العدد 1723 Wednesday 27, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تنهي مشكلة 100 ألف وافد مخالف لقانون الإقامة المركز المالي: الخدمات المالية والتمويلية في الخليج شهدت بعض التعافي في عام 2012 تجديد الثقة بالعبد الله .. ورولا تتجه للاستقالة المبارك بثقة: جــــاهز للــمـــواجــهــــة ... مـــــن زمــــان الرشيدي: «الشؤون» لا تعرقل المشروعات الحيوية ولا تتدخل بتقدير عمالتها «عاشور» يستجوب .. «الحجرف» «جنيف 2» في مهب الريح بعد رفض «الائتلاف» و«الحر» المشاركة «الكويتية»: لم نبرم أي صفقة شراء أو استئجار طائرات مع أي شركة اغتيال مستشارين عسكريين من روسيا البيضاء في صنعاء مجلس الأمة جدد الثقة بوزير الصحة وطرحها فــي وزيرة التنمية.. ورولا في الطريق إلى الاستقالة جامعة الكويت تحتفل بذكرى مرور 47 عاماً على افتتاحها الأثري: هدفنا إيجاد فرص عمل جديدة لأبنائنا في الصناعات البحرية والبترولية الكويت تؤكد دعمها لكل الجهود الدولية لإنجاح المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية «السكنية»: أنجزنا 62 في المئة من مشروع مدينة جابر الأحمد «المواصلات»: تشكيل لجنة لحجب المواقع المخالفة للدين والعادات والتقاليد «الصحة»: المرحلة الثانية لتطعيم «النيموكوكال» التكميلي لرياض الأطفال بداية ديسمبر البلدية: سحب 135 صهريج مياه ورفع 121 درباً من الطين والأشجار جراء الأمطار المنتخبات المشاركة ببطولة غرب آسيا ترسل قوائمها الأولية العربي يدين أحداث اعتداء لاعبي كاظمة على فريقه ..ويفتح النار على اتحاد الكرة الشمراني : الهزيمة أمام النصر لغياب التوفيق  وسوء الحظ احتراف لاعبي أندية القمة المصرية «بالسعودية» في حال إلغاء الدوري اعتلى القمة بفوز مستحق بهدفين مقابل هدف توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة الشباب وجمعية العلاقات العامة المعارضة المسلحة تعصف بـ «جنيف2»: لن نشارك ولن نوقف القتال سلام الشرق الأوسط: الملك عبدالله يهاجم إسرائيل.. وليفني تدعو لتطبيق حل الدولتين مصر تمنع القوات النظامية من التصويت على مشروع الدستور الجديد اليمن: مسلسل اغتيال الأجانب يتواصل ليبيا: بنغازي تسير على خطى طرابلس .. وتعلن العصيان المدني البورصة تحت ضغوط ... البيع النخيلان: المناقصات أرست 855 مناقصة في 2013 بنحو 3 مليارات دينار قطاع البتروكيماويات الخليجي يركز على الابتكار للمنافسة على الصعيد العالمي «الوطنية للاتصالات» تحتفل بالانتهاء من مشروع تحديث شبكتها «عمر» يفتتح دبي السينمائي .. و«الاحتيال الأمريكي» يختتمه نجوم عاشو المجد ورحلوا في فقر شديد مريم حسين: سأتجه للإنتاج لأقدم ما أريده رحاب الجمل: بحب المحشي وأكره الريجيم ولست رياضية

دولي

المعارضة المسلحة تعصف بـ «جنيف2»: لن نشارك ولن نوقف القتال

عواصم – «وكالات» : قالت الأمم المتحدة امس إن مؤتمرا دوليا للسلام يهدف إلى وقف الحرب الأهلية السورية سيعقد يوم 22 يناير في أول محادثات مباشرة بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلي المعارضة.
وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ان الهدف من المؤتمر هو الاتفاق على ادارة انتقالية مقبولة من الجميع وكذلك على العناصر الاخرى لخطة سلام صاغتها القوى الغربية وروسيا في جنيف في يونيو حزيران 2012.
وقال المبعوث الدولي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في المدينة السويسرية حيث من المقرر ان تعقد المحادثات المباشرة التي تأجلت طويلا في غضون ثمانية اسابيع «انها فرصة كبيرة للسلام ينبغي الا تضيع.»
ويدرك السوريون والدبلوماسيون مدى صعوبة ان ينهي المؤتمر الحرب الاهلية التي اودت بحياة اكثر من 100 الف شخص منذ 2011 وشردت اكثر من ثلث السكان وقسمت البلاد بين الفصائل المتنافسة التي تحركها في الاغلب دوافع دينية مع مجموعة من الرعاة الاجانب المتنافسين.
لكن بعد يوم من توصل ايران حليفة الاسد الاقليمية الى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة وقوى عالمية اخرى لتهدئة المخاوف من حرب اوسع في الشرق الاوسط تحدث مسؤولو الامم المتحدة عن فرصة لبدء وقف اراقة الدماء.
ولا يزال من غير الواضح ما اذا كانت ايران ستحضر ولا من سيمثل المعارضة السورية المقسمة.
وقال متحدث باسم البيت الابيض في معرض ترحيبه بموعد المحادثات «ثمة تحديات مستقبلية جمة وينبغي الا يهون أحد من الصعوبات.
«اوضحت الولايات المتحدة منذ وقت طويل انه لا يوجد حل عسكري للعنف في سوريا.»
اما روسيا مورد الاسلحة الرئيسي لسوريا التي دافعت عن الاسد في وجه مطالب غربية بفرض عقوبات من الامم المتحدة ومن مطالب المعارضة بأن يتنحى قبل بداية المحادثات فأنحت باللائمة مجددا على المعارضة في تعطيل مؤتمر السلام.
ونقلت وكالة الاعلام الروسية التي تديرها الدولة عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله «كان من الممكن عقد المؤتمر قبل ذلك بكثير لو كانت المعارضة قد أستشعرت المسؤولية تجاه بلادها ولم تضع شروطا مسبقة عندما التقينا بها في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.»
وفي واشنطن قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري «نعي جيدا ان العوائق على الطريق الى حل سياسي كثيرة وسندخل مؤتمر جنيف بشأن سوريا وعيوننا مفتوحة على اتساعها.»
وبعد كل هذه الدماء التي اريقت منذ بدء المظاهرات المطالبة بالديمقراطية خلال الربيع العربي يرى كثيرون على الجانبين ان النصر الصريح فقط هو الضمانة لبقائه. لكن لم يستطع ايهما ان يوجه ضربة قاضية مما اعطى للوسطاء فرصة للنقاش من اجل الوصول الى حل وسط.
كما ادى الانخراط العميق للقوى المجاورة في الصراع خاصة ايران الشيعية ووقوفها وراء الاسد والسعودية السنية التي تساند المعارضة الى تعقيد الجهود لنزع فتيله.
وقال كيري والابراهيمي ان مشاركة المسؤولين الايرانيين في مؤتمر سوريا وهو ما تدعمه موسكو وتعارضه واشنطن حتى الان لم تتحدد بعد.
وقال وزير الخارجية الامريكي «سنواصل العمل مع الأمم المتحدة وشركائنا فيما يتعلق بالقضايا المتبقية بما في ذلك اي الدول التي ستوجه لها الدعوة للحضور وجدول الأعمال.»
وبالنسبة للحكومات الغربية فإن عدم موافقة ايران على الاتفاق الدولي العام الماضي بشأن سوريا تمثل عائقا امام حضورها للمحادثات التي يشار اليها على نطاق واسع باسم «جنيف 2».
ووصف بان الهدف من القمة الجديدة بأنه «تنفيذ بيان جنيف بالكامل الصادر في 30 يونيو 2012 بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية -بناء على موافقة المشتركين- ذات سلطات تنفيذية كاملة بما في ذلك على الكيانات العسكرية والامنية.»
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية «إلى أن تعلن إيران إقرارها لاعلان جنيف ومن ثم توضح تأييدها للهدف من مؤتمر جنيف 2 فإن من الصعب رؤية كيف يمكن أن يكون لها دور بناء في إيجاد حل سياسي للصراع.»
غير ان دبلوماسيا رفيع المستوى من الاتحاد الاوروبي قال عقب توقيع الاتفاق النووي مع ايران «لا يمكنني ان اتصور ان تواصل واشنطن معارضة وجود ايران.»
وحث الابراهيمي الاطراف المتحاربة على البدء في تهدئة الصراع ومن ذلك على سبيل المثال الافراج عن السجناء. لكن عندما سئل عما اذا كان يهدف الى وقف لاطلاق النار من اجل بداية المحادثات فقال «لنكن واقعيين ..كثير من الاشياء التي ينبغي ان تحدث ستحدث بعد بداية المؤتمر لا قبله.»
واعرب عن امله في ان يختار طرفا الصراع تشكيل وفديهما قبل نهاية العام. ومن المتوقع ان يوفد الاسد معاونين يثق فيهم للتحدث باسمه.
والمهمة بالنسبة للمعارضة معقدة بسبب الخلافات بين قواتها التي تقاتل على الارض ومنها اسلاميون متشددون وساسة في المنفى مدعومون من القوى الغربية.
والتقى الابراهيمي يوم الاحد بقادة الائتلاف الوطني السوري الذي يتنصل منه العديد من قادة المعارضة. وقال مبعوث الامم المتحدة يوم الاثنين ان الائتلاف سيلعب دورا مهما في تشكيل الوفد.
واضاف «لكني اقول دائما ان الوفد يجب ان يكون موثوقا فيه وعلى اعلى درجة من التمثيل.
«هذا المؤتمر هو بالفعل من اجل ان يأتي السوريون الى جنيف لكي يتحدثوا مع بعضهم بعضا ونأمل ان يبدأوا عملية سلام فعالة وعملية وجديرة بالتصديق من اجل بلدهم.»
وفيما قال الابراهيمي إنه لم يتم الانتهاء بعد من وضع قائمة المشاركين في المحادثات وضعت اطياف من المعارضة العصا فى دولاب المؤتمر فى وقت قالت فيه طهران انها مستعدة للحضور.
ولدى سؤال الابراهيمي عما اذا كانت ايران والسعودية ستحضران المحادثات قال الابراهيمي في مؤتمر صحفي «لم نضع قائمة بعد لكن من المؤكد أن هاتين الدولتين ستكونان من المشاركين المحتملين.»
ويعتزم الابراهيمي الاجتماع مع ممثلي روسيا والولايات المتحدة اللتين ترعيان المحادثات في 20 ديسمبر وقد دعا الحكومة والمعارضة السورية الى خفض حدة الصراع لكنه استبعد وقف إطلاق النار قبل بدء المحادثات.
وبالامس قال قائد الجيش السوري الحر المعارض ان مقاتليه لن يشاركوا في مؤتمر جنيف2 وانهم لن يوقفوا القتال وسيواصلون معركتهم للاطاحة بالرئيس بشار الاسد خلال فترة المحادثات.
وقال اللواء سليم ادريس لقناة الجزيرة إن الظروف غير مواتية لمحادثات جنيف2 في الموعد المقرر لها وان الجيش الحر والقوى الثورية لن تشارك في المؤتمر.
وأضاف ان مقاتليه لن يوقفوا القتال أبدا خلال مؤتمر جنيف او بعده وان كل ما يهم هو الحصول على الاسلحة التي يحتاجها المقاتلون. اما وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف فقال امس إن بلاده مستعدة للمشاركة في إذا وجهت إليها الدعوة. وقال ظريف لقناة برس تي.في «نرى أن مشاركة إيران في جنيف 2 إسهام مهم في حل المشكلة. قلنا دائما إنه إذا دعيت إيران فسنشارك دون أي شروط مسبقة.»
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق