العدد 2076 Sunday 01, February 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخالد يبدأ اليوم جولة رسمية تشمل السنغال والمغرب وإسبانيا وألمانيا رئيس الوزراء المصري يقوم بزيارة إلى الكويت اليوم عزام الصباح : تخفيف المعاناة وتقديم المساعدة هو نهج إنساني متأصل في الكويت نواب : «التعاونيات» خط أحمر .. ولن نسمح بخصخصتها الكويت تشيع اليوم ابنها البار عباس المناور منى زكي تعود للأضواء بفيلم «أسوار القمر» منة إلى السينما مجدداً بـ «نوارة» .. وتدخل «حارة اليهود» في رمضان هاني رمزي يبدأ التحضير لمسلسل «أصل و3 صور» «الشال»: فقدنا بسوء التدبير القدرة على التحكم في الإنفاق العام مشعل الصباح: 20 شركة كويتية .. رهن قرار رئيس وزراء مصر لحل مشكلة مشروع العياط «ايكويت» تحصد جائزة «جيبكا» للتميز في الصناعات البلاستيكية 2015 «الدولة الإسلامية» يهز العريش المصرية ... و السيسي يؤكد : نواجه أقوى تنظيم سري اليمن ينزلق نحو الهاوية ... والأطراف المتناحرة ترفض الحوار حزب الله لإسرائيل : لا نريد الحرب معكم ... ولا نخشاها إذا فرضت علينا ختام ناجح لبطولة الامير الدولية للرماية استقبال جماهيري للبريطاني تاي نجم «ذا شو» الجهراء يعبر الساحل في الدوري

دولي

اليمن ينزلق نحو الهاوية ... والأطراف المتناحرة ترفض الحوار

صنعاء – «وكالات»: عقد تنظيم «انصار الله» (الحوثيون) وحزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الجمعة اجتماعا في العاصمة اليمنية قاطعته بقية الاحزاب السياسية في حين تظاهر محتجون ضد الحوثيين في العديد من المدن.
وسيطر الحوثيون الاسبوع الماضي على القصر الرئاسي وابرز المباني الحكومية ما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح الى الاستقالة.
ودعا عبد الملك الحوثي الثلاثاء الى لقاء «تاريخي» الجمعة بين كافة الاحزاب السياسية والاجتماعية والقبلية «لبحث الوضع السياسي والامني».
لكن وحده حزب المؤتمر الشعبي حزب صالح المتهم بدعم الحوثيين، شارك في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة ايام وسط اجراءات امنية مشددة.
وتظاهر معارضو الحوثيين في العديد من المدن بالبلاد وبينها صنعاء. وطالبوا بالافراج عن العديد من الناشطين والصحافيين الذين أوقفهم الحوثيون منذ سيطرتهم على صنعاء.
وقال شهود ان الحوثيين خطفوا رضوان مسعود رئيس نقابة الطلبة في جامعات صنعاء وعمران (شمال) بعد صلاة الجمعة.
وبالامس قام عناصر من جماعة الحوثي بتفريق مظاهرة طلابية بالقوة، واعتقلت ناشطين بينهم فؤاد الهمداني وهويدا المذحجي في العاصمة صنعاء، بينما شهدت مدن يمنية أخرى مظاهرات منددة بسيطرة الحوثيين على السلطة في البلاد.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن شهود أن مسلحين حوثيين اختطفوا عدة متظاهرين، واعتدوا على آخرين بالسلاح الأبيض بينهم اثنان تم نقلهما إلى إحدى المستشفيات.
وجاءت هذه المظاهرة التي شهدها شارع الرباط القريب من ساحة التغيير بصنعاء، بدعوة من نشطاء يمنيين استمرارا لرفض ما وصفوه بالانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس والحكومة، ورفضاً لاستمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة ومحافظات أخرى بقوة السلاح.
وفي تعز جنوب اليمن، تواصلت للأسبوع الثاني على التوالي المسيرات والمظاهرات الرافضة لما يسميه الناشطون بالانقلاب. فقد خرجت مسيرة حاشدة السبت جابت شوارع المدينة وصولاً إلى مبنى المحافظة.
ورفع المتظاهرون شعارات وهتافات تندد بالحوار تحت تهديد السلاح وفي ظل احتلال المليشيات لعاصمة الدولة وحصار كبار المسؤولين، وفق تعبيرهم. كما أكد المتظاهرون أنه لن يحدد مستقبلهم المؤتمرات التي تعقدها جماعة الحوثي التي وصفوها بالطائفية، في إشارة إلى المؤتمر الموسع الذي تعقده الجماعة في صنعاء.
ورحّبت المسيرات بدعوة الحراك الجنوبي لانتقال إدارة الدولة في المحافظة للإدارة المحلية كخطوة وحدوية تعزل الانقلاب.
وفي مدينة ذمار، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته شمالي البلاد، خرجت مسيرة حاشد شارك فيها الآلاف من المتظاهرين وسط المدينة عبرت عن رفضها للانقلاب الحوثي على الرئيس والحكومة، بحسب بيان صادر عنها.
وفي محافظة إب وسط البلاد، خرجت مظاهرة حاشدة دعت لها حركة رفض (حركة شبابية مستقلة تأسست بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء) ونشطاء في المدينة التي تحمل الاسم ذاته، للمطالبة بإخراج المليشيات المسلحة من المحافظة.
وعبر المحتجون عن رفضهم لما وصفوه بالانقلاب الحوثي على سلطات الدولة والحكومة، بحسب شهود عيان.
وكان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الذي حاول التقريب بين مختلف الاطراف، قال هذا الاسبوع ان هادي وحكومته رهن الاقامة الجبرية وحذر من ان العنف يمكن ان يندلع في اي لحظة. في الاثناء وفي جنوب البلاد اعلن فصيل في الحراك الجنوبي انه سيتوقف عن المشاركة في المباحثات «غير المجدية» مع بن عمر و»التي تعقد وسط الترهيب وحصار السلطات الشرعية».
واتهم متظاهرون في البيضاء (وسط) بن عمر بعدم النجاعة وهتفوا ضده «بن عمر ارحل».
وانسحب الحراك الجنوبي وحزب المؤتمر الشعبي العام من الحوار الذي يرعاه المبعوث الأممي جمال بن عمر.
وأعلن الحراك الجنوبي في بيان انسحابه من اجتماع انعقد في صنعاء برعاية بن عمر لبحث تشكيل مجلس رئاسي وإيجاد حل للأزمة، موضحا أن هذا الحوار «يجري تحت تهديد وحصار ضد قيادات الدولة الشرعية والسياسية»، في إشارة إلى محاصرة مسلحي الحوثي منازل ومقار عدد من القيادات السياسية في صنعاء.
وأكد البيان أن خيار الحراك الجنوبي «لا يتفق مع تشكيل مجالس حاكمة»، وطالب بإزالة أسباب استقالتي الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته يوم 22 يناير الجاري.
ودعا البيان إلى «إنهاء كل أشكال الحصار» والعودة إلى أوضاع ما قبل 21 سبتمبر الماضي عندما سيطر الحوثيون على صنعاء، وما قبل توقيع اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وطالب الحراك بانعقاد مجلس النواب «في منطقة آمنة ليتمكن من اتخاذ القرار الصائب»، وحتى تتمكن جميع الكتل البرلمانية من المشاركة، كما طالب «بوضع الضمانات الكفيلة باستعادة الشرعية من خلال إدارة الدولة من خارج صنعاء ونقلها إلى مدينة تعز إلى أن تستقر الأوضاع».
من جهة ثانية، قال مراسلون إن ممثلي حزب المؤتمر الشعبي -الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح- وحلفاءه انسحبوا من المحادثات أيضا، معلنين رفضهم لما سموه «الخروج على الدستور».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق