العدد 2146 Sunday 26, April 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود : القيادة السياسية مؤمنة بأهمية الحوار الشبابي العبد الله : سنحيل قانون الإعلام الإلكتروني إلى المجلس قبل نهاية مايو المقبل صالح يدعو الحوثيين للاستسلام والانسحاب من صنعاء مقتل أكثر من 1000 شخص في زلزال قوي هزّ نيبال فواز الخالد يطالب وزراء «الكهرباء» و«الأوقاف» و «المواصلات» باستيفاء احتياجات المناطق المختلفة الوطري يشيد باستمرار ضخ المياه في محطات العبدلي والوفرة على مدى 24 ساعة «الداخلية»: الحملات الأمنية المفاجئة متواصلة دعماً لترسيخ قواعد الأمن فى البلاد سعاد عبدالله : أشعر بالحنين للمسرح افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي 2015 بتكريم سعاد عبدالله لبلبة تشارك جمهور «الشارقة القرائي للطفل» تجربتها وتغني للصغار الشال : لا خيار أمام دول النفط سوى الاعتماد على عقلها لحماية مستقبلها الرئيس التنفيذي لـ«أعمال القابضة» يحصد الجائزة المرموقة كأفضل مدير للعام «الجامعة الأمريكية» و «الخليج للعلوم و التكنولوجيا» يفوزان في نهائيات «كأس التخيّل» إيران تنفي سحب قطعها البحرية من «عدن» ... ومعارك طاحنة في جنوب اليمن «داعش» يستهدف «طريبيل» بالانتحاريين ... والأردن يشدد إجراءاته الأمنية عند المعبر الأزمة السورية : «جسر الشغور» تسقط في يد المعارضة ...وخسائر فادحة «لقوات الأسد» العميد يضرب عصفورين بـ «هدف واحد» عجب يسدل الستار على مسيرته الكروية كارفاليو يختار أرسنال

دولي

«داعش» يستهدف «طريبيل» بالانتحاريين ... والأردن يشدد إجراءاته الأمنية عند المعبر

بغداد – وكالات : قتل اربعة عناصر من قوات الامن العراقية على الاقل السبت في ثلاث هجمات انتحارية عند معبر طريبيل الحدودي بين العراق والاردن في محافظة الانبار، اعلن المسؤولية عنها تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت ان ثلاثة انتحاريين يقودون عربات مفخخة، هاجموا ثلاث نقاط تفتيش متتالية عند المعبر.
واشار كرحوت الى ان الهجمات ادت الى مقتل ضابط برتبة نقيب في الشرطة، وثلاثة جنود على الاقل، واصابة ثمانية من عناصر الامن.
واكد معاون مدير المعبر خالد علوان وضابط برتبة عقيد في الجيش حصول الهجمات الثلاث.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجمات مؤكدا ان منفذيها هم فرنسي وبلجيكي وسنغالي.
وتداولت حسابات الكترونية مؤيدة للتنظيم صورا تحمل توقيع «ولاية الانبار» بتاريخ السبت، تظهر ثلاثة اشخاص قدموا على انهم «ابو بكر الفرنسي» و»ابو عبد الله البلجيكي» و»ابو جعفر السنغالي».
وكتب في اسفل الصور ان كلا من هؤلاء كان «الغائر على جموع المرتدين في طريبيل».
ومعبر طريبيل هو المنفذ البري الوحيد الذي يربط العراق بالاردن.
من جانبه قال مسؤول إن الأردن عزز الإجراءات الأمنية عند المعبر.
وأضاف لرويترز أن عشرة عراقيين على الأقل نقلوا إلى الأردن للعلاج.
وقال المسؤول إن الأردن اتخذ إجراءات احتياطية وعزز الأمن.
ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة من الانبار، كبرى محافظات العراق التي تتشارك حدودا مع سوريا والاردن والسعودية.
وسيطر التنظيم الذي كان يعرف باسم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» ومقاتلون مناهضون للحكومة، على مدينة الفلوجة واحياء من الرمادي منذ مطلع 2014، قبل الهجوم الواسع الذي شنه الجهاديون في يونيو، واتاح لهم السيطرة على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه.
ووسع التنظيم سيطرته في الانبار خلال الاشهر الماضية، رغم الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وبالامس قتل ضابطان عراقيان كبيران احدهما قائد فرقة وعشرة جنود آخرين خلال معارك مع تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة الانبار غرب البلاد الجمعة، بحسب ما افاد مصدر عراقي مسؤول السبت.
وقال قائد عمليات الانبار بالوكالة اللواء محمد خلف الدليمي ان «قائد الفرقة الاولى العميد الركن حسن عباس وامر اللواء الاول بالفرقة الاولى العقيد الركن هلال مطر و10 جنود قتلوا جميهم واصيب 10 جنود اخرين في مواجهات مع تنظيم داعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم)» الجمعة.
واشار الدليمي الى ان «التنظيم سيطر على أجزاء من منطقة ناظم الثرثار» الواقعة الى الشرق من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وتمركز عناصره وقناصة على تلال مرتفعة في المنطقة.
واوضح ان القوات العراقية بدأت امس عملية عسكرية «يشارك فيها طيران التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) والطيران العراقي» لاستعادة السيطرة.
والناظم سد صغير على نهر الفرات يتحكم بمستوى المياه.
من جانبه قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم  امس ان الحرب «الشرسة» التي تواجهها بلاده من قبل تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) «تستدعي من الجميع الوقوف صفا واحدا» داعيا القيادات السياسية في بلاده الى «استغلال موجة النازحين في تجسيد الوحدة الوطنية».
واضاف معصوم في كلمة خلال احتفالية اقامها (المجلس الاعلى الاسلامي العراقي) بمناسبة (يوم الشهيد العراقي) ان ما يشهده العراق اليوم من عمليات نزوح لأكثر من مليوني مواطن أحدثها نزوح اهالي محافظة (الانبار) غربي البلاد واستقبالهم في باقي المدن والمحافظات «برحابة صدر وقلب مفتوح» يعطي درسا مهما «يجب ان نعمل به».
ودعا في هذا السياق القيادات السياسية الى «استغلال الوحدة الوطنية التي تجسدت بدعم العراقيين لبعضهم البعض خلال موجة النزوح الاخيرة التي شهدها البلاد في انجاز المصالحة الوطنية».
واضاف ان «اعداد النازحين كانت اكبر من عدد سكان محافظات استقبلتهم» مشددا على ان «الانتصارات المتحققة» ضد تنظيم (داعش) «تخلق جوا مناسبا للمصالحة الوطنية ولانصاف المظلومين ومنع الدكتاتورية والانفراد بالحكم».
من جانبه قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في خطاب مباشر أمام حشود من العراقيين: ان نزوح أهالي الأنبار لبغداد لم يكن مبررا.
وقال ان المصالحة الوطنية ضرورة لمواجهة الإرهاب ووحدة الصف السبيل للقضاء على داعش.
واضاف: انه لا مكان للتهميش في العراق والعلاقة بين جميع الأطراف العراقية ترسمها ملامح التعاون والشراكة.
واوضح: نزوح السكان من الأنبار لم يكن له مبرر والتحريض والشائعات كانت سببا في ذلك.
وأكد انه لا يوجد بين أهل السنة في العراق من يؤيد داعش وأكثر مقاتلي التنظيم أجانب.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق