العدد 1676 Monday 30, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
استجواب وزير الصحة مطلع الدور المقبل الخالد : القمة العربية - الإفريقية المقبلة بالكويت ستكون نقطة تحول للاستثمار في المنطقة «الداخلية»: منظومة أمنية جديدة لإحكام السيطرة على المجمعات التجارية إطلاق مشروع فحص النظر لرياض الأطفال.. قريبا من أربيل إلى بيشاور .. دماء المسلمين لا تزال تنزف «الخارجية»: اتصالاتنا مستمرة مع أمريكا بشأن الطالب الكويتي محافظ «المركزي » المصري: تسلمنا مليار ي دولار دعماً من الكويت محكمة بحرينية تصدر أحكاماً بالسجن على عناصر "14 فبراير" مقتل 12 طالبا في غارة نفذها الطيران السوري على مدرسة ثانوية بالرقة حكومة البشير تتحدى الشارع : لا تراجع عن رفع أسعار الوقود نائب الأمير استقبل الخرينج والخالد وزير الإعلام: حريصون على دعم المعلمين والأنشطة التربوية والتعليمية الدعيج: «المؤتمر الرابع للحكومات المحلية» مناسبة طيبة للاطلاع على تجارب التنمية والإدارة مدير «أوبك للتنمية الدولية» يثمن دعم الكويت المتميز في الحد من الفقر بالعالم «الداخلية»: منظومة أمنية جديدة لإحكام السيطرة على المجمعات لمنع العنف والمشاجرات الخالد: القمة العربية- الإفريقية ستكون نقطة تحول في مجال الاستثمار العبدالله: برنامج المسح السمعي لحديثي الولادة من أهم أعمال «الصحة» الغانم: نسعى إلى دعم الأردن في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة الصالح يدعو وزير الصحة إلى تنفيذ مشروع التسعيرة الموحدة للأدوية عسكر يطالب بإنشاء إدارة للشرطة السياحية لحفظ الأمن في المجمعات التجارية والأماكن الترفيهية نواب يقترحون إنشاء الهيئة العليا للاعتماد وضمان جودة التعليم «البلدي» على خطى «الأمة».. 60 في المئة نسبة تغيير الأعضاء أسماء محفوظ: الجيش عمود الدولة.. ودعم الكويت لمصر يجسد وحدة الشعبين المعتوق: الهيئة الخيرية تنفذ مشروع الأضاحي في أكثر من 70 دولة القراوي: الكويت تدعم إرساء السلام بين شعوب العالم أبا الخيل : نفائس رحمة للعالمين يمثل رداً عملياً على المسيئين للرسول ودعوته أربع ميداليات لأزرق القوى من «التضامن الإسلامي» الزعيم والسماوي يواصلان التألق في سماء دوري «فيفا» الدبيان أحرز المركز الثاني في الدولية الرابعة للبولينغ بدبي الأتليتي يحرج الريال على أرضه ووسط جمهوره الحزن يخيم على مدينة مانشستر الأزمة السورية: دمشق تلتقط قفاز المبادرة.. والخلافات تعصف بالمعارضة مجزرة جديدة في الرقة.. ومكاسب ميدانية للمعارضة في درعا مصر: الجيش في مرمى المسلحين.. والمرحلة الانتقالية تنتهي «الربيع المقبل» العراق: حزب بارزاني يفوز بالانتخابات التشريعية في كردستان البورصة ارتدت للأعلى ... في آخر الجلسة «الوطني»: مخاطر التخلف عن سداد الديون تهدد الأسواق العالمية «بيتك»: ورشة عمل للموظفين عن قوانين وسبل مكافحة غسيل الأموال «الكويتية - الصينية»: الصين تدفع للنفط الخليجي والخليج يدفع للسلع الصينية بالدولار الأمريكي محافظ المركزي التونسي: مستعدون للتدخل لمواجهة التضخم تقرير: الطلب على نفط «أوبك» سيتراجع خلال العام المقبل ما مصير «السيدة» لكارول سماحة بعد تعثر «روتانا» ؟ كاظم الساهر: أتحول إلى إنسان آخر على خشبة المسرح محمود عبد العزيز يتسبب في أزمة لـ «الإسكندرية السينمائي» تايلور سويفت تستعد لاقتحام السينما وتحقق حلم طفلة نيرمين الفقي: عشت خادمة لأمي 23 سنة وأصبحت وحيدة بعد وفاتها أسرة مايكل جاكسون تطالب بتعويض 290 مليون دولار

اقتصاد

«الكويتية - الصينية»: الصين تدفع للنفط الخليجي والخليج يدفع للسلع الصينية بالدولار الأمريكي

قال تقرير الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية إن الأهمية التي تحظى بها بعض العملات على مستوى العالم لا تتوافق مع الثقل الاقتصادي للدولة التي تصدر فيها، كما هو الحال مع الدولار الأمريكي. فبينما يمثل الاقتصاد الأمريكي، أكبر اقتصاد في العالم، 22 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، تنخفض حصته من التجارة العالمية عن ذلك بكثير، حيث تبلغ حوالي 10.7 في المئة من إجمالي الواردات والصادرات في العالم، ويتم استعمال الدولار الأمريكي في 36 في المئة من المدفوعات العالمية من أي نوع. والعكس هو حالة الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حيث يمثل 11.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بينما تُصنف عملته بالمركز 11 عالمياً حيث تستخدم في 0.87 في المئة فقط من المدفوعات العالمية. ويتضح الاستعمال المنخفض لليوان الصيني عندما نأخذ بعين الاعتبار أن الصين هي الدولة الرائدة تجارياً على مستوى العالم، متقدمة على الولايات المتحدة بشكل بسيط. وقبل عامين، كان اليوان الصيني في المركز 17 عالمياً حيث كان يستخدم في 0.6 في المئة من المدفوعات العالمية.
وأضاف تبيّن المقارنة بين حصص الدولتين من التجارة العالمية الاختلاف في استعمال كل دولة لعملتها. فالدولار عملة عالمية يشيع استخدامها لتسوية المدفوعات. كما يسهل تحويلها بفضل عدم وجود أي حدود لحجم تدفقات العملة من أو إلى الاقتصاد. والأهم من هذا، هو أن الدولار عملة احتياطية تحتفظ بها البنوك المركزية لتحفظ قيمة نقودها، مما يسهل حصول الولايات المتحدة الأمريكية على ائتمان رخيص غير محدود. ولا يحظى اليوان الصيني بأي من هذه المميزات لأن السلطات الصينية لم ترغب بها. فقد اعتمد نموذج النمو الصيني الذي يقوده التصدير على تقييد سعر الصرف وأيضاً على سوق الأسهم وحركة رأس المال وأسعار الفائدة. وحافظ اليوان على استقراره وتنافسيته بسبب التلاعب الكبير بسعر الصرف وبالرغم من الطلب الهائل على السلع الصينية. وبسبب القوانين الخاصة بسوق الأسهم ورأس المال، تمكنت السلطات من إبقاء مدخرات الشركات والأفراد في البنوك الحكومية، بالرغم من سعر الفائدة المنخفض الذي تعرضه، لتقوم هذه البنوك بدورها بعد ذلك بمنح الائتمان الرخيص للهيئات الحكومية لتمّول بها استثماراتها.
واشار لكن هذا النظام لم يعد مجدياً الآن. فقد لجأ المواطنون الصينييون إلى العقار رغبةً بتحقيق عوائد أكبر على مدخراتهم، مما يهدّد بخطر فقاعة اقتصادية من شأنها أن تشل الاقتصاد الصيني إذا لم تعالج بشكل صحيح. وشجّعت الحكومات المحلية التي تعتمد بشكل كبير على عوائد بيع الأراضي، على التوجه إلى الإنشاء. ولجأ الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة شراء بيت إلى صيرفة الظل التي تحمل معها قدراً من المخاطرة، وأرباحاً أعلى كذلك. وفي هذه الأثناء، يعاني القطاع الخاص، وهو القطاع الوحيد الذي يخلق الفرص الوظيفية الفعلية، من عدم الوصول إلى الائتمان حيث تحصل الشركات الحكومية على كل فرص التمويل. وإذا لم تنكسر هذه الحلقة الخطيرة، سيواجه استقرار البلاد مخاطر كما ستواجهها سلطة الحزب الشيوعي. وقد أدركت السلطات الصينية أن فك القيود مهم للتقدم إلى الأمام، وأن تدويل العملة أولوية.
وتابع سيأتي التحرير التدريجي للعملة الصينية بتأثير إيجابي كبير على الاقتصاد العالمي. وأهم التأثيرات هو انخفاض كل من خطر تغيّر سعر الصرف وتكاليفه. وعلى سبيل المثال، حالة دول مجلس التعاون الخليجي. ففي عام 2012، قامت دول مجلس التعاون الخليجي بتصدير ما يعادل 79 مليار دولار أمريكي من السلع إلى الصين، واضطرت الصين بدورها لشراء هذا المبلغ من الدولارات لتدفع سعر هذه الصادرات الخليجية، التي تتكون أغلبها من صادرات الطاقة. ثم يتم شراء اليوان الصيني مرة أخرى بهذه الدولارات، لتتمكن دول مجلس التعاون من دفع 52 ميار دولار أمريكي مقابل السلع الصينية التي قامت بشرائها من الصين. وبشكل إجمالي، تم تحويل 131 مليار دولار أمريكي من اليوان إلى الدولار مما يعود بهيئة رسوم عالية للبنوك. وستسمح عملية تدويل العملة لجميع المستوردين والباعة من فتح حسابات باليوان في أي من مراكز المقاصة، وبالتالي التمكن من أداء جميع العمليات باليوان مما يقلل الحاجة لاستخدام الدولار. وستصبح تكاليف التمويل أقل كذلك، وعلى الأخص في مثل موقفنا الحالي، حيث تعاني العديد من الشركات المالية وغير المالية من الحصول على سيولة بالدولار الأمريكي لتؤدي أعمالها. ولن يحمل تدويل اليوان معه تغييراً هيكلياً في النظام النقدي العالمي خلال العقد القادم. بلا شك سيصبح اليوان عملة متداولة أكثر عالمياً، لكن السلطات الصينية لن تسمح بالتحرير الكامل لليوان. ومن أكثر السيناريوهات ترجيحاً هو أن يصل اليوان لوضع يشبه وضع الين الياباني حالياً. وستتضاعف أحجام اليوان الذي تحتفظ فيه الشركات، مما يجبرها على إدارة خزائنها بشكل أكثر نشاطاً لتتمكن من تحقيق أعلى العوائد. فمجرد الاحتفاظ بالعملة وانتظار ارتفاعها ليس جيداً بما فيه الكفاية. وستنشأ فرص كبيرة للبنوك ومديري الأصول في دول مجلس التعاون الخليجي لتصميم المنتجات للتحوط ضد مخاطر اليوان ومن أجل تحقيق العوائد.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق