العدد 1557 Friday 10, May 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بيانات «تبرئة ذمة» في الفضيحة المليارية المبارك: الساحة السياسية تشهد مناخاً ديمقراطياً وفق الدستور انتخابات الجمعيات التعاونية بـ«الصوت الواحد» وزير التربية: تصحيح اختبارات المرحلة الثانوية.. إلكترونياً حزب الله: جاهزون لهزيمة إسرائيل «فزعة عربية» لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على «الأقصى» المليفي يدعو لوضع إستراتيجية تحقق تطلعات الشعوب «الداخلية»: الحملات مستمرة لدعم الأمن «الحرس» نفّذ بياناً عملياً لحماية الأرتال الصديقة الراشد: الشعب الكويتي يساند المستضعفين بالعالم دون النظر إلى الانتماءات المبارك: ما تشهده الساحة السياسية يتم في إطار الدستور والقوانين الحجرف: تصحيح اختبارات المرحلة الثانوية إلكترونياً بدلاً من «اليدوية» الكندري: الكويت كانت وما زالت تقود الحريات في الدول العربية والخليجية المطيري: معهد الأبحاث وقع 17 عقداً جديداً بـ 14 مليون دينار لمشاريع فنية واستشارية الشرطة العسكرية بالحرس الوطني نفذت بياناً عملياً لحماية الأرتال الصديقة العلي: تحرير 70 مخالفة وإحالة 35 مركبة إلى الحجز تعاونيون:لن نقبل بتدمير الحركة التعاونية وخصخصة الجمعيات الدوري النسائي الأول في السلة وتنس الطاولة..ينطلق رئيس الهيئة استقبل منى الحشاش «مستر إربيا».. لقب جديد يداعب أبطال الكويت في «الفجيرة» إيتو يقود إنجي إلى نهائي كأس روسيا ويغان يتحدى الخوف في مواجهة السيتي الريال أذاق ملقة.. الهزيمة المرة واشنطن تستبق الأسوأ في الأزمة السورية: الحل سياسي.. ولا مكان فيه للأسد الأردن يــقــود الــحــراك لنــصــرة «الأقــصـى» ليبيا تعيش أجواء الأزمة على وقع سلاح الميليشيات .. وزيدان يغازل المحتجين بتعديل وزاري تونس: الجيش يقصف مواقع المتشددين في جبل الشعانبي البورصة تعيش صدمة ... «الداو» الإبراهيم: «ضمان الاستثمار» زادت عملياتها إلى 3164 مليون دولار خلال عامين «زين» تحقق أرباحاً صافية بقيمة 52 مليون دينار عن فترة الربع الأول اقتصاديون: نسب نمو القطاع الخاص لا تتوافق مع قدرات الاقتصاد المحلي انتعاش النفط يدعم سوق السعودية لكن عوامل خارجية قد تدفعها للنزول محاضرون: توسعات المطارات مطلوبة لخدمة نمو أسواق السياحة نهاوند آه .. يا مر الثواني شاعر السور - سليمان الهويدي الـــبــــريء الخامسة قد بدأت مخـتـطـفـات ليست إلا  أزمة ثقة  ..! أنـــــا شـــاعــــرة الخـــلــــيــــج الأولــــى .. !  محمد العونــي الشـــاعــر الفتـنــة الــداهـيـة يَـ احْبَابِي .. الغيّابْ نسيتيني ! «سمير أبو النيل» يحقق أعلى إيرادات لفيلم مصري في الخليج محمد منير يغلق طريق السويس بحفل ضخم في العين السخنة بعد الخناقات.. مروى ودوللي تتبادلان القُبَل في افتتاح «تتح»

اقتصاد

انتعاش النفط يدعم سوق السعودية لكن عوامل خارجية قد تدفعها للنزول

 الرياض - «رويترز»: أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع على ارتفاع ليظل متماسكا فوق 7200 نقطة مدعوما بعودة اسعار النفط للاستقرار فوق مستوى 95 دولارا للبرميل وبالصعود القوي للأسهم الامريكية.
 ويرى محللون أن حركة تصحيح نزولي محتملة في الأسواق الأمريكية قد تدفع السوق السعودية بدورها إلى حركة تصحيح فني يختبر معها المؤشر مستوى 7000 نقطة.
 وأغلق مؤشر أكبر سوق للأسهم في الشرق الأوسط مرتفعا 0.33 في المئة إلى مستوى 7206.3 نقطة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام نحو ستة في المئة.
 ويرى محمد العنقري الكاتب الاقتصادي أن السوق تحرك بشكل جيد فوق مستوى 7000 نقطة «ومن المنتظر تعزيز مستواه فوق 7200 نقطة مدعوما بالعوامل الاقتصادية القوية.»
ويؤكد التوقعات بالصعود يوسف قسنطيني المحلل المالي والفني الذي قال إن المؤشر يتحرك فوق متوسطاته المتحركة الموزونة وإن المؤشرات الفنية تعزز التوقع باستمرار الاتجاه الصاعد.
ويضيف «التحدي الكبير سيكون تمكن المؤشر من الاستقرار فوق 7177 نقطة ليتمكن من تأسيس قاعدة سعرية لمستويات أعلى.»
لكن من ناحية أخرى يتوقع وليد العبد الهادي محلل أسواق الأسهم حدوث تصحيح تقني ونمط بيعي خلال الأسبوع المقبل ليختبر المؤشر الحاجز النفسي الواقع عند 7000 نقطة.
وقال «إذا تصادف حدوث تصحيح تقني لمؤشر داو جونز وخام نايمكس سيمنح السوق فرصة للمترددين للتجرؤ ودخول السوق.»
وهو ما يؤكده قسنطيني أيضا بقوله «الأسواق المالية سجلت مستويات تاريخية ولابد أن تشهد حركة تصحيح...كما أن بداية فصل الصيف وموسم الإجازات سيؤثر على السيولة.»
وقفزت الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة يوم الأربعاء حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق للجلسة الخامسة على التوالي. كما ارتفعت أسعار الخام الأمريكي ليبلغ سعره عند التسوية 96.62 دولاراً للبرميل.
وترتبط سوق الأسهم السعودية بالأسواق العالمية بصورة كبيرة لاسيما قطاع البتروكيماويات الذي يمثل نحو 35 في المئة من أرباح السوق ويبلغ تاثيرة على المؤشر نحو 26 في المئة.
ويعزز الارتباط الوثيق بالأسواق العالمية هيمنة المتعاملين الأفراد على التداولات اليومية إذ يسيطرون على نحو 93 في المئة من التعاملات.
وكان رئيس هيئة السوق المالية السعودية محمد آل الشيخ قال يوم الثلاثاء الماضي إن الهيئة تعمل على تشجيع الاستثمار المؤسسي عن طريق تنويع أدوات الاستثمار وتعزيز أداء صناديق المؤشرات وأدوات الدين الأخرى في المستقبل القريب.
 كما أشار آل الشيخ إلى أن الهيئة تضع اللمسات الأخيرة على إطار تنظيمي يسمح بملكية الأجانب للأسهم بصورة مباشرة لكن المحللين استبعدوا تأثر السوق بتلك التصريحات خلال تعاملات الأسبوع المقبل.
وقال العنقري إنه حتى الآن يدور الحديث حول مرحلة ترتيب لكن القرار الأهم الذي تنتظره السوق هو متى سيبدأ التداول مضيفا أن السوق استوعبت خبر دخول الأجانب منذ فترة طويلة.
وقال العبد الهادي إن السوق قد لا يتفاعل بشكل قوي مع دخول المستثمرين الأجانب لأن المشكلة لا تتمثل في السيولة بينما في هيمنة الأفراد.
من ناحية أخرى شهدت السوق هذا الأسبوع حدثا استثنائيا بصدور مرسوم ملكي بإلغاء الموافقة على قرار هيئة الاتصالات باقتراح إلغاء ترخيص الشركة السعودية للاتصالات المتكاملة وتصفيتها.
وستتولى لجنة من هيئة الاتصالات ووزارة التجارة وهيئة السوق المالية تصفية الشركة خلال ستة أشهر وستكون الأولوية لسداد التزامات الشركة للمكتتبين والمساهمين من غير المؤسسين.
وتلك هي المرة الأولى في تاريخ السوق أن يجري تصفية إحدى الشركات ويرى المحللون أن الأمر سيعزز الثقة في السوق لكنه قد يدفع المضاربين لتوخي الحذر.
وقال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى البلاد للاستثمار «القرار يعطي دلالة قوية على حرص الجهات المعنية على أموال المستثمرين ويعطي ثقة اكبر في السوق وفي الجهات المنظمة إجمالا.»
وجرى وقف التداول على سهم الاتصالات المتكاملة في ابريل 2012 ثم مرة أخرى في فبراير الماضي.
وفي يناير الماضي صدر مرسوم ملكي لهيئة الاتصالات باتخاذ الإجراءات لإلغاء الموافقة على ترخيص «المتكاملة» في حال عدم سداد المقابل المالي لرخصة الطيف الترددي البالغة 1.01 مليار ريال وتقديمها خطاب ضمان مقابل حسن الأداء بقيمة 50 مليونا وفي حال عدم تنفيذ الخطة التشغيلية والتجارية.
وقال العنقري «التوجه دائما هو رفع مستوى حماية حقوق المساهمين وهذه حالة استثنائية...لكن لابد من معالجة الاسباب التي ادت لوضع الشركة وأهمها ضعف التنفيذ لدى الجهات الحكومية.»
فيما قال قسنطيني «سيؤثر القرار على شركات المضاربة الأخرى... سيكون هناك حذر بشان التداول على الشركات التي تآكل أكثر من 50 في المئة من رأسمالها.»
لكن العبد الهادي استبعد تأثر المضاربين بالقرار قائلا أن تلك حالة استثنائية.
وأضاف «لدينا 44 شركة تصنف في نطاق الشركات المتعثرة لكنها ليست خطرا. تلك الشركات ليست لديها مشاكل قانونية مثل الاتصالات المتكاملة ولكنها تتكبد خسائر ولم تتجاوز تلك الخسائر حتى الآن 75 في المئة لذا لا توجد مخاطر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق