العدد 2146 Sunday 26, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود : القيادة السياسية مؤمنة بأهمية الحوار الشبابي العبد الله : سنحيل قانون الإعلام الإلكتروني إلى المجلس قبل نهاية مايو المقبل صالح يدعو الحوثيين للاستسلام والانسحاب من صنعاء مقتل أكثر من 1000 شخص في زلزال قوي هزّ نيبال فواز الخالد يطالب وزراء «الكهرباء» و«الأوقاف» و «المواصلات» باستيفاء احتياجات المناطق المختلفة الوطري يشيد باستمرار ضخ المياه في محطات العبدلي والوفرة على مدى 24 ساعة «الداخلية»: الحملات الأمنية المفاجئة متواصلة دعماً لترسيخ قواعد الأمن فى البلاد سعاد عبدالله : أشعر بالحنين للمسرح افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي 2015 بتكريم سعاد عبدالله لبلبة تشارك جمهور «الشارقة القرائي للطفل» تجربتها وتغني للصغار الشال : لا خيار أمام دول النفط سوى الاعتماد على عقلها لحماية مستقبلها الرئيس التنفيذي لـ«أعمال القابضة» يحصد الجائزة المرموقة كأفضل مدير للعام «الجامعة الأمريكية» و «الخليج للعلوم و التكنولوجيا» يفوزان في نهائيات «كأس التخيّل» إيران تنفي سحب قطعها البحرية من «عدن» ... ومعارك طاحنة في جنوب اليمن «داعش» يستهدف «طريبيل» بالانتحاريين ... والأردن يشدد إجراءاته الأمنية عند المعبر الأزمة السورية : «جسر الشغور» تسقط في يد المعارضة ...وخسائر فادحة «لقوات الأسد» العميد يضرب عصفورين بـ «هدف واحد» عجب يسدل الستار على مسيرته الكروية كارفاليو يختار أرسنال

مقالات

«الملتقى الإعلامي».. وقيمة الحوار

عبدالرحمن العواد

لو تأملنا التجربة الكويتية في إحياء قيمة «الحوار»، بكل ما لهذا اللفظ من دلالات وإيحاءات، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، لرأينا أنها تجربة تستحق التقدير بالفعل، وتشكل نموذجا رائدا للاحتفاء اللازم بهذه القيمة الكبرى في حياة البشرية .
ضمن هذا الإطار يأتي انعقاد الملتقى الاعلامي العربي في دورته الثانية عشرة، - وبتعبير وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح – «تأكيدا لضرورة التعاون بين المسؤولين وقطاعات الشباب، والعمل على ترسيخ مفهوم الحوار البناء في الأنشطة كافة، والتعاملات الحياتية اليومية»، كما يأتي أيضا ترجمة لمدى إيمان القيادة السياسية العليا للبلاد «بأهمية هذا الحوار الشبابي، ودوره في عمليات التنمية والاستقرار المجتمعي» .
إن الكويت التي ارتضت الديمقراطية منهجا للحكم، قد ارتضتها أيضا منهجا للحياة، حتى داخل الأسرة الصغيرة لكل فرد منا، وفي المدرسة والجامعة والعمل والديوانية .. ولا جدال في أن أبرز معالم هذا المنهج هو الحوار المتصل والدائم بين كل أطياف المجتمع .
وإذا ركزنا النظر بشكل خاص على قضية الحوار مع الشباب، فإننا نستطيع أن نقرر بأمانة وموضوعية، أن وزارتي الإعلام والشباب قد قطعتا شوطا كبيرا ومهما في هذا المجال .. صحيح أننا لم نصل فيه إلى الدرجة التي نبتغيها، لكن الصحيح أيضا أننا في حالة نشاط وحراك دائمين، وأن التفاعل من قبل الشباب مع ضرورة تفعيل قيمة الحوار، هو تفاعل جيد ومشهود .. وما نأمله أن يشمل هذا الحوار كل شبابنا، وأن يطرق مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والفكرية، من دون عقد أو حساسيات، فذلك وحده ما يرسخ الأمن النفسي للمجتمع كله .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق