة الجميع وهو أهلا لها.. فكل الدعم لسموه وديننا يحث على طاعة ولي الامر.
بدوره أكد د.محمد الطبطبائي ان: كلمة حكيمة من سمو الأمير لأبناء وطنه، اتسمت بالتسامح والمسؤولية، فلندع النزاع والاختلاف ولنكن صفا واحدا خلف أميرنا، مضيفا من القواعد السياسية عدم الانكار في مسائل الخلاف خصوصا انها مبنية على اجتهاد والمصلحة، وتقديرها مختلف من شخص لآخر.
وأشار د.الطبطبائي الى أنه من القواعد السياسية عدم الانكار في مسائل الخلاف، خصوصا وأنها مبنية على الاجتهاد والمصلحة، وتقديرها مختلف من شخص لآخر وأضاف تمنيت لو ان هذا الحماس السياسي عند بعض السياسيين يمنحون مثله لتطبيق الشريعة الاسلامية المعطلة في الكويت.
وفي كلمة له قال شيخ قبيلة مطير فيصل بن وطبان الدويش نبارك لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على نجاح المنتدى الاقتصادي الاسيوي على الرغم من ما حدث من اعمال شغب استنكرها كل الشعب الكويتي في ظل احتضان الكويت للمؤتمر.
واضاف لقد استمعنا الى خطاب سمو الامير الذي وجهه الى ابنائه فالامير وضع اليد على الجرح مضيفا ان ما ينجم من اصوات مرتفعة ليس لها اي مبرر وجميع المواطنين ينتظرون اصدار مراسيم تحقق العدالة في الانتخابات لافتا الى ان كل مواطن يشعر بمرارة من افرازات قانون الانتخاب الحالي ففيه تبديل بالاصوات وفيه ظلم لشرائح كثيرة في المجتمع خصوصا وان ذلك اتضح في المجالس السابقة فهناك اسجوابات قدمت لا تمت للمصلحة العامة بصلة يقدم فيها طرح الثقة قبل الاستماع الى الاستجواب حيث ان الحكومات عانت من افرازات تلك المجالس ومن سياسة «شيلني واشيلك» وتعطلت التنمية.
واردف نأمل تقليص الاصوات لصوت واحد واي مواطن مخلص للبيعة يجب علية ان يختار الاصلح ومن لا يعجبه التعديل فليجلس في بيته.
واكد ان السمع والطاعة لسمو الامير ونحن نؤيده فيما يتخذه من تدابير.
من ناحيته، رفض بندر خلف المكراد ما يجري على الساحة المحلية معتبرا ان ما قيل بحق سمو الامير تعدى حدود المناصحة شرعا واخلاقا وعرفا مؤكدا ان صاحب السمو ولي امر الجميع ووالد وهو ابخص وادرى بمصلحة البلاد والعباد واضاف: من هذا المنطلق ليس لنا الا السمع والطاعة لولي الامر فيما يراه متمنيا ان يحفظ الله الكويت واميرها من كل مكروه ويديم علينا نعمة الامن والامان ويديم اسرة الصباح الكريمة التي لم نر منها سوى كل خير منذ نشأة الكويت.
بدوره أكد مختار الواحة مشعل العيار: الكويت تمر بظروف تاريخية صعبة تستوجب منا الالتفاف حول صاحب السمو أمير البلاد والذي نوقن بأنه سيرسو بسفينتنا الى بر الأمان بحكمته ونحن كما آبائنا وأجدادنا على العهد باقون، ونتمنى من الجميع ان يتقوا الله في الكويت بعيداً عن المهاترات السياسية والانتخابية.
أما الناشط مؤيد الخلف فقال: خطاب سمو الأمير لامس مطالب الشعب الكويتي ومخاوف الكويت فوجه لمراسيم بقوانين بانشاء اللجنة الوطنية للانتخابات وتنظيم الحملات الانتخابية والاصوات فانه يعبر عما يريده الشعب، ولانقول الا السمع والطاعة، فمراسيم الضرورة من حق الأمير وفق الدستور.
أما جمعية مناهضة التمييز العنصري فقالت: شكرا ياصاحب السمو فأنت صمام أمان الكويت وخطابك لامس نبضات قلوب ابناء شعبك الذي بايعك قائدا لمسيرته وعزه.
‏بدورها قوى 11/11 قالت: نشيد بخطاب صاحب السمو حفظه الله والذي شخص الحالة بتفاصيلها من جانب أبوي محب لأبنائه ونعد سموه بأن نكون أبناء بررة لوطننا الحبيب.
من جانبه المرصد الكويتي لتأصيل الديموقراطية قال: ياصوت الوطن ونبض الشعب وقائد المسيرة نقول باسم الدستور شكرا يا صاحب السمو فكلماتك قادت سفينتنا لبر الامان.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة نقابة العاملين في بلدية الكويت، الأمين العام المساعد للعلاقات العربية والدولية بالاتحاد العاربي لعمال البلديات فراج العرادة: بأن الساحة الكويتية تشهد حالياً تفاعلات وإنفعالات لم يسبق لها مثيل وزادت حدة ولهجة الخطاب والحوار بين كافة التيارات على أصر صدور المرسوم الأميري بحل مجلس الامة لعام «2009» وقد ادى هذا بدوره الى تعدي كل الخطوط اللتي ألفناها في السابق وتعالت الأصوات بين ختلف التيارات والانتماءات بما ينذر بعواقب وخيمة من شأنها ان تؤدي الى تصدع في البناء الكويتي الذي شهد على مر التاريخ توحداً وتناغماً في المواقف عند الشدائد حتى خرج الشعب منها في حينه يتباهى بوحدته وانصهاره في بوتقة حب الكويت، الا انه من اللافت في هذه الفترة انها تشهد تداعيات في غاية الخطورة على حاضر ومستقبل الكويت وهو ما يدعو كافة شرائح وطوائف الشعب الكويتي الى ان ينحاز الى مصلحة الكويت وان يعلو فوق كل هذه الخلافات لأنه في حالة تهاوي الأمور الى ما هو عليه الآن فإن هذه النخلافات سوف تنال من مقدرات الكويت وتؤثر على أمنها واستقرارها وازدهارها وان تعطل عجلة النمو والتقدم وان هذه التداعيات ستنال من الجميع بدون تفرقة بين أي فريق وآخر مهما كانت نواياه وتوجهاته وهو ما يلقي العبء على ان يقف الكل بصدق وأمانة مع مصلحة الوطن من اجل الخروج من هذه المحنة الحالكة في مسيرة الوطن.
ونوه العرادة الى انه مما ينبغي التأكيد عليه ان حكمة القائد صاحب السمو أمير البلاد قد تلاقت مع ارادة الشعب بالتخلص من مجلس عام 2009 لأن هذا الحل جاء ترجمة لرغبات الشعب لأن هذا المجلس قد ارسى أعرافاً وسلوكيات كانت غريبة بالمرة على طبيعة وتكوين هذا الشعب، ومن ثم فكان الرفض الشعبي نتيجة حتمية لما افرزته سلوكيات هذا المجلس، ومن هنا فكان لزاماً علينا جميعاً ان نكون على قدر الحدث ونتكات سوياً لمعالجة الخلل الذي لحق بنا من جراء السياسة الخاطئة لهذا المجلس الذي ذهب بلا رجعة، ولكن ومما يؤسف له نجد انه بدلاً من ذلك بدا الجميع يدخل في سجالات من التناحر وخرجت علينا بعض الانفعالات الحادة التي لا تصب حتى في مصلحة من وراءها حيث ان الفترة الحالية تقتضي الهدوء والاستقرار والبعد عن أسباب التأزيم.
وفي هذا السياق، فإنه يتحتم على الجميع تغليب المصلحة العامة على الخاصة وأن يكون هناك انكار للذات وان تكون وجهتنا وهدفنا مصلحة هذا الوطن الذي نعيش على ارضه، وننعم بخيراته، واستقراره لأن هذا الزخم من الخلافات لاشك سيؤثر وبلا شك في هذا الاستقرار والأمن الذي ننعم به وتحسدنا عليه الكثير من البلدان والدول.
واشار العرادة الى اننا جميعاً علينا ان نتأسى بحكمة صاحب السمو الأمير لأنه هو القائد الذي يقود السفينو بكل اقتدار فداءً لهذا الوطن للوصول الى بر الامان وفي هذا الشأن فعلينا ان نبتعد عن التشنج وكل ما منم شأنه أن يزيد فتيل التأزيم خاصة اللعب على وتر الطائفية والمذهبيو المقيتة التي لم نعهدها او نألفها البتة كلنا كأبناء وطن واحد كنا نعيش كتفاً الى كتف تحت سقف واحد تظلنا سماء الكويت وتجمعنا ارضها المعطاءة بالخير واليمن والأمان، وان التنازع سوف يؤدي بنا في النهاية الى ذهاب ريحنا ووحدتنا وهو ما لا نتمناه ابداً لأن الكل سوف يكون خاسراً.
وأكد العرادة على انه على جميع الفرقاء ان يتناولوا الاوضاع والبرامج بعقلانية ومصداقية بعيداً عن الإثارة واحداث البلبلة وايغار الصدور وبث البغضاء بين أبناء الوطن، فليكن تنافسنا تنافس الشرفاء نتعهاهد سوياً على ان نكون يداً واحدة، هادينا في كل أفعالنا وأقوالنا هو حب الكويت وان نستنيد بحكمة صاحب السمو الأمير المفدى الذي يحمل هموم وأثقال الوطن والمواطنين، فيجب ان نكون سواعده وعدته التي تحمي الوطن.
نسأل الله ان يسلم الكويت ويحفظها من كل شر وسوء تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق