دمشق – «وكالات»: قال المرصد السوري ان اشتباكات عنيفة غير مسبوقة تدور منذ صباح الامس»في حي القدم بدمشق العاصمة وفي حماة وسط البلاد مشيرا الى مقتل العشرات من القوات النظامية والجيش الحر.
واضاف المرصد السوري في بيان له امس ان منطقتي المادنية وبورسعيد بحي القدم في العاصمة السورية تشهدان اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الحر من طرف وقوات النظام من طرف اخر بالتزامن مع قصف عنيف من قبل قوات النظام اسفرت عن مقتل ثمانية من مقاتلي الجيش الحر و15 عنصرا من قوات النظام بينهم اربعة ضباط.
وفي محافظة حماة وسط سوريا قال المرصد السوري ان 13 عنصرا من القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني لقوا مصرعهم جراء تفجير مقاتل من جبهة النصرة نفسه بسيارة مفخخة على حاجز في قرية الرهجان بالريف الشرقي التي ينحدر منها وزير دفاع النظام السوري فيما قتل ثلاثة مقاتلين من كتائب اسلامية مقاتلة.
كما لقي خمسة مقاتلين من جبهة النصرة مصرعهم في اشتباكات مع القوات النظامية في قرية الرهجان كما قتل شاب في الـ18 من عمره جراء اصابته بشظايا قذائف اطلقتها القوات النظامية على قصر شاوي.
كما تعرضت قرى في ريف حماة الشرقي لقصف من القوات النظامية ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية فيما استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة بعدد من الصواريخ حاجز الصياد للقوات النظامية في الريف الشرقي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات النظامية.
وفي مدينة حماة شهد حي جنوب الثكنة انتشارا للقوات النظامية بينما دهمت القوات النظامية حي ضاحية الشهيد مع معلومات عن اعتقال عدد من المواطنين واقتيادهم الى جهة مجهولة.
كما تقصف قوات النظام بعنف وبكافة الاسلحة منطقة الزارة بحمص وسط البلاد بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محاولة لاقتحام البلدة لليوم الثامن على التوالي.
الى ذلك قال المرصد إن مهاجما انتحاريا ينتمي لجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة قتل 13 جنديا في هجوم على مسقط رأس وزير الدفاع السوري.
وقال المرصد إن متشددا سعوديا جاء الى سوريا للانضمام الى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة فجر نفسه ليل الاثنين عند نقطة تفتيش تابعة للجيش في قرية رهجان بمحافظة حماة بوسط سوريا.
وتقع قرية رهجان في اقصى شرق محافظة حماة وهي مسقط رأس وزير الدفاع السوري فهد الفريج الذي يعيش الآن في العاصمة السورية دمشق.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له والذي له شبكة من المصادر في انحاء سوريا إنها رسالة من مقاتلي جبهة النصرة لفريج مفادها انك «لا تملك حماية اقاربك وذويك.»