العدد 1731 Friday 06, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الوزراء: هيئة عامة لإقامة وإدارة المدن السكنية بديلاً للشركات المساهمة نواب : «الكويتية» ضحية أصحاب المصالح والنفوذ الحكومة: هيئة عامة لتأسيس وإدارة المدن السكنية الجديدة «الداخلية»: مستعدون بخطة محكمة لتأمين «القمة الخليجية» الخالد: «البلدي» لن يتوانى عن حل أزمة الإسكان الكويت الأولى في تشغيل الخليجيين بالقطاعين الحكومي والخاص الديوان : 1364 مواطنا سجلوا بالنظام الآلي مصر: أنصار مرسي يدعون لأسبوع «الثورة صاحبة القرار» السعودية تضبط 1.5 مليون حبة مخدرة قبل وصولها للكويت 100 قتيل وجريح في هجوم مفخخ على وزارة الدفاع اليمنية الحمود: البيئة أمانة في رقابنا وعلى الجميع الحفاظ عليها وحمايتها العمر ترأس اجتماعاً للجنة العامة لشؤون الشرطة العدساني: ديوان المحاسبة حريص على تعزيز إيجابيات العمل الرقابي وتلافي سلبياته الرويس: 1364 راغباً بالعمل سجلوا بنظام التوظيف العقيد الديحاني يفوز بجائزة الأمير نايف للعلوم الأمنية مهلهل الخالد: على العهد في خدمة الوطن والمواطن مجلس أمناء رحلة الأمل والإدارة التنفيذية زاروا قاعدة محمد الأحمد البحرية وفد توعوي من الحرس الوطني زار ثانوية عبدالله الجابر في منطقة حولي التعليمية البورصة تختتم جلسات الأسبوع على ارتفاع بفضل زخم الشراء الانتقائي البدري: «أوبك» ستواصل جهودها في مراقبة أوضاع سوق النفط لضمان استقرارها الكويتيون الأكثر تملكاً للعقار في دول مجلس التعاون الأخرى بنسبة 50 في المئة العبيدي : قطاع الطيران الخاص يشهد انتعاشاً في الكويت ودول مجلس التعاون سلام الشرق الأوسط: كيري يزور الأراضي المحتلة لـ «تصحيح» مسار المفاوضات جيش الاحتلال يعلن حالة الاستنفار .. و «يونفيل» تجمعه بنظيره اللبناني الأزمة السورية: محادثات أممية للبدء في تدمير «الكيماوي».. وواشنطن تحاور المتشددين اليمن: الإرهاب يقتحم وزارة الدفاع .. و «التعاون» يندد بـ «الاعتداء الجبان» تشيلسي يفلت بالفوز من مصيدة القطط السوداء سواريز «الاستثنائي» يسحق نوريتش سيتي الخرافي يشيد بدور الذياب 1109  من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بلوس أنجلوس 2015 نادي سلوى يقيم حفل تكريم للأبطال الجسمي يطوف الإمارات محتفلاً باليوم الوطني الـ42 نجوم سوريا يرثون الكبير سليم كلاس: أوجعنا فراقك وعزاؤنا في أعمالك مسك : نعشق الهجرة.. ولم أشعر بالغربة في تايلند البناي: حال الأغنية لا يسر.. وتعاوني مع شادي الخليج كان إحدى أمنياتي

دولي

سلام الشرق الأوسط: كيري يزور الأراضي المحتلة لـ «تصحيح» مسار المفاوضات

الاراضي المحتلة – «وكالات»: اجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس حول عملية السلام في الشرق الأوسط وملف إيران النووي. وأكد دبلوماسي أميركي ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس بأن واشنطن ستعرض خطة تتناول ترتيبات أمنية في الضفة الغربية تطبق بعد إقامة دولة فلسطينية.
هذه الخطة التي وضعها الجنرال جون آلن القائد السابق لقوات التحالف الدولي في أفغانستان والمستشار الخاص لوزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، ستعرض خلال لقاء كيري ونتنياهو.
وأكد مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية يرافق الوزير في رحلته, أن كيري والجنرال آلن سيقدمان «تقييما محدثا بشأن أمن إسرائيل».
ويطالب نتنياهو -بصفة خاصة- بأن يبقى الجنود الإسرائيليون منتشرين في غور نهر الأردن وعلى طول الحدود معه بعد قيام دولة فلسطينية, ويرفض ترك مسؤولية الأمن في هذه المنطقة لقوة دولية كما وافق الفلسطينيون.
من جانبه قال كيري للصحافيين في القدس بعد اجتماعه مع نتانياهو إنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات بين الفلسطينيين واسرائيل وإنه طرح على اسرائيل أفكارا لتحسين أمنها في إطار اي اتفاق مستقبلي.
وقال كيري «عرفنا دائما أن هذا طريق صعب ومعقد... أعتقد أننا نحرز بعض التقدم».
وفي اعتراف بمخاوف اسرائيل من أن تسليمها جزءا من الأراضي المحتلة للفلسطينيين لإقامة دولتهم يمكن أن يجعلها عرضة للهجمات طرح كيري على نتنياهو «بعض الأفكار عن هذا التحدي الأمني تحديدا.»
وكانت صحيفة هآرتس نقلت أمس الاول عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الولايات المتحدة ستعرض على إسرائيل خطة تتناول ترتيبات أمنية في الضفة الغربية تطبق بعد إقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن «الأمريكيين خلصوا إلى أن نتنياهو لن يقبل التقدم في ملفات أخرى مثل حدود دولة فلسطين المقبلة دون ترتيبات بشأن مسألة الأمن»، وأضافت أن سياسات نتنياهو بشأن الأمن تشددت منذ إبرام اتفاق بين القوى الكبرى وإيران حول برنامج طهران النووي في جنيف.
الي ذلك اجتمع كيري مع زعماء إسرائيليين وفلسطينيين امس «لتصحيح» مسار محادثات السلام، التي يقول هو وكثير من المحللين إنها قد تكون الفرصة الأخيرة لتحقيق «حل الدولتين».
من جانبه حث كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وزير الخارجية الأمريكي على إنقاذ محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي تجري بوساطة أمريكية والتي يقول الجانبان إنها تتعثر.
واستؤنفت المفاوضات بين الجانبين في يوليو الماضي، لكن مسؤولين فلسطينيين يقولون إن الفجوة ما زالت كبيرة بشأن القضايا الرئيسية التي تتعلق بالحدود والأمن ووضع القدس واللاجئين الفلسطينيين.
وقال عريقات للإذاعة الفلسطينية إن على كيري العمل على إنقاذ المحادثات ووقف تدهورها نتيجة مواصلة إسرائيل النشاط الاستيطاني «والجرائم التي ترتكب بدم بارد».
وعرض عريقات وزميله المفاوض الفلسطيني محمد اشتية الاستقالة من وفد التفاوض الشهر الماضي بعدما أعلنت إسرائيل أحدث خطة في سلسلة مخططات استيطانية لبناء آلاف المنازل الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
في المقابل، اتهمت إسرائيل الزعماء الفلسطينيين بالاشتراك في التحريض على إسرائيل، وعرقلة المحادثات برفضهم الاعتراف بإسرائيل «دولة يهودية».
وقال تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية أمس الأول إن نحو خمسة آلاف فدان من أراضي الضفة الغربية -مملوكة ملكية خاصة لفلسطينيين، لكنها تقع في مناطق تمارس فيها إسرائيل سيطرة مدنية وعسكرية- ستعطى لفلسطينيين خلال الأيام التسعين القادمة للزراعة والتجارة.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل رضخت لطلب أمريكي بتسليم الأراضي لإظهار أنها مستعدة للسماح بمشروعات فلسطينية في هذه المناطق، ولم يرد تعليق إسرائيلي رسمي على التقرير.
وعلي صعيد غير بعيد عن الملف دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس امس الاول من البابا فرانسيس الاول بابا الفاتيكان و السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الى اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمنع عقد أي اتفاق يضفي شرعية على الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس ويؤجج مشاعر مواطني دول العالم الاسلامي.
واعرب الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي في رسالتين الى البابا فرانسيس والسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلق بلاده و الدول الاسلامية الاخرى بخصوص قرب توقيع دولة الفاتيكان واسرائيل على مشروع ملحق للاتفاقية المبرمة بين الطرفين سنة 1993 والمتعلق بممتلكات الكنيسة الكاثوليكية بمدينة القدس المحتلة.
وذكر الديوان الملكي المغربي في بيان له ان الملك محمد السادس قد اوضح في الرسالتين ان التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات سيؤثر سلبا على مفاوضات السلام المستأنفة منذ شهر يوليو الماضي بين الفلسطينيين والاسرائيليين برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والتي من المفروض أن تحسم من بين أمور أخرى الوضع النهائي للقدس الشرقية.
وأكد العاهل المغربي أن هذه الاتفاقية في حال توقيعها ستناقض في العمق أسس الشرعية الدولية والقرارات الأممية التي تؤكد ضرورة المحافظة على الطابع الخاص للمدينة المقدسة وعدم المساس بوضعها القانوني كما ستزكي الممارسات الاستيطانية الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل وانتهاكاتها الجسيمة التي تستهدف المسجد الأقصى.
واوضح أن القدس هي جوهر الصراع المرير بمنطقة الشرق الأوسط وصميم الحل السياسي في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق