ان دعوة الشباب للمشاركة في التنمية التي تشهدها البلاد تأتي في اطار اهتمام والد الجميع، سمو الامير الشيخ صباح الاحمد بأبنائه باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن.
وبدأ الشباب يسير في اتجاه «الانجازات» محققا طموحاته في ظل الدعم الواسع، وكما قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ان الحكومة حريصة على دعم الشباب وتسخير كل ما من شأنه تحقيق آمالهم وطموحاتهم وتشجيعهم على التميز والإبداع.
فالأجواء العامة تدفع الشباب إلى المشاركة في مشاريع الدولة، خاصة ان الكويت حققت تقدما كبيرا في تقرير التنمية البشرية للعام 2013 بصعودها الى الترتيب 54 عالميا، وهذا دليل على تقدمها في مجال التنمية البشرية رغم التحديات بأنواعها.
فالكويت تفتح ابوابها لابنائها الشباب الذين يرغبون بالمشاركة في جهود التنمية المستدامة باعتبارهم ثروة حقيقية للحاضر والمستقبل وعلى سواعدهم تنطلق الدولة العصرية والحديثة.
ولا شك أن دعم الشباب في كل المجالات يحفزهم على متابعة النجاح بما يصب في المصلحة العامة وكما شدد سمو الشيخ جابر المبارك على ضرورة متابعة نجاح الشباب بما يصب في خدمة بناء وطننا الغالي والمحافظة على الوحدة الوطنية التي جُبل عليها الشعب الكويتي.
واظهرت السلطتان اهتمامهما بـ «الشباب» من خلال تذليل العقبات في طريقه ومعالجة قضية البطالة التي تشغل بال الخريجين والخريجات، إضافة الى اقرار المشاريع الصغيرة وحوافز وبدلات للموظفين ورفع القرض الإسكاني وبدل الايجار، وكلها تصب في خانة الشباب الذي يحرص سمو الامير على رعايته والاهتمام به، وسيجني «الثمرة» حاضرا ومستقبلا هذا الوطن العزيز.