العدد 1647 Tuesday 27, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رئيس وزراء اليابان: الكويت مقبلة على نهضة اقتصادية كبيرة مجلس الوزراء : ملتزمون بالعطاء والإنجاز لمصلحة الكويت الأسد : الفشل بانتظار أمريكا إذا هاجمتنا قواتها العبدالله يصدر قراراً ينظم إجراء عمليات السمنة العلي:18 مليون دينار حصيلة المخالفات المرورية في 4 أشهر المعوشرجي يشكل لجنة لدراسة اجراءات تنظيم الأوراق القضائية نواب عراقيون : الإساءة إلى علاقاتنا بالكويت مرفوضة رسمياً وشعبياً تونس: الغنوشي يوافق على استقالة الحكومة ويتراجع عن «العزل السياسي» فريق فني وطني للاستجابة السريعة لعلاج «كورونا» «الخارجية» تستنفر لمتابعة رجل الأعمال الكويتي المختطف في مانيلا الغانم بحث مع رئيس وزراء اليابان القضايا الإقليمية العازمي: زيادة علاوة الأولاد إلى 100 دينار  لتخفيف الضغط الأسري الحويلة: ما أسباب عدم وصول شركة الاستكشافات البترولية إلى العالمية الكندري يطالب بتشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب تأخر «الشدادية» الجلال يناشد سمو الأمير بـ «مكرمة» لإنشاء مستشفى في الدائرة الخامسة أمير البلاد وصل إلى الولايات المتحدة في زيارة خاصة الحكومة: التوازن بين الطموحات والإمكانات.. منهجية جديدة لبرنامج عملنا العبدالله يصدر قراراً وزارياً ينظم إجراء عمليات السمنة العلي: 18 مليون دينار حصيلة المخالفات في 4 أشهر مسؤولون إندونيسيون يعربون عن خالص شكرهم للكويت على مواقفها الإنسانية بلدية الأحمدي : إتلاف 35 كيلو غراماً من اللحم والبطاطا غير صالحة للاستهلاك الآدمي وزير العدل يشكل لجنة لدراسة إجراءات تنظيم الأوراق القضائية «المزارعين» : نطالب الشؤون بالحيادية في القضايا الزراعية الشؤون: اختيار مشروع الرحمة للخدمات الطبية  ... يمثل الكويت في مجال العمل المجتمعي وصول أولى طائرات الجسر الجوي الكويتي لدعم متضرري السيول بالسودان إدارة أعمال شيرين عبد الوهاب تنفي «طردها» من مهرجان «تطوان» فيـديـو يـثـيـر أزمـة لعمـرو ديـاب منى البلوشي: أعاني من الحاقدين وقطاعي الأرزاق البورصة: الهبوط غير مبرر ... وغير مقبول «بيتك»: ارتفاع مبيعات العقار في الكويت وتخطيها حاجز المليار دينار «الوطني» : الإنفاق العام يوفر دعماً للاقتصاد الكويتي رغم انخفاض مستواه المقدر في الميزانية العيار: عملية الاستحواذ هي جزء من إستراتيجية المشاريع «إيكويت» تشارك في ندوة الجمعية الأمريكية للمهندسين الكيميائيين بجامعة الكويت الأسطول الأمريكي السادس ساهم في إسقاط 3 رؤساء عرب ويتربص بالرابع سوريا: الأسد يتوعد الغرب بالهزيمة... وينفي استخدام «الكيماوي» الاحتلال يقتل 3 في قلنديا .. ويتحدى: لا دولة فلسطينية في «الضفة» اليمن ينفي طلباً أمريكياً لبناء قاعدة عسكرية على أراضيه تونس: الغنوشي يقدم «تنازلات مؤلمة» للخروج من الأزمة السيتي يسقط على يد الوافد الجديد سوبر.. من نار الاتحاد الدولي يوافق على إشراك أزرق 18 سنة في بطولة كأس آسيا لهوكي الجليد آرسنال «واثق».. بازل وسوسييداد «قريبان»..الميلان «يترقب» برشلونة يحقق فوزاً بشق الأنفس على ملقة نجمات أنهين حياتهن الزوجية في أروقة المحاكم

دولي

تونس: الغنوشي يقدم «تنازلات مؤلمة» للخروج من الأزمة

تونس – «وكالات» : قدّم زعيم حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس راشد الغنوشي، مزيدا من التنازلات التي وصفها أنصاره في حزبه والتحالف الحاكم بالمؤلمة، ومن ضمنها دعوته الرئيس منصف المرزوقي، إلى الاستقالة من رئاسة الجمهورية إذا كان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وحل الحكومة والتراجع عن قانون «تحصين الثورة.»
ففي حوار تلفزيوني مع قناة «نسمة» الخاصة، وحقق واحدة من أعلى نسب المشاهدة في تونس، دعا التونسيين إلى «العفو القلبي» مقللا من استخدام الشعارات الدينية، ومعتبرا أن الفرصة تاريخية أمام «الشعب التونسي ليثبت للعالم أن العرب والمسلمين يمكن أن يكونوا ديمقراطيين.»وتقدم الغنوشي بمبادرة تقوم على تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على الانتخابات، على أن تبدأ عملها قبل موعد الانتخابات بشهر.
وأوضح أن حركة النهضة قبلت مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل وهي تنتظر إجراءات انتقال الحكم.
واعتبر أن حل الحكومة لن يتم بصفة مستعجلة حيث يتعين اختيار بديل ضمن جولات الحوار التي تبدأ قريبا.
ومن أبرز ما تضمنه الحوار اعترافه بأنّ حزب «نداء تونس» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الانتقالي السابق باجي قايد السبسي يمثل وحزب حركة النهضة أكبر حزبين في البلاد.
واعتبر الغنوشي حزب «نداء تونس» من ضمن «الأحزاب الراغبة في البناء وحماية المسار الانتقالي.»
وسبق للغنوشي أن شنّ هجوما على حزب نداء تونس، معتبرا إياه حزب فلول بن علي.»
كما كان لافتا أنّ التصريحات كانت لقناة «نسمة» المقربة من حزب «نداء تونس» والتي كانت هدفا لهجوم من قبل تيارات إسلامية من ضمنها حركة النهضة، بسبب بثها لفيلم إيراني اعتبر مسيئا للإسلام.
وفي علامة على انفراط عقد الائتلاف الحاكم، دعا الغنوشي، الرئيس المؤقت منصف المرزوقي إلى الاستقالة، في حال أراد الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرا أن ذلك يضمن حيادية مؤسسات الدولة من أجل توفير ما يمكن من شروط النزاهة للانتخابات المقبلة.
واستمرت المفاجآت «المتوقعة» من الغنوشي بتأكيده أنّ حركة النهضة قررت عدم النظر في قانون تحصين الثورة في المرحلة الحالية.
وسبق للغنوشي وحزبه أن شددا على أن ذلك القانون، الذي ترى المعارضة أنه يهدف إلى قطع الطريق أمام باجي قايد السبسي للعودة إلى مناصب الدولة، سيمر مهما كانت الظروف.
كما كان لافتا الهجوم الذي شنّه الغنوشي على التيار السلفي الجهادي حيث وصف «عقيدته بالفاسدة ومضرة بالإسلام.»
وسبق للغنوشي أن اعتبر «شباب هذا التيار» يذكره بشبابه الشخصي «عندما يتذكر حماستهم.»
كما كان لافتا تذكير الغنوشي التونسيين بأنّ بلادهم تعد من أوائل الدول في التاريخ التي أرست برلمانا منذ عهد قرطاج وحربها مع روما.
وأضاف أيضا أنّ تونس أول دولة في العالم ألغت العبودية، كما أنها حررت المرأة منذ عقود.
وسبق للغنوشي أن اعتبر أنّ أول عهد لتونس بالدساتير كان بفضل الإسلام.
ويرى مراقبون في مواقف الغنوشي «الجديدة» انقلابا جذريا في المواقف تتطلب «أن نشاهدها على أرض الواقع» مثلما اعتبر القيادي في حركة «نداء تونس» الأزهر العكرمي، الذي أضاف أنّ «الغنوشي الذي شاهدته هذه الليلة يبدو أنه غادر السودان وذهب إلى تركيا».
أما «الجبهة الشعبية» المعارضة والتي تقف وراء «اعتصام الرحيل» الذي ينادي بحل الحكومة والمجلس التأسيسي، فقد اعتبرت مبدئيا أنّ الكلمة ليست مخيبة للآمال، لكنها قللت من أهمية التنازلات معتبرة على لسان أحد القياديين في تصريحات إذاعية أنّ الغنوشي «قدّم وردة لحزب نداء تونس وباع الوهم للبقية.»
ويرى مراقبون أنّ مواقف الغنوشي الجديدة، هي نتيجة طبيعية للظرف الدولي، وكذلك بحكم الضربة التي تلقاها الائتلاف الحاكم بعد أن قرر رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر، زعيم حزب «التكتل من أجل العمل والحريات» بصفة منفردة تعليق أعماله، مما يدفع إلى توازنات وتحالفات جديدة في البلاد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق