في الحلقة الأخيرة في مرحلة نصف النهائي من برنامج «أرابز غوت تالنت» على شاشة «أم بي سي» تنافس ثمانية مشتركين مقدّمين أفضل ما لديهم للانتقال إلى المرحلة النهائيّة الأسبوع المقبل التي ستتوّج رابحًا جديدًا. واستغلت اللجنة المناسبة وخصوصًا علي جابر لتهنئة دبي بفوزها بمعرض «إكسبو 2020» وباليوم الوطني.
العرض الأول قدّمه فريق «غالاكسي غروب» الذي رقص بتميّز، فحصل على ثناء اللجنة نظرًا لخفّة الظل التي تمتّع بها الفريق، مع توصياتها بتقديم الأفضل.
ثمّ كان مرور للمشترك وائل عبد الهادي الذي رسم بالطلاء وجه مارلين مونرو بطريقة مختلفة وواقعية، فأثنت عليه اللجنة مع تمرير علي جابر وأحمد حلمي بعض النكات بأن مارلين مونرو تبدو كأنها ليست هي في الصورة.
بدوره قدّم الطفل أصيل هزيم أغنية «ألف ليلة وليلة» لأم كلثوم، فرأت اللجنة أن هناك رخامة في صوته وحضورًا على المسرح، ولكن عليه أن يغنّي بإحساسه وأن يبتعد عن تقليد أم كلثوم.
أما المشترك محمد بيومي الذي قدّم رقصة هيب هوب، فأثنت عليه اللجنة وعلى المرونة والتحكم بجسده.
ونصل إلى المشترك حجي الذي قدّم الراب الشعبي، ولكنّه لم يكن موفقًا خصوصًا أنه ابتعد عن الكوميديا التي نقلته إلى هذه المرحلة واعتمد على الغناء الذي لا يجيده وهو ما قالته له اللجنة التي كانت تنتظر منه الأفضل.
أمّا نائل جمّال فقدّم عرضًا على أوتار عود والده، فأبهر اللجنة على الرغم من التناقض في تقييمها أو تحليلها للعرض المقدّم خصوصًا لناحية خلعه القناع إذ وجدت نجوى أن ذلك أفقده بعض الرومانسية بينما رأى علي أنها عبّرت عن اللوحة التي تحدّثت عن الغربة، ولكن اللجنة في النهاية رحّبت بما قدّم.
فريق «بليد آرت» قدّم رقصة هيب هوب، وأسروا أنفاس اللجنة مجتمعة التي أثنت على الأداء والعرض المتناسق والمتوازن.
أما محمود أكس فقدّم البيت بوكس، فرأت اللجنة أن عرضه حمل تجديدًا ومهارة عبّرا عن قدرات هائلة.
وبعدها أتت مرحلة الحسم فقرّر الجمهور أن ينقل المشترك محمد بيومي إلى المرحلة النهائية، وبدورها اللجنة حسمت الأمر لمصلحة فريق «بليد آرت».
