اقتصاد

الشمري : أخذ منحنى سلبي «في وقت كنا ننتظر» أن تشهد المؤشرات الرئيسية كسر الحواجز القياسية
الخالد:السوق في وضع لا يحسد عليه نظرا لافتقاد الثقة في بعض المحفزات الفنية التي اثرت بشكل مباشر
«كونا»: أرجع متداولون في سوق الكويت للاوراق المالية «البورصة» تراجعات الاداء في الجلسة الأولى من شهر ديسمبر الى جملة من الأسباب في صدارتها الضغوطات التي مارستها المجموعات المضاربية علاوة على غياب بعض المحفزات الفنية والشائعات حول توقعات النشاط العام للشركات المدرجة.
وقال هؤلاء في لقاءات متفرقة لـ « كونا» أن غياب صناع السوق الحقيقيين جعل من صغار المستثمرين «لقمة سائغة» للمضارب الذي يصول ويجول على عموم الأسهم لاسيما الصغيرة دون الـ100 فلس وبعض الأسهم القيادية التشغيلية في قطاعات المقدمة ومنها الخدماتي والاستثماري.
وتوقعوا استمرار وتيرة الاداء المتباين في السوق خاصة وان شهر ديسمبر يشهد مزيدا من التراجعات على مدار الجلسة الواحدة برغم محاولات مدراء المحافظ والصناديق الاستثمارية تجميل بعض الاقفالات لاسيما على الشركات التابعة لمجموعات شركاتهم.
وقال المتداول فهد الشمري ان السوق أخذ منحنى سلبي «في وقت كنا ننتظر» أن تشهد المؤشرات الرئيسية كسر الحواجز القياسية بعد انتهاء موجة اعلانات ارباح الشركات خلال الربع الثالث والمطلوب من كبريات المجموعات ان تدخل على السوق خاصة وان الفرص مواتية لرخص قيمها السعرية.
من جهته قال المتداول خليل الخالد ان السوق بات في وضع لا يحسد عليه نظرا لافتقاد الثقة في بعض المحفزات الفنية التي اثرت بشكل مباشر على مجريات حركة السوق خلال جلسة كما كان للشائعات دورا سلبيا لافتا في أوامر البيع والشراء على حد سواء.
اما المتداول حمد الهاجري فتوقع أن تشهد مجريات تداولات السوق توازنا على اعتبار انه اخذ حاصله من الانخفاضات ومن ثم ترتفع المؤشرات الرئيسية لاسيما المتعلقة بالقيمة التي تنحدر يوميا بصورة متدنية. ونصح «إبراهيم الفيلكاوي» المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة والتدريب، في حديثه الخاص لـ»مباشر» المتعاملين بضرورة الحذر بتداولات هذا الأسبوع مع متابعة تحليل الأسهم والخروج في حالة كسر الدعومات الرئيسية لها وذلك لتحركها بنفس الموجة التي يتحرك بها المؤشر السعري وعدم الدخول في مغامرات مضاربية غير محسوبة مع الاعتماد على نقاط الدعم والمقاومة بشكل كبير لتجنب أي خسارة محققه.  وقالت «منى حسن» كبير المحللين الفنيين بوحدة «مباشر للابحاث»، أن مؤشر السوق الكويتي واصل الانخفاض ليغلق عند مستوى 7,741 نقطة، وقد يرتد لاختبار المقاومة عند المستوى المكسور 7,760 نقطة قبل استئناف الهبوط نحو مستوى الدعم التالى 7,600 نقطة.
وانتهت أولى جلسات أولى جلسات شهر ديسمبر2013، لتشهد تراجعاً في أداء المؤشرات الثلاثة للسوق الكويتي، حيث أنهى المؤشر السعري تعاملات على انخفاض نسبته 0.56 في المئة بإقفاله عند مستوى 7741.62 نقطة خاسراً 43.86 تقريباً.
على الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني جلسة على تراجع نسبته 0.35 في المئة بإقفاله عند مستوى 457.39 نقطة فاقداً من رصيده 1.61 نقطة، وجاء مؤشر «كويت 15» أيضاً في نهاية التعاملات على تراجع نسبتة 0.43 في المئة بإقفاله عند مستوى 1078.66 نقطة خاسراً نحو 4.65 نقطة.
تراجع بقيم وأحجام التداول
وشهدت البورصة تراجع جماعي في حركة التداولات مقارنة بما كانت عليه في الجلسة الماضية، حيث بلغ حجم تداولات 196 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 273.38 مليون سهم في الجلسة السابقة بتراجع نسبته 28.3 في المئة .
على الجانب الآخر، سجلت القيم تراجعاً بحوالي 20 في المئة وصولاً لنحو 22.6 مليون دينار مقابل 28.24 مليون دينار تقريباً في الجلسة الماضية. وبالنسبة لصفقات ، فبلغ عددها عند الإغلاق 5524 صفقة مقابل 6279 صفقة في الجلسة السابقة بانخفاض 12 في المئة .
وتصدر سهم «إيفا» قائمة أنشط تداولات على مستوى الكميات، حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية تعاملات 23.8 مليون سهم تقريباً جاءت بتنفيذ 300 صفقة حققت قيمة تداول بحوالي 2.3 مليون دينار، مع تراجع للسهم عند مستوى 98.00 فلسا.
واحتل سهم «بيتك» صدارة قائمة أنشط قيم حيث بلغت قيمة تداولاته في نهاية التعاملات 2.7 مليون دينار تقريباً تحققت من خلال تنفيذ 67 صفقة تمت على نحو 3.4 ملايين سهم، مع تراجع للسهم بنسبة 1.2 في المئة .
أما أكثر صفقات فكانت على سهم «بنك وربة»، وبلغ عدد الصفقات المنفذة عليه 865 صفقة تمت على نحو 2 مليون سهم حققت قيمة تداول بحوالي 720.4 ألف دينار، مع إستقرار للسهم عند مستوى 360.00 فلسا.