العدد 2055 Wednesday 07, January 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : أمن الخليج واحد .. ولا تراجع عن محاربة الإرهاب انخفاض قياسي للنفط الكويتي إلى 47.36 دولاراً العمير : إعفاء الشركات والمصانع من إلغاء الدعم عن الديزل والكيروسين السيسي : تطابق تام مع سمو الأمير في النظر إلى قضايا المنطقة السيسي: الكويت ستحظى بموقع مميز على قائمة المستثمرين داخل مصر الأمير استقبل ولي العهد والمحمد والمبارك ولي العهد استقبل ناصر المحمد لطيفة تنافس للمرة الأولى في الدراما ماجدة الرومي في الكويت بعد 17 عاماً الصالح : سعدت بدعم جمهوري لي في «البنات» مؤشرات البورصة تشهد تراجعات قوية «الوطني» يرعى نادي التمويل في جامعة الكويت «العربية للطيران» تعلن عن مركزها الرئيسي العالمي الجديد في الأردن الحرب على «داعش» : واشنطن تدرب القوات العراقية ... والعبادي يدعو لـ«ثورة عشائرية» اليمن : قبائل مأرب ترفع راية التحدي ... والحكومة تحاول حل الخلافات مع الحوثيين «الجنائية» تتولى النظر في جرائم الاحتلال ... وواشنطن تعلن معارضتها لتجميد أموال «السلطة» الاستقرار على قائمة الأزرق الأولمبي .. وويليام سعيد بمستوى اللاعبين لاعبو الأزرق يؤكدون جاهزيتهم للمعترك الآسيوي الصعب القادسية يكتسح الشباب ويواصل تصدره لدوري اليد

الأولى

الكويت : أمن الخليج واحد .. ولا تراجع عن محاربة الإرهاب

 أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان الكويت تقف قلباً وقالبا مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة اي عمل ارهابي جبان ، في ظل هذه الظروف المستدعية لليقظة والاستعداد لمواجهتها ، مؤكداً في الوقت ذاته مثل  هذه الاعمال لن تمس أمن المملكة العربية السعودية ولا أمن دول مجلس التعاون الخليجي ، والتي هي جزء من أمن المملكة ، والاخيرة جزء من امنها».
وقال الجارالله في تصريح إلى الصحافيين في مجلس الامة ، عقب  خروجه من لجنة التحقيق البرلمانية في قضية التحويلات الخارجية  « : نستنكر بشدة ما حصل على الحدود بين المملكة العربية السعودية وجمهورية  العراق ، ونقف قلباً وقالبا مع الاشقاء في السعودية».
وأكد الجارالله «ان هذا العمل الارهابي الجبان لن يمس من أمن المملكة العربية السعودية وامن دول مجلس التعاون الجليجي  « معتبراً ان «أمن المملكة العربية السعودية جزء من أمن دول مجلس التعاون الخليجي  وأمن الاخيره جزء من أمن المملكة العربية السعودية».
أضاف : ومن هذا المنطلق نحن ندين ونستنكر هذا العمل الارهابي الجبان ، ونؤكد ان هذه الاعمال الارهابية وهي لن تثني المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عن مواجهة الارهاب ، والعمل على هزيمة هذا الارهاب اياً كان مصدره او موقعه».
وبسؤاله عن وجود اي خطوات احترازية كويتية على الحدود ، خشية تكرار مثل هذه الاعمال ، قال الجارالله : «بالطبع فالأوضاع تستدعي أخذ الحيطة والحذر ، والاستعداد بشكل تام وكامل لأي تطورات سلبية قد تحدث على الحدود ، خاصة وان الاوضاع التي تمر بها بأنها غير طبيعية ، وتستدعي مثل هذا الحذر والاستعداد ،لافتاً الى ان الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي يقظة ومستعدة ، وتأخذ في حسبانها دائماً ان هذه الاوضاع تستوجب استعدادا جيدا» .
وبسؤاله عن زيادة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي ، والنقد الموجه لتوجيه الاموال الكويتية لمساعدة الدول الشقيقية بشكل مستمر ، قال : «الكويت سعدت امس واليوم بزيارة فخامة الرئيس السيسي ، وهي زيارة تاريخية بالنسبة لدولة الكويت ، خاصة أنها تأتي بالتزامن مع تطلعنا لمؤتمر الاستثمار الذي سيعقد في جمهورية مصر العربية» ، مشيرا الى ان هذا المؤتمر يعد مؤتمرا استثماريا كبيرا ، ستشارك فيه الكويت على مستوى رسمي وعلى مستوى القطاع الخاص ، وستمول وتشارك بمشاريع ستطرح في هذا المؤتمر.
وكشف وكيل وزارة الخارجية ان هذا المؤتمر سيبحث ايضا قضايا اقليمية ، وفي مقدمتها ما تتعرض له المنطقة من هجمات ارهابية تهدد امنها واستقرارها ، وهي فرصة للحديث مع الاشقاء في مصر ، اذ اننا لا ننسى تصريح الرئيس المصري عند تولية الحكم بأن امن الخليج هو خط احمر ، وهو ما يؤكد ان هناك تنسيقا مصريا خليجيا لمواجهة اي تهديدات توجه لدولة المنطقة».
وحول وجود اي اتصالات من سفارات دول العمالة الوافدة بالبلاد ، بشأن تمديد جوازات الوافدين ووزراة الداخلية بهذا الشأن ، واعطاء مهلة لهؤلاء الوافدين لتجديد الجوازات ، قال الجارالله : «نحن على اتصال مع السفارات المعنية ووزارة الداخلية بهذا الشأن ، والامور ولله الحمد تسير بانتظام وبشكل طبيعي وبانسيابية ، والامور تسير من دون اي مهلة او اي استثناءات ، والامور تحت السيطرة من قبل السفارات ووزارة الداخلية».
وبسؤاله عن فتح سفارة الجمهورية السورية بالكويت قال : «فتحت السفارة السورية بالكويت وجاء ثلاثة دبلوماسيين سوريين ومارسوا عملهم ، وبخصوص السفارة هي اصلا لم تغلق بقرار كويتي ولم تفتح بقرار كويتي ، فهم الاخوان بسوريا اغلقوا السفارة وهم من فتحها ، لاعتبارات تتعلق برعاياهم ومصالح رعاياهم.
وعن اجتماعه بأعضاء لجنة التحقيق في قضية الايداعات والتحويلات المليونية البرلمانية ، أكد أنه كان اجتماعا أخويا وبناء وفي منتهى الايجابية ، وطرحت خلاله تساؤلات عقلانية تم الاجابة عليها ، ومن المتوقع أن تنجز اللجنة تقريرها بهذا الشأن في نهاية شهر فبراير المقبل .


 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق