قال الرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي «بيتك» محمد سليمان العمر إن المفور له بإذن الله الشيخ عبدالرحمن السميط،الشخصية الكويتية الرائدة في مجال العمل الخيري والذي وافته المنية أمس، كان احد سفراء الكويت البررة للعالم، اظهرالوجه المشرق للعمل الخيري الذي جبل عليه أهل الكويت، ورسم بجهوده ومساعيه الخيرة في أنحاء الأرض، خاصة إفريقيا، الصورة المثلى للمواطن الكويتي المسالم والمحب للخير للإنسانية بصرف النظر عن الدين أو اللون، وكان احد دعاة الإسلام المستنير الذي يقدم مصلحة الناس ومنفعتهم، مستهدفا «اعمار الأرض» وتنمية الإنسان وتوفير الحياة الكريمة له .
وأعرب العمر عن تعازي «بيتك» للكويت وشعبها ولأسرة الفقيد، مؤكدا أن جهود الفقيد كانت تمثل ل «بيتك» حافزا نحو مزيد من دعم العمل الخيري بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الحكومية المعنية بذلك بالإضافة إلى الحرص على أن تكون أنشطة وأعمال «بيتك» ذات رؤية اقتصادية تنظر إلى تنمية المجتمع بمفهومها الشامل من خلال المساهمة بدور في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وكذلك تبنى العديد من المشاريع الخيرية التي تعد لبنة في بناء مجتمع قوى متماسك، مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية طبقها «بيتك» في أعماله داخل الكويت وخارجها، إيمانا بأهمية أن يمثل العمل المالي وفق الشريعة قيمة مضافة تعزز قدرات المجتمع وتحقق الخير لأفراده .
وشدد على أن مسيرة المرحوم بإذن الله في مجال العمل الخيري الذي نال احترام العالم كله، ستكون مثالا يحتذي ونبراسا يهتدي به من قبل الأجيال القادمة، مؤكدا على أن هذه المسيرة تلتقي وتتقاطع مع إحدى الركائز الأساسية في مسيرة «بيتك» وتتمثل في عظمة ما في الفضاء الواسع للقيم الإنسانية في ديننا وشريعتنا السمجاء التي تقوم على التكافل والتضامن بين المجتمعات الإسلامية وأفرادها وان تتعدى يد العون والدعم إلى الإنسانية قاطبة، لما فيه خير ومصلحة البشرية ودفعها إلى السير في طريق الهدى كما رسمه ديننا .