أكد مدير لجنة زكاة العثمان أحمد باقر الكندري أن اللجنة حققت إنجازات طيبة في مشروع الزواج الذي تنفذه اللجنة على مدار العام والذي أطلقته اللجنة تحت مسمى « البيت السعيد « ، وذلك مساهمة من اللجنة في العمل على القضاء على مشكلة العنوسة في الكويت وأضاف الكندري في حوار صحافي أن عدد المتقدمين لطلب الزواج من الرجال بلغ 2780 من الكويتيين ، بينما بلغ عدد المتقدمات لطلب الزواج من النساء 3379 امرأة، موضحا أن اللجنة ساهمت في تزويج 1055 رجلا وامرأة.
واوضح الكندري ان اللجنة تكرس جهدهاً كبيراً لنجاح هذا المشروع لفائدته العظيمة التي تعود على المجتمع لأجل تكوين أسر مستقرة وكذلك تعزيز عملية التكافل الاجتماعي بين المسلمين وتقديم الدعم والعون والمساعدة لغير القادرين على الزواج والمساهمة في بناء الأسر الصالحة ، مؤكدا أن الزواج فيه صيانة العرض وعفة النفس والمحافظة على تعاليم الدين وقيم المجتمع والابتعاد عن الرذيلة والفساد الأخلاقي .
واختتم الكندري تصريحه بحث المحسنين على دعم هذا المشروع المبارك والذي يساعد في رسم البسمة والسعادة على وجوه الفقراء ويحمي المجتمع من الآفات التى تترتب من تأخر سن الزواج وارتفاع معدل العنوسة واعراضها الفتاكة.
وبين الكندري أن هذا المشروع جاء بعد دراسة وبحث متأن واستشارة أهل الرأي والخبرة والاختصاص في مجال شئون الأسرة والــزواج ، وعقدنا معهم لقاءات ووضعنا أمامنا المحاذير والعقبات ، والتقينا باكثر من مختص في مجال الأسرة وكذلك مكتب الإنماء الاجتماعي حيث أخذنا بتوجيهات الدكتور بشير الرشيدي والدكتور فهد الناصــر ، وقمنا بإعداد نموذج لطالبي الزواج من الرجال والنساء يحوي جميع البيانات والمعلومات المتصلة بالمتقدم، كما أعدّ لنا مكتب الإنماء الاجتماعي في الديوان الأميري نموذج مخالصة أو براءة ذمة بحيث يخلي مسئولية اللجنة عمّا يقع من خلاف بين الزوجين بعد الزواج ، وأن دور اللجنة هو دور التوصيل والتوفيق بين الطرفين ، أما مسئولية البحث والتحري عن الطرف الآخر فهي مسئولية الزوجين .