العدد 1652 Monday 02, September 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : هدفنا الإنجاز .. وحل المجلس لا يعنينا الخالد لنظيره الفلبيني: قلقون من استمرار اختطاف المواطن الكندري وزير المالية: تصريحي حول عدم تدخل الوزارة في البورصة لم يفهم بشكل دقيق خادم الحرمين يخصص 200 مليون دولار لدعم المدن الفلسطينية رفع القرض الإسكاني إلى 100 ألف و250 ديناراً لبدل الإيجار الجامعة العربية: لم نعط تفويضاً لأحد لضرب سوريا المرأة تخترق الصمت ..مرشحتان للبلدي من أصل 7 في اليوم الخامس للتسجيل الإطفاء: مبنى الأشغال خالٍ تماما من أي تسرب للغازات «الصحة» تشكل لجنة للاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية العراق.. مقتل وإصابة 19 شخصاً بانفجار مفخخة في «كركوك» الغانم: لا أستطيع التعليق على تحليلات أو آراء حول احتمالات حل مجلس الأمة الحويلة لـ « وزير التربية»: ما المعوقات التي تواجه جامعة الكويت؟ الصانع يقترح إحالة طلب تفسير المادة «71» إلى «الدستورية» الكندري: مستمرون بـمطالبة الحكومة بوضع التدابير الاحترازية لطمأنة المواطنين مندوب الكويت لدى الجامعة العربية يقدم أوراق اعتماده إلى الأمين العام الخالد يتابع آخر مستجدات اختطاف المواطن الكندري بالفلبين إبراهيم الدعيج: نسعى للحفاظ على الطابع التاريخي للسوق والبيوت القديمة في مدينة الأحمدي 7 مرشحين في اليوم الخامس من التسجيل لانتخابات البلدي الـ11 اختتام سباق ذكرى معركة الرقة البحرية الـ19 الذي نظمه النادي البحري الياقوت: الجسر الجوي الكويتي للسودان ما زال متواصلاً رئيس مكافحة الفساد في ضيافة الأكاديمية الدولية بالنمسا الإطفاء: مبنى الأشغال خالٍ تماماً من أي تسرب للغازات الكويت تستضيف الاجتماع الـ 17 لـوكالات الأنباء في دول الخليج غداً الشعشوع: على التجارة مواجهة جشع التجار بسنّ قوانين صارمة وتحرك المفتشين .. لا بالحملات التوعوية «الإعلامي» يواصل نجاحه ويحظى بنسبة مشاهدة عالية بين البرامج قارب «الأمل» يبدأ الإبحار التجريبي منتصف الشهر الجاري وبكلفة 3 ملايين دينار الحرب على سوريا معلقة.. بسبب برلمانات الغرب «فوكوشيما» ترعب اليابان من جديد مصر تستبعد فرض أي عقوبات عليها من الغرب «التعاون» و «المتحدة» يجددان دعمهما لليمن لإنجاح عملية التغيير موسكو تؤجل تسليم «إس 300» لدمشق أمريكا تعزز استعداداتها للهجوم من تركيا .. وأردوغان مجدداً: حان الوقت للتدخل انطلاق كرنفال فعاليات «الأفنيوز» الترفيهي نوال: أحضر لعمل «سنغل» أتمنى أن يكون مفاجأة من العيار الثقيل مهرجانات الصيف.. فنانون يبدعون وآخرون يغرقون في بحر السياسة مخرجة «كلنا حكاية» تنفي الإساءة للمرأة السعودية وتقول: خلافي مع العنود شخصي سيرين عبدالنور تختتم الصيف الساخن بإجازة برفقة زوجها هيفاء حسين تعبر عن حبها لزوجها بـ «تفاحة» البورصة: وتيرة الخوف ترتفع وتدفع باتجاه الانخفاض «الوطني»: المخاطر الجيوسياسية العالمية تخيم على الأسواق هذا الأسبوع «سبائك الكويت»: أسعار الذهب ترتفع إلى 1433 دولاراً مع تزايد التهديدات بـ «الضربة العسكرية» قطاع الصناعة الكويتي ارتفع 32.2 في المئة في النصف الأول وزير المالية: تصريحي حول عدم التدخل في البورصة لم يفهم بشكل واضح داو لي: الولايات المتحدة تعتبر الكويت شريكاً رئيسياً في القمة العالمية الأولى للاستثمار التعادل السلبي يخيم على قمة الأهلي و النصر جيرمان يقتنص ثلاث نقاط مهمة في اللحظات الأخيرة اليوفي يعود لإذلال نسور لاتسيو دوري الرديف يعيق تدريبات الأزرق

دولي

الحرب على سوريا معلقة.. بسبب برلمانات الغرب

عواصم – «وكالات»: اصيبت الحكومات الغربية المطالبة بضرورة التدخل العسكري في سوريا وتوجيه ضربات جوية لنظام الاسد بضربة موجعة من مجالس نوابها التى عارضت مثل هذا التدخل، الامر الذي ادي الى تراجع التكهنات ببدء عمل عسكري وشيك على الاسد.
ففي باريس قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز امس إن فرنسا لن تشن هجوما على سوريا بمفردها وستنتظر قرار الكونجرس الامريكي بشأن معاقبة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على هجوم بالغاز أودى بحياة مئات المدنيين.
وأدلى فالز بتصريحاته لراديو أوروبا 1 في الوقت الذي يزداد فيه الضغط في فرنسا على الرئيس فرانسوا أولوند لإجراء تصويت برلماني على مسألة التدخل في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرو امس إنه سيلتقي مع رئيسي مجلسي البرلمان وزعماء المعارضة اليوم الاثنين لبحث الوضع السوري قبيل نقاش برلماني يوم الأربعاء.
وقال فالز «فرنسا لا يمكنها المضي في ذلك وحدها.» وأضاف «نحتاج ائتلافا».
وذكر وزير الداخلية أن إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم السبت عزمه طلب تفويض من أعضاء الكونجرس قبل تنفيذ أي ضربة عسكرية أحدث «حالة جديدة» تدفع فرنسا إلى الانتظار «حتى انتهاء هذه المرحلة الجديدة.»
وكان أولوند قال يوم الجمعة إن تصويت البرلمان البريطاني برفض العمل العسكري في سوريا لن يؤثر على رغبة فرنسا في معاقبة حكومة الأسد التي تحملها باريس مسؤولية الهجوم بالغاز.
وأظهر استطلاع نشرت نتائجه يوم السبت أن معظم الفرنسيين لا يوافقون على القيام بعمل عسكري في سوريا وأن الأغلبية لا تثق في قيام أولوند بهذا العمل.
وبالنسبة لاوباما الذي طرح يوم الجمعة علنا وجهة نظر قوية للقيام بعمل عسكري في سوريا قال مسؤولون كبار يوم السبت انه على الرغم من قوله لايام انه لم يتخذ بعد قرارا يميل الرئيس نحو التدخل العسكري منذ ان اشارت تقارير مبدئية من مستشاريه الى ان الرئيس بشار الاسد استخدم الاسلحة الكيماوية لقتل مدنيين ابرياء قرب دمشق.
ولكن بعد اسبوع من تمهيد الارض لشن هجوم على اهداف محددة بدأ اوباما في التردد ازاء القيام بعمل فوري. وخرجت بريطانيا اوثق حلفاء واشنطن من ائتلاف دولي بعد تصويت برلمانها بالرفض. وهو قرار اثر على الرئيس.
وشكا الزعماء الجمهوريون في الكونجرس والذين يتحكمون في مصير اجزاء كبيرة من اجندة اوباما للسياسة الداخلية من عدم تشاور البيت الابيض معهم قبل دخول حرب جديدة محتملة.
واظهرت استطلاعات الراي ان الامريكيين الذين ضجروا من الحرب مازالوا يعارضون تورط الولايات المتحدة في سوريا على الرغم من الصور الموجعة لاطفال قتلى وابائهم الذين قتلوا بالغاز.
ولذلك قرر الرئيس الانتظار. وبدلا من اصدار امر بتوجيه ضربة عسكرية سيعلن قراره بان استخدام القوة امر ضروري في الوقت الذي يسعى فيه للحصول على موافقة الكونجرس لاجازة ذلك.
وبعث اوباما امس الاول بمشروع قانون للكونجرس يطلب فيه رسميا الموافقة على استخدام القوة العسكرية في سوريا «لردع وتعطيل ومنع والحد» من احتمال وقوع هجمات اخرى بالاسلحة الكيماوية.
وقال اوباما يوم السبت في حديقة الورود بالبيت الابيض وقد وقف بجانبه نائبه جو بايدن «بعد مداولات متأنية قررت ضرورة ان تقوم الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد اهداف النظام السوري.
«انني اعي ايضا انني رئيس اكبر دولة ديمقراطية دستورية في العالم.. وهذا هو السبب في اتخاذي قرارا ثانيا الا وهو انني سأسعى للحصول على اذن باستخدام القوة من نواب الشعب الامريكي في الكونجرس.»
وفاجأ هذا القرار مستشاريه الذين لم يقترحوا السعي طواعية للحصول على موافقة النواب وخلصوا الى ان اوباما يملك السلطة القانونية للقيام بعمل من تلقاء نفسه. ولكن اوباما شعر انه سيكون اكثر اتساقا مع رغبته التي اعلنها في وقت سابق من العام الجاري وهو ابعاد امريكا عن «وضع الحرب الدائم» من خلال الحصول على دعم الكونجرس والمواطنين الذين يمثلهم.
و استدعى الرئيس سوزان رايس مستشارته للامن القومي ونائبها توني بلينكين والمستشار الكبير دان فيفير واخرين الى البيت الابيض لاعلان خطته.
وقال مسؤولون كبار بالادارة انهم اجروا نقاشا قويا استمر ساعتين. واكبر خطر يواجه خطة اوباما الجديدة هي ان يصوت الكونجرس بالرفض مثل البرلمان البريطاني. وسيثير ذلك شكوكا خطيرة في قدرة اوباما على القيادة في الشرق الاوسط حيث يتعرض بالفعل لانتقادات بسبب ما يصفه منتقدون برد مشوش على ماقام به الجيش في مصر.
وتفوق المزايا هذا الخطر بالنسبة لاوباما الذي يعتقد ان النواب سيضطرون للتصويت بالموافقة على اجراء سيحمي اسرائيل والاردن حليفي الولايات المتحدة.
وفي تعزيز اكبر لفكرة التأجيل قال مستشاروه العسكريون ان الانتظار على توجيه ضربة لن يجعلها اقل فعالية. وترى الادارة انه من غير المحتمل ان يشن الاسد هجوما اخر بالاسلحة الكيماوية في الوقت الذي يلوح فيه تهديد امريكي في الافق. وسيعطي تصويت الكونجرس بنعم اوباما شرعية اكبر لمهاجمة القوات السورية.
وسيشترك الكونجرس الان في تحمل مسؤولية اي قرار قد يثبت عدم شعبيته بالنسبة لاوباما.
وتنطلق الأسبوع المقبل المناقشات البرلمانية في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن مشروع هذا القرار وفق ما أعلن السبت، زعيم الأكثرية الديموقراطية الذي وعد بإجراء تصويت حول المسألة في الأسبوع الثاني من سبتمبر.
وقال هاري ريد زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ إن المجلس «سيدخل مباشرة في هذا النقاش الجوهري، مع جلسات استماع عامة واجتماعات لإعلام أعضاء مجلس الشيوخ بالتطورات الأسبوع المقبل».
وسيتم تنظيم جلسات الاستماع من جانب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ كما يشارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأميركية.
وأضاف ريد أن «مجلس الشيوخ سيصوت على القرار خلال أسبوع التاسع من سبتمبر، كأقصى حد، كما طلبت إدارة أوباما».
أما مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون فسيبدأ مناقشاته في التاسع من /سبتمبر، وفق ما أعلن رئيسه جون باينر.
ومع ذلك فانها مجازفة. ويقول محللون ان الاسد قد يستغل هذا الوقت لنقل اسلحة الى مناطق مأهولة بعدد اكبر من السكان. وقد تؤدي اي مناقشة حادة في الكونجرس الى توتر العلاقات المتوترة اصلا بين البيت الابيض والكونجرس.
وقال جون الترمان مدير برنامج الشرق الاوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ان «قرار اشراك الكونجرس في الوقت الذي لا يملك فيه قدرا كبيرا من النجاح في العمل مع الكونجرس يصدمني بوصفه مقامرة.»
واضاف ان التصويت بالرفض «قد يلقى بظلاله على باقي الادارة.»
وقال كولين كال الاستاذ في جامعة جورج تاون والمسؤول السابق بوزارة الدفاع ان اجازة القرار في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون مضمونة في الوقت الذي من المرجح فيه ان تكون موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون مضمونة ايضا.
واضاف»هناك بعض المتشككين في اليسار واليمين في الكونجرس ولكن اعتقد ان الادارة لديها حجة قوية الى حد ما باننا بحاجة لان نفعل ذلك.
«اذا بدأوا في التفكير بتأن في بعض من تأثير عدم اجازة ذلك على المصداقية ولاسيما لانه يتعلق بايران سيتم تمريره في مجلس النواب.»
وقال نواب من كل من الحزبين السياسيين يؤيدون القيام بعمل ان الرئيس لم يرد بالسرعة المطلوبة.
وقال بيل نيلسون السناتور الديمقراطي وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ «اؤيد قرار الرئيس.ولكن بالنسبة لي فانني ارى انه يجب علينا القيام بضربة في سوريا اليوم.»
وقال السناتور الجمهوري الكبير في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ ساكسباي تشامبليس ان «الزعامة تتعلق بالرد على ازمة واتخاذ القرارات الصعبة والصارمة بسرعة.»
واضاف انه كان يجب على اوباما ان يطلب عودة النواب الموجودين في عطلة حتى التاسع من سبتمبر الى واشنطن فورا.
من جانبها قالت وسائل إعلام سورية حكومية امس إن قرار اوباما طلب موافقة الكونجرس قبل المضي قدما في توجيه ضربة عسكرية لسوريا هو بداية «الانكفاء» الأمريكي. اما الحكومة السورية فقد دعت امس السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الى الاضطلاع بمسؤولياته وبذل مساعيه لمنع اي عدوان على سوريا والدفع قدما باتجاه التوصل الى حل سياسي سلمي للازمة في سوريا.
كما دعت الحكومة في رسالتين بعثت بهما الى السكرتير العام للامم المتحدة ومجلس الامن ونشرت نصيهما وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» امس مجلس الامن الى «التمسك بولايته والحفاظ على دوره كصمام امان يحول دون الاستخدام العبثي للقوة خارج اطار الشرعية الدولية».
واضافت «ان العالم كان ينتظر من الولايات المتحدة ان تمارس دورها كراع للسلام كما كان يتطلع الى دور ايجابي للولايات المتحدة من اجل ايجاد حل سياسي سلمي للازمة في سوريا لاسيما وان الحكومة السورية ابدت استعدادها رسميا وعلنا للمشاركة دون شروط مسبقة في مؤتمر «جنيف 2»».
وشددت على «ان هذا الموقف السوري يأتي استكمالا للنهج المنفتح الذي تعاملت به الحكومة السورية مع كل المبادرات الصادقة الدولية والاقليمية لحل الازمة في سوريا». واكدت «حرصها على سلامة ابناء شعبها وصيانة سيادتها واستقلالها السياسي ووحدة اراضيها والدفاع عن النفس ضد اي عدوان وان هذا الحرص هو حق تكرسه احكام ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي».
وقالت «نخاطبكم في هذه اللحظة الحرجة والمفصلية من تاريخ سوريا التي تمر بأزمة حادة ذات اثار عميقة على الدولة السورية ككل وعلى مختلف ابناء الشعب السوري وذلك في ظل التصريحات الخطيرة المتعلقة بالتحضيرات الجارية للقيام بعدوان عسكري ضد سوريا تحت ذريعة الادعاء باستخدام السلاح الكيميائي»
وأعلنت الحكومة السورية أن قواتها المسلحة على أهبة الاستعداد لمواجهة أي هجمات أجنبية محتملة.
ونقل التلفزيون الحكومي عن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي تأكيده أن قوات بلاده مستعدة لـ»مواجهة التحدي».
كما أفادت تقارير بأن الجيش السوري نقل بعض معداته العسكرية إلى مناطق مدنية تحسبا لعمل عسكري أمريكي محتمل.
من جانبها وصفت المعارضة السورية قرار أوباما تأخير العمل العسكري حتى موافقة الكونغرس عليه، بأنه «يشجع» القوات الموالية للرئيس الأسد.
وقال لؤي صافي المتحدث باسم التحالف الوطني السوري إن هذا التأجيل يمثل «فشلا للقيادة الأمريكية».
وأوضح صافي أن هذا التأجيل قد يزيد من «وقاحة قوات النظام السوري». وفي غضون ذلك التقي وزراء خارجية جامعة الدول العربية في مقر الجامعة في القاهرة امس لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا.
وقال أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة إن الإجتماع تم تقديمه من الثلاثاء إلى الأحد نظرا للتطورات السريعة بشان توجيه ضربات جوية للنظام السوري.
وأوضح بن حلي أن ذلك جاء بناء على طلبات قدمت من دول عدة لاتخاذ موقف من الأزمة الحالية.
وكان مجلس الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الجامعة قد أدان «استخدام النظام السوري أسلحة محظورة دوليا وحمل الرئيس بشار الأسد التبعات كافة».
وفي دمشق التقى وفد برلماني إيراني بشار الأسد وبحثا الموقف المشترك من الهجمات الجوية المحتملة ضد النظام السوري.
وأكد رئيس الوفد موقف بلاده الثابت من الأزمة في سوريا موضحا ما قاله القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني من أن الضربات الجوية «المحتملة ضد سوريا ستثير ردود أفعال تتعدى سوريا و تمهد الأرض أمام الإرهاب».
وقال علاء الدين بوروجردي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإيراني إن بلاده أخطرت الولايات المتحدة بأن مقاتلي المعارضة السورية يمتلكون أسلحة كيميائية وهم من يقفون وراء هجوم دمشق.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق