العدد 4870 Wednesday 08, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : تعزيز التعاون مع أنقرة في كل المجالات خصوصاً الدفاعية الولادة لا تزال «متعسرة» للحكومة.. وشبح الحل يطل مجدداً أطباؤنا الأبطال اختتموا مهمتهم الإغاثية الثانية في غزة «تصعيد خطير» .. إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح «أونروا» تحذر : «جوع كارثي» في غزة مع إغلاق معبر رفح الأمير: مواقف التضامن التركي تجلت في الدور المشرف تجـــــاه بلادنــا إبـــان العـــدوان العـــراقي علــى الكـــويت ممثل صاحب السمو قدم واجب العزاء إلى أسرة المغفور له الأمير بدر بن عبدالمحسن وزير الدفاع : نثمن جهود «هندسة المنشآت العسكرية» في إزالة المباني المخالفة بـ «مسكان» عبدالله المشعل: نثمن جهود الملحق العسكري الإيطالي خلال فترة عمله في الكويت «الخارجية» : نحذر من مغبة «الهجوم الهمجي» الذي تعتزم قوات الاحتلال الإسرائيلية شنه على رفح مخاوف من اختراق صيني لبيانات وزارة الدفاع البريطانية إيلون ماسك: لا نريد تعليم الذكاء الاصطناعي الكذب قمر صناعي صيني يكتشف 100 توهج للضوء الأبيض الشمسي جلسة حمراء للبورصة.. و«العام» يتراجع 14.02 نقطة بنك الائتمان يشارك في ملتقى «كيف تبني بيتك؟» «الصندوق العربي للإنماء» و«مؤسسة التمويل الدولية» يوقعان اتفاقية تعاون العميد يستعيد نغمة الانتصارات على حساب الفحيحيل الهلال يتجاوز فخ الأهلي في الوقت القاتل الريال يحشد قوته ويتحصن بكبرياء البرنابيو أمام العملاق البافاري جيش الاحتلال يسيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. ويرفع العلم هيئة بحرية بريطانية : انفجاران قرب سفينة تجارية جنوب عدن ترامب يواجه عقوبة السجن المحتملة بسبب ارتكابه انتهاكات.. والقاضي يحذره سميرة سعيد ونجوى كرم ونوال الزغبي نجمات موازين 2024 ماجد المهندس يكشف عن تعاونه المرتقب مع تركي آل الشيخ المجلس الثقافي البريطاني يشارك في فعاليات مهرجان أفلام السعودية في دورته العاشرة

الأولى

«تصعيد خطير» .. إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح

«وكالات»: في واحد من أخطر تطورات الحرب الصهيونية على قطاع غزة، التي تتواصل منذ سبعة أشهر،أعلن يش الاحتلال الإسرائيلي أمس، أن قواته سيطرت «بالكامل» على معبر رفح، في حين أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة شرقي المعبر بقذائف هاون من  العيار الثقيل.
من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجوم عسكري على رفح جنوبي القطاع ستكون له تداعيات كارثية وسيكون خطأ إستراتيجيا، داعيا كل من له تأثير على إسرائيل للعمل على ثنيها عنه، وفق تعبيره.
وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب لاستئناف مفاوضات القاهرة، بعد إعلان حركة حماس أمس الأول الاثنين موافقتها على مقترح الوسيطين القطري والمصري لوقف إطلاق النار، في حين أكدت تل أبيب أن المقترح «يتضمن ثغرات كبيرة».
وفي التفاصيل فقد ذكر راديو الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، وذلك على الرغم من إعلان حركة حماس موافقتها على اقتراح قدمته مصر وقطر لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت إسرائيل إن الشروط الواردة في الاتفاق المقترح لا تلبي مطالبها، ومضت قدما في شن ضربات في رفح مع عزمها مواصلة المفاوضات بشأن الاتفاق.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقا، أن اقتراح الهدنة لا يلبي مطالب إسرائيل لكنها سترسل وفدا للقاء المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المقترح الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه هو نسخة «مخففة» من اقتراح مصري يتضمن عناصر لا يمكن لإسرائيل قبولها.
وذكر المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته «هذه خدعة على ما يبدو تهدف إلى جعل إسرائيل تبدو وكأنها الجانب الذي يرفض الاتفاق».
وقال مسؤول آخر اطلع على المقترح، إن حماس وافقت على اقتراح قدمته إسرائيل في 27 أبريل يتضمن مراحل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وذلك مع تغييرات طفيفة فقط لا تؤثر على البنود الرئيسية في الاقتراح.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن واشنطن ستناقش رد حماس مع حلفائها في الساعات المقبلة، وإن الاتفاق «يمكن جدا التوصل إليه».
وعلى صعيد أحداث معبر رفح، فلأول مرة منذ 19 عاما دخلت القوات الإسرائيلية محور فيلادلفي «صلاح الدين» والذي يعتبر منطقة عازلة، وفقا لما نصت عليه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
ويخضع المحور لشروط ومعايير العبور من الأراضي الفلسطينية إلى مصر، فيما تنص المعاهدة على أن تنشر مصر عددا من قواتها في المنطقة لتأمينها وفقا لبروتوكول تم توقيعه مع إسرائيل.
وفي عام 2005 عندما غادرت القوات الإسرائيلية قطاع غزة، اضطرت إلى الانسحاب أيضًا منه ومن معبر رفح، ونقلت مهمة الإشراف عليهما إلى السلطة الفلسطينية، مع وجود مراقبين من الاتحاد الأوروبي، لكنها عادت إليه صباح اليوم فهل يعد هذا خرقا لاتفاق السلام مع مصر؟
وقال اللواء علي حفظي مساعد وزير الدفاع المصري الأسبق في تصريحات لموقعي «العربية.نت» و»الحدث.نت»، إن محور فيلادلفي منطقة فلسطينية عازلة بين مصر وقطاع غزة، مشدداً على أن القوات المسلحة تؤمن الحدود المصرية تأميناً كبيراً، ولا يمكن اقتراب أي قوات إسرائيلية منها، لأنها خط أحمر.
وأوضح اللواء حفظي أن محور فيلادلفي يبلغ طوله 14 كيلومتراً، وبحسب اتفاقية السلام، فإنها تسمح بنشر قوات محدودة ومحددة في ذاك المحور بالتنسيق بين البلدين، بهدف القيام بدوريات لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية، لافتاً إلى أن المنطقة «د» تمتد بعمق 2.5 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية مع مصر، وتشمل كذلك الشريط الحدودي داخل قطاع غزة مع مصر.
في سياق متصل ناشد مجلس النواب المصري المجتمع الدولي، للخروج من حالة الصمت المخزي، وتبني الإجراءات التي تحول دون ارتكاب مزيدٍ من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وحثّ إسرائيل على تبني نهج السلام بهدف الوصول إلى حل سلمي وعادل للقضية الفلسطينية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق