ظاهرة جديدة انتشرت مؤخراً وهي خدم «البارت تايم» وهم لمن لا يعرفهم عدد من الخادمات المخالفات لقانون الاقامة أو الهاربات من كفلائهن ويعملن لحسابهن الخاص وقتاً جزئياً في أكثر من منزل فتجد احداهن تعمل صباحا في احد المنازل وظهراً في منزل آخر ومساء في منزل ثالث وهذا الأمر ينذر بكارثة قابلة للانفجار وقد يتكشف عن جرائم وسرقات وتفشي امراض بسبب مخالطة سكان المنازل التي تعمل بها هذه الخادمات.
المشكلة لا تكمن في عمل الخادمات بالطبع ولكن تكمن بعدم الثقة بهن فهن وخلافا لكسرهن قانون الإقامة بتن يطلعن على أسرار البيوت اللاتي يعملن بها ويعرفن مكان المدخرات لكل أسرة وهناك حالات لأسر تقدمت ببلاغات عن سرقات من المنازل دون أن يتم القبض على مرتكبيها وذلك لعدم وجود كفالة أو اثبات عمل لهذه الخادمات خلافاء خلافاً الاطفال جسديا والهرب دون ترك أثر أو دليل يوصل إلى مكان اقامتهن.
هذه الظاهرة تحتاج وقفة جادة من قبل السلطات الأمنية ووزارة الشؤون وذلك من أجل حمايةالأرواح والممتلكات وابعاد هذا الخطر المحدق عن المواطنيون والمقيمين ويجب تتبع الخادمات والتحفظ عليهن وتخييرهن بين تسوية أوضاعهن أو ابعادهن كما أن حملة توعية بهذا الشأن باتت ضرورية لتوعية الأهالي والتأكيد عليهم بعدم الاستفادة من خدماتهن التي قد تكون وبالاً على الاسرة وعلى أفرادها.