نظم بنك الكويت الوطني مهرجاناً ضخماً للأطفال في «بيت عبد الله» بحضور وزير الصحة السابق رئيس جمعية رعاية الاطفال في المستشفيات الدكتور هلال الساير وأسرة البنك الوطني وذلك في إطار مبادراته الاجتماعية ونشاطاته الانسانية الخاصة بالأطفال.
وتخلل المهرجان العديد من النشاطات والبرامج الترفيهية، حيث شارك الأطفال في العروض المسلية وامضوا وقتا ممتعا وتفاعلوا مع الاستعراضات الحية. كما قدمت اسرة البنك الوطني خلال هذا المهرجان الهدايا لهم.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني عبدالمحسن الرشيد إن البنك الوطني قد تبنى ثقافة المسؤولية الاجتماعية منذ تأسيسه قبل 61 عاماً. كما أننا نفخر اليوم بأن يكون البنك الوطني أحد أكبر المساهمين في تنمية المجتمع الكويتي خاصةً من خلال مبادراتنا تجاه الأطفال مرضى السرطان. إن الاهتمام بالأطفال وخاصة الذين هم بحاجة إلى دعم ورعاية هو نهج تبنيناه منذ عقود وسيبقى على رأس اهتماماتنا كأسرة بنك الكويت الوطني. ومن هذا المنطلق أيضاً يأتي دعمنا وتعاوننا المتواصل مع بيت عبدالله ومشروعه الذي نفخر به في مجال رعاية الاطفال.
وأضاف الرشيد إن هذا الاحتفال يعكس التزامنا تجاه الأطفال الذين هم بحاجة دوماً للفرح. وقد أسسنا مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال قبل أكثر من 13 عاما كما نستعد اليوم لتطويره من خلال استحداث مركز رائد للأطفال على مستوى الكويت والمنطقة متخصص بزراعة النخاع. وسيواصل البنك الوطني التزامه بنهجه الاجتماعي في مساعدة الاطفال ودعمهم ورفع معهم راية الفرح والأمل معهم من أجل الحياة التي يستحقونها.
ويأتي هذا المهرجان انطلاقاً من حرص البنك على المشاركة المستمرة في النشاطات الاجتماعية والإنسانية والتزاماً بمسؤوليته الاجتماعية تجاه شرائح المجتمع كافةً. وقد عزز البنك الوطني خلال السنوات الماضية جهوده ومساهماته الإنسانية والاجتماعية، مشاركاً على نحو فاعل في العديد من الفعاليات الاجتماعية المهمة منها التعليمية والتدريبية ودعم الكوادر الوطنية الى جانب البرامج الصحية والرعاية والدعم الاجتماعي والمبادرات الرياضية والبيئية.