انتهى عهد «الابتزاز» مهما وصلت «الحملة» ضد الاصلاحيين ذروتها ودرجتها.
وانتهى نهج «التضليل» القائم على معلومات غير دقيقة وليس لها ادنى صحة بقصد تشويه الصورة كما كان يحصل عندما بلغت حملات الاستهداف الى درجة لا يمكن تقبلها والتي خلطت كل الادوات وابتعدت عن الموضوعية والشفافية.
فالواثقون من خطوات الاصلاح يدركون ان هناك من يتضرر بتطبيق القانون دون تساهل ويدركون بان الحملات لن تتوقف لحماية «مصالحهم» لذلك لن يتوقفوا عن مسيرة الاصلاح وتطهير المواقع ومكافحة الفساد بكل اشكاله.
فالحملات المبرمجة لا تتوقف عند حد معين بل تواصل نهج «التطاول» و التشهير كلما تم تطبيق شعارات الاصلاح على ارض الواقع ومنع المفسدين من السير في الطريق غير القانوني.
ان المتضررين من تطبيق القانون هم الذين يقودون حملات التضليل لارهاب من يلتزم بالقانون ويطبقه نصا وروحا.
ان نهج التضليل مرفوض في المرحلة الجديدة التي حددت ملامحها لتنطلق عجلة تطبيق القانون على الكبير والصغير وتحقيق مبادئ العدالة ولم تعد الحملات مؤثرة بل هي دليل على نجاح هذا القيادي او ذاك لانه ببساطة لم يخضع للابتزاز وليس لديه ما يخفيه او يخيفه ما دام انه يطبق اللائحة ويعمل وفق القانون وفي اطار المصلحة العامة وبعيدا عن مصالحه الشخصية.
حان وقت مواجهة الفساد وتعرية الفاسدين وفق القانون حتى وان استمرت الحملات المسعورة.