العدد 2076 Sunday 01, February 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد يبدأ اليوم جولة رسمية تشمل السنغال والمغرب وإسبانيا وألمانيا رئيس الوزراء المصري يقوم بزيارة إلى الكويت اليوم عزام الصباح : تخفيف المعاناة وتقديم المساعدة هو نهج إنساني متأصل في الكويت نواب : «التعاونيات» خط أحمر .. ولن نسمح بخصخصتها الكويت تشيع اليوم ابنها البار عباس المناور منى زكي تعود للأضواء بفيلم «أسوار القمر» منة إلى السينما مجدداً بـ «نوارة» .. وتدخل «حارة اليهود» في رمضان هاني رمزي يبدأ التحضير لمسلسل «أصل و3 صور» «الشال»: فقدنا بسوء التدبير القدرة على التحكم في الإنفاق العام مشعل الصباح: 20 شركة كويتية .. رهن قرار رئيس وزراء مصر لحل مشكلة مشروع العياط «ايكويت» تحصد جائزة «جيبكا» للتميز في الصناعات البلاستيكية 2015 «الدولة الإسلامية» يهز العريش المصرية ... و السيسي يؤكد : نواجه أقوى تنظيم سري اليمن ينزلق نحو الهاوية ... والأطراف المتناحرة ترفض الحوار حزب الله لإسرائيل : لا نريد الحرب معكم ... ولا نخشاها إذا فرضت علينا ختام ناجح لبطولة الامير الدولية للرماية استقبال جماهيري للبريطاني تاي نجم «ذا شو» الجهراء يعبر الساحل في الدوري

دولي

حزب الله لإسرائيل : لا نريد الحرب معكم ... ولا نخشاها إذا فرضت علينا

عواصم – «وكالات»: وصف البيت الأبيض خطط إسرائيل لبناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بأنه عمل غير قانوني ويعطي نتائج عكسية، في وقت توعدت السلطة الفلسطينية بملاحقة إسرائيل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست إن الخطة ستكون لها انعكاسات سلبية على الأرض وستؤجج التوترات المتزايدة أصلا مع الفلسطينيين وستزيد من عزلة الإسرائيليين على الساحة الدولية.
وعلى ذات السياق دانت الحكومة البريطانية الاعلان.
ودعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توبايس إلوود في بيان صحفي الحكومة الاسرائيلية لضرورة مراجعة قرارها والغاء مشروع المستوطنات الجديدة.
وشدد إلوود على ضرورة ان "تركز اسرائيل على الخطوات التي من شأنها العمل على تعزيز مسار السلام" مؤكدا ان هذه المستوطنات تعد في نظر الحكومة البريطانية "غير مشروعة ومنافية للقانون الدولي".
ومن جهتها أكدت السلطة الوطنية الفلسطينية أنها ستلاحق إسرائيل على جرائم الاستيطان أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد اكتساب فلسطين عضوية المحكمة في مطلع أبريل القادم.
وكانت منظمتان إسرائيليتان غير حكوميتين أعلنتا الجمعة أن إسرائيل ستبني 450 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية، وذلك في إطار تكثيف سياسة الاستيطان المدانة عربيا ودوليا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مرصد "القدس الدنيوية" قولها إن السلطات الإسرائيلية طرحت الجمعة عروضا من أجل توسيع المستوطنات الموجودة في أربع مناطق في الضفة الغربية، في حين وصفت حركة السلام الآن الخطوة بأنها محاولة جديدة لتدمير حل الدولتين.
واعتبرت المنظمتان أن الخطوة مناورة انتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سعيه لكسب أصوات المستوطنين في الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 17 مارس المقبل.
وقد سجل الاستيطان الإسرائيلي ومصادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة أرقاما عالية خلال العام الماضي، حيث صودرت بقرارات عسكرية آلاف الدونمات من الأراضي، في حين سجلت جهات رسمية عطاءات ومصادقات على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية.
وكان وقف الاستيطان أحد الشروط التي وضعتها القيادة الفلسطينية مقابل استئناف المفاوضات، لكن الجانب الإسرائيلي واصل الاستيطان خلال وبعد الشهور التسعة التي حُددت للمفاوضات وانتهت أواخر أبريل من العام الماضي.
وتفيد معطيات مجموعة الرقابة بدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية بأنه طوال 2014 تمت المصادقة على مخططات لإقامة 11 ألفا و933 وحدة استيطانية، ونشر عطاءات لبناء 5057 وحدة، إضافة إلى بناء مؤسسات عامة بينها مدارس وكنس ومجمعات تجارية وبنى تحتية.
وعلى صعيد غير بعيد من القضية الفلسطنية قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم الجمعة ان حزبه لا يريد الحرب ولكنه لا يخشاها وعلى استعداد لخوضها إذا ما فرضت عليه وأن له الحق في الرد على "العدوان" الإسرائيلي في أي مكان وزمان.
وأضاف نصر الله "نحن لا نريد الحرب ولكن لا نخشاها. الإسرائيلي يجب أن يعرف جيدا أننا رجالها وأننا مجاهدوها وأننا صناع نصرها."
ومضى يقول "إذا كان العدو الإسرائيلي يحسب حسابه أن المقاومة مردوعة وأنها تخشى الحرب أنا أقول له اليوم في ذكرى شهداء القنيطرة وبعد عملية شبعا النوعية فليأخذ هذا العدو علما نحن لا نخاف الحرب ولا نخشاها ولا نتردد في مواجهتها وسنواجهها إذا فرضت علينا وسننتصر بهاان شاء الله."
وكان نصر الله يتحدث في ذكرى تأبين مقتل ستة من مقاتلي حزب الله وجنرال إيراني قتلوا في غارة جوية إسرائيلية في سوريا في 18 يناير.
ورد حزب الله المدعوم من إيران يوم الاربعاء الماضي على العملية بهجوم صاروخي على قافلة عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية ما أدى الى مقتل جنديين إسرائيليين.
وقال نصر الله إن مقاتلي حزب الله كانوا على أتم الاستعداد لجميع الاحتمالات قبل عملية يوم الاربعاء التي تعد أخطر مواجهة بين العدوين اللدودين اللذين كانا قد خاضا حربا استمرت 34 يوما في عام 2006 وتجنب الجانبان حدوث مواجهة كبيرة منذ حرب عام 2006
وقال نصر الله الذي كان يتحدث في قاعة سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت عبر شاشة عملاقة "أنا اليوم بعد عملية شهداء القنيطرة والرد في مزارع شبعا أريد أن أكون واضحا نحن في المقاومة الإسلامية في لبنان لم تعد يعنينا أي شيء اسمه قواعد اشتباك. نحن لا نعترف بقواعد اشتباك. انتهى. ولا في مواجهة العدوان والاغتيال."
وأضاف في الخطاب الذي نقلته مباشرة العديد من القنوات الاخبارية اللبنانية والعربية وصاحبه إطلاق نار بشكل إحتفالي "من حقنا الشرعي والأخلاقي والإنساني والقانوني وبالقانون الدولي ...أن نواجه العدوان أيا كان هذا العدوان وفي أي زمان وكيفما كان. أن نواجه في أي مكان وأي زمان وكيفما كان."
وكان من بين الحضور رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الذي أتى خصيصا للمشاركة في الاحتفال. وبينما كان نصر الله يتحدث عن الرجال الذين قتلوا في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية في 18 يناير في مرتفعات الجولان السورية المحتلة انهمرت الدموع من عيني المسؤول الايراني.
ومن بين قتلى الغارة الاسرائيلية جهاد عماد مغنية نجل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي إغتيل في دمشق عام 2008. وشكل اغتيال الشاب جهاد ضربة معنوية لحزب الله الذي ساهم والده في تأسيسه عام 1982 بمساعدة الحرس الثوري الايراني.
ووصف نصر الله الهجوم بانه "جريمة اغتيال" وقال إن الرجال السبعة كانوا في زيارة ميدانية إلى المنطقة ولم يكن معهم إلا سلاحهم الفردي وإنهم كانوا على بعد ستة كيلومترات عن الحدود وبينهما آلاف المقاتلين من جبهة النصرة وهي فرع من القاعدة.
وأكد أن "المقاومة منذ الساعات الأولى لعملية الاغتيال في القنيطرة كان لدينا وضوح في قرار الرد...كنا نعلم ان الأمر يستحق التضحية ولو ذهبت الأمور إلى النهايات وحددنا منطقة العمليات وزمانها."
وأضاف قائلا "ذهبنا إلى العملية ونحن جاهزون لأسوأ الإحتمالات وهذا ما فهمه الإسرائيلي منذ ما قبل يوم الأربعاء أن من يطلق النار في هذه اللحظة مستعد ليذهب الى ما هو أبعد من المتوقع فجهزنا لأسوأ الاحتمالات وكنا مستعدين لكل الأمور."
ووصف الهجوم ضد القافلة الاسرائيلية في مزارع شبعا بأنه "أكثر من ثأر وأقل من حرب."
وكان الجنرال الإيراني محمد علي الله دادي شخصية بارزة في الجهود العسكرية الإيرانية لدعم الحكومة السورية في معركتها ضد المسلحين الذين يحاولون الإطاحة بالرئيس بشار الاسد.
وقال مصدر لبناني مطلع على تفاصيل الزيارة ان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني كان قد زار قبر جهاد مغنية بعد يوم من تشييعه في وقت سابق هذا الشهر.
وبثت قناة الميادين اللبنانية صورا لسليماني وهو يقرأ الفاتحة على قبر مغنية. وقال المصدر ان سليماني كان يعتبر نفسه الاب الروحي لجهاد مغنية بعد وفاة والده. كما التقى سليماني خلال الزيارة التي استمرت لساعات في بيروت الامين العام لحزب الله.
ونقل راديو الجيش الاسرائيلي عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله ان اولئك الذين يقفون خلف هجوم يوم الاربعاء "سيدفعون الثمن الكامل." وقال نصر الله "من الان فصاعدا اي كادر او مقاتل يقتل غيلة سنحمل المسؤولية لاسرائيل ولدينا الحق بالرد في أي مكان واي زمان وبالطريقة التي نراها مناسبة."

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق