العدد 2146 Sunday 26, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود : القيادة السياسية مؤمنة بأهمية الحوار الشبابي العبد الله : سنحيل قانون الإعلام الإلكتروني إلى المجلس قبل نهاية مايو المقبل صالح يدعو الحوثيين للاستسلام والانسحاب من صنعاء مقتل أكثر من 1000 شخص في زلزال قوي هزّ نيبال فواز الخالد يطالب وزراء «الكهرباء» و«الأوقاف» و «المواصلات» باستيفاء احتياجات المناطق المختلفة الوطري يشيد باستمرار ضخ المياه في محطات العبدلي والوفرة على مدى 24 ساعة «الداخلية»: الحملات الأمنية المفاجئة متواصلة دعماً لترسيخ قواعد الأمن فى البلاد سعاد عبدالله : أشعر بالحنين للمسرح افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي 2015 بتكريم سعاد عبدالله لبلبة تشارك جمهور «الشارقة القرائي للطفل» تجربتها وتغني للصغار الشال : لا خيار أمام دول النفط سوى الاعتماد على عقلها لحماية مستقبلها الرئيس التنفيذي لـ«أعمال القابضة» يحصد الجائزة المرموقة كأفضل مدير للعام «الجامعة الأمريكية» و «الخليج للعلوم و التكنولوجيا» يفوزان في نهائيات «كأس التخيّل» إيران تنفي سحب قطعها البحرية من «عدن» ... ومعارك طاحنة في جنوب اليمن «داعش» يستهدف «طريبيل» بالانتحاريين ... والأردن يشدد إجراءاته الأمنية عند المعبر الأزمة السورية : «جسر الشغور» تسقط في يد المعارضة ...وخسائر فادحة «لقوات الأسد» العميد يضرب عصفورين بـ «هدف واحد» عجب يسدل الستار على مسيرته الكروية كارفاليو يختار أرسنال

الأولى

صالح يدعو الحوثيين للاستسلام والانسحاب من صنعاء

صنعاء – عدن – طهران – «وكالات» : اعتبر الحوثيون دعوة حليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى سحب قواتهم من العاصمة صنعاء ومدن أخرى ، التزاما بقرارات مجلس الأمن الدولي «استسلاما» ترفضه الحركة الحوثية.
وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحركة الحوثية، إن ما يطالب به صالح «عريضة استسلام شخص وعائلته وحزبه المؤتمر الشعبي العام» .
كما صف ، القيادي الإعلامي في الحركة الحوثية أسامة ساري مناشدة  صالح بأنها أشبه بدعوة الشعب اليمني لـ «الاستسلام».
ويقترح صالح سحب الحوثيين قواتهم ، مقابل وقف ما وصفه بـ»عدوان على اليمن»، في إشارة إلى التدخل العسكري لدول التحالف بقيادة السعودية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في وقت سابق من الشهر الحالي ، قرارا يفرض حظرا على تسليح الحركة الحوثية وحلفائها ومن بينهم صالح .
كما طالب المجلس الحوثيين بسحب قواتهم من المناطق التي سيطروا عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء، وإلى التخلي عن الأسلحة التي استولوا عليها . ويرفض الحوثيون الالتزام بهذه القرار.
وحث صالح - في دعوته مساء الجمعة - مختلف أطراف الصراع على العودة لطاولة حوار سياسي ترعاه الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية ، بدلا من الاستمرار في الاقتتال.
لكن البخيتي اشترط أن يكون الحوار «يمنيا مئة في المئة» دون أي تدخل خارجي.
ويقاتل أنصار صالح إلى جانب الحوثيين ضد القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
ويشير مراسل «بي بي سي» في اليمن إلى أن دعوة صالح ربما تلمح إلى تغيير مفاجئ محتمل في موقفه من الأزمة اليمنية.
ولم يتضح بعد إلى أي مدى ستنعكس دعوة صالح على دعم القوات الموالية للحوثيين في المواجهات الحالية مع أنصار هادي.
من جهة أخرى تتصاعد الاشتباكات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي، إذ أفادت مصادر محلية يمنية بمقتل 27 شخصاً على الأقل أمس ، في اشتباكات بين المقاومة الشعبية والانقلابيين جنوب اليمن بالتحديد في مدينتي الضالع ولودر.
وفي مديرية صرواح بمحافظة مأرب تواصلت الاشتباكات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي، فيما قتل أكثر من 30 حوثياً في كمـين لـرتلٍ عسكريٍ حوثي نصبته عناصر المـقاومة الشعبية في محافظة «لحج» جنوب اليمن.
إلى ذلك أكد مراسلون أن المدفعية السعودية تقصف من مواقعها أي تحركات للحوثي قرب جازان ونجران .
في سياق ذي صلة نفى قائد البحرية الإيرانية أن تكون سفن بلاده قد غادرت المياه الدولية في خليج عدن قبالة اليمن، وأكد أن السفن لا تزال موجودة هناك بهدف تأمين السفن التجارية الإيرانية.
وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا أن واشنطن سحبت حاملة الطائرات «ثيودور روزفلت» والبارجة «نورماندي» من سواحل اليمن، بعدما غيرت قافلة سفن إيرانية كانت متجهة إلى اليمن مسارها وعادت أدراجها.
وكانت القافلة تضم 9 سفن إيرانية، منها اثنتان حربيتان كانت في طريقها إلى اليمن على ما يبدو، إلا أن مسؤولاً أميركياً أفاد أن السفن الإيرانية تحركت إلى الشمال الشرقي مبتعدة عن اليمن.
ومن بين السفن التسع الإيرانية اثنتان دوريتان مسلحتان من نوع THONDOR.
وبحسب مسؤولين عسكريين أميركيين فالأسلحة التي تنقلها هذه السفن هي «أكبر من مجرد أسلحة خفيفة، وكانت حاملة الطائرات الأميركية روزفلت والبارجة نورماندي اقتربتا من السواحل اليمنية بعد رصدهما للسفن الإيرانية، التي كان يشتبه بأنها محملة بالأسلحة لكن السفن عادت أدراجها نحو إيران.
وبموجب قرار مجلس الأمن الذي صدر أخير فإنه يحظر على أي من الدول تزويد الميليشيات المسلحة في اليمن بأية أسلحة.
ويبدو أن الضغوط الدولية وخصوصا الأميركية أجبرت قافلة السفن الإيرانية على تغيير مسارها بعد أن كانت تبحر في بحر العرب باتجاه اليمن الذي نجحت عاصفة الحزم في تطبيق حظر بحري على موانئه.


 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق