اكد نائب رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية بالتكليف جسار الجسار ان الطائرات الجديدة المستأجرة والتي يصل عددها الى 12 طائرة سوف يتم تسلمها في الربع الاخير من عام 2014.
واضاف الجسار في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة صفقة شراء واستئجار الطائرات الجديدة ان قرار شراء 25 طائرة جديدة وتأجير 12 طائرة اخرى من شركة «ايرباص» تم اتخاذه في الاشهر الاولى من تعيين مجلس الادارة بالتزامن مع اجراءات تحويل «الكويتية» الى شركة خاصة.
وذكر ان «الكويتية» تمر بفترة مفصلية «ولا يخفى على احد الوضع السيئ والخطير للطائرات وما تتعرض له الشركة من ضغوط من جهات تأمينية او من مطارات الدول المختلفة» متابعا «اننا نعمل بطريقة مؤسسية ولا بد من وضع مصلحة الكويت والخطوط الكويتية في صدارة اهتمامنا».
واوضح ان الوقت ليس في صالح الشركة وانه كان لا بد من الذهاب الى اتمام هذه الصفقة بعد ان اوقفت صفقة الطائرات التي من المفترض شراؤها من شركة جت ايرويز الهندية.
وبين الجسار ان صفقة شراء 25 طائرة وتأجير 12 اخرى جاءت لتدارك اي توقيف لطائرات الكويتية «فنحن امام ازمة ومفترق طرق وكان لابد من اجراء سريع لذلك تم عرض الصفقة بعد الحصول على الموافقات الحكومية اللازمة وتنفيذ كافة الاجراءات».
وذكر ان حلم تحديث اسطول الكويتية بات حقيقة دامغة بعد توقيع مذكرة التفاهم مع شركة ايرباص التي تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للشركة لتحديث اسطولها مشيرا الى ان الكويتية ستشهد تطويرا جذريا ومستمرا في مستوى الخدمات وفي المنظومة التشغيلية للرحلات.
واعرب عن شكره لكل من ساهم في اتمام الصفقة المذكورة وكذلك اعضاء مجلس الادارة السابقين الذين قاموا بمجهودات في التفاوض مع شركة ايرباص ممكا كان له الاثر الايجابي في تحقيق هذه الصفقة.
ومن جانبها قالت المستشارة في الكويتية اماني بورسلي اشكر جميع الجهود التي اثمرت بتوقيع مذكره التفاهم الاولية ونهنئ دولة الكويت والمواطنين ومجلس الادارة وكل من لة علاقة بتوقيع الصفقة مشيرا الى انه لن يتم الافصاح عن المبالغ لانها تعتبر سرية بحكم العقود التي تم توقيعها مع شركة الايرباص. واضافت بورسلي ان مجلس الادارة اتخذ قرار ممتاز بالتعاقد بشكل مباشر مع الشركات المصنعة وهما شركتين الايرباص والبوينغ وجميع الاجراءات كانت بها شفافية كبيرة والحرص على تطبيق افضل الممارسات العالمية والحرص على تطبيق الاجراءات القانونية والفنية والمالية بما يحصن كافة الاجراءات من اي طعن ومن اي تشكيك بنزاهتها.