العدد 1780 Wednesday 05, February 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
زيادة علاوة الأولاد تتعثر من جديد بسبب معارضة الحكومة «المتاجرة» حققت 4.7 ملايين أرباحاً للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2013 «الوطني» ينظم مهرجاناً ضخماً للأطفال في بيت عبدالله وزير الأشغال أفلت من «مصيدة» طرح الثقة تكليف ديوان المحاسبة التحقيق في «تهريب الديزل» و«عقد شل» 15 فبراير بدء الحملات المرورية لمخالفي «النقال والحزام» محمد بن زايد: خليفة بخير .. ولا خلافات بيننا وبين قطر الجربا التقى لافروف.. وتكتم حول ما دار في الاجتماع رجل دين إيراني : كثرة المظاهرات تدفع «المهدي» للخروج ! القاهرة تطالب الدوحة بتسليمها إسلاميين بينهم القرضاوي تركيا: نقل 23 ضابطاً بعد فضيحة التنصت على هواتف أردوغان تونس: مقتل المتهم الرئيسي في اغتيال شكري بلعيد الكويت وإيطاليا تتفقان على استثمار مشترك بمبلغ 500 مليون يورو استجواب الخرافي للإبراهيم انتهى بلا تقديم طلــب لطرح الثقة واكتفى بالتوصيات لمعالجة محاوره الحكومة: بحثت عقبات تأسيس المستودعات والمنافذ الحدودية في السالمي والعبدلي العلي: 15 فبراير بدء الحملات المرورية لمخالفي النقال والحزام الصبيح يفاجئ بلدية العاصمة ويحيل عدداً من موظفيها للتحقيق مدير «الهجرة الدولية» يعرب عن امتنانه للدور الإنساني لأمير البلاد ودعم الكويت للمنظمة خبراء: «الزراعة المائية» طفرة عصرية ستدخل كل بيت بكلفة ومساحة ومجهود أقل وبنتائج مذهلة البورصة خضراء وسط عمليات التأسيس لمستويات جديدة للأسهم القيادية المنصوري: 5 في المئة النمو المتوقع لاقتصاد الإمارات خلال 2014 الغانم: القطاع الخاص المحلي أكبر مستثمر في القطاعات الخليجية «برقان» يتقدم 43 مركزاً ضمن تصنيف أعلى 500 علامة تجارية مصرفية وزير المالية بحث مع نظيره السنغالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات The Voice : مواجهات قوية .. والمدربون يتسابقون لخطف الأصوات مروة محمد في «الجيم» أسماء المنور تستمتع بأجواء إسطنبول كارمن لبس: «ذهب الدم» إن لم يعرض على الـ LBCI.. يبقى في الأدراج صبا مبارك تعود للسينما المصرية بـ «تفاحة آدم» الأزمة السورية: النظام يجدد التزامه بتدمير «الكيماوي» .. وحضور «جنيف 2» المعارك مستمرة ... ومخاوف من مقتل 17 ألف معتقل داخل سجون الأسد البحرين: مبادرة جديدة للحوار برعاية ولي العهد الزياني: دول التعاون ساهمت في تكريس مفاهيم حقوق الإنسان مصر: القضاء يستأنف محاكمة مرسي اليوم .. و«التحالف» يدعو لحشد أنصاره الأراضي المحتلة: «فتح» تجدد تمسكها بالثوابت الوطنية .. وتحذر من تأخير الإفراج عن الأسرى تشيلسي يقضي على أسطورة «الاتحاد»..ويثأر للكبار العربي يؤجل قراره إلى مابعد مقابلة سمو الأمير وولي العهد المحكمة ترفض عودة الجزاف .. ورئيس جديد للهيئة خلال أيام النصر يقع في فخ التعادل أمام النهضة مارين: بدأنا الاستعداد للمرحلة الثانية لدوري الأبطال ولانخشى الخصم الأوزبكي

دولي

الأزمة السورية: النظام يجدد التزامه بتدمير «الكيماوي» .. وحضور «جنيف 2»

عواصم – «وكالات» : أكدت روسيا امس أن الحكومة السورية ستشارك في الجولة الجديدة لمحادثات السلام الاسبوع المقبل وانها ستشحن قريبا مزيدا من العناصر السامة لتدميرها في الخارج بموجب اتفاق للتخلص من ترسانتها الكيماوية.
ويبدو أن التصريحات تهدف إلى تهدئة المخاوف الغربية بشأن التزام الرئيس السوري بشار الأسد بعملية السلام التي بدأت الشهر الماضي والتخلي عن ترسانته الكيماوية بحلول منتصف العام بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة.
وتأتي التصريحات في الوقت الذي تستضيف فيه روسيا زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض لأول مرة منذ بدء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات والذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص وأدى إلى اتهامات متبادلة بين روسيا والغرب.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف إن سوريا تعتزم ارسال شحنة كبيرة من المواد السامة إلى خارج البلاد هذا الشهر وإن بإمكانها استكمال عملية التخلص من الأسلحة الكيماوية بحلول اول مارس.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن جاتيلوف قوله «بالامس اعلنت سوريا حرفيا أن ازالة شحنة كبيرة من المواد الكيماوية مقررة في فبراير. هم مستعدون لاستكمال العملية بحلول اول مارس.»
وتتعرض موسكو لضغوط لدفع دمشق للاسراع بعملية شحن المواد الكيماوية منذ ذكرت رويترز الاسبوع الماضي انها تخلت عن أقل من خمسة في المئة من مخزونها الكيماوي.
وتأخرت العملية عن المواعيد المقررة ولن يتسنى الوفاء بالموعد النهائي لارسال جميع المركبات السامة خارج سوريا هذا الاسبوع.
واتهم مسؤولون أمريكيون دمشق بالتلكؤ وطلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من نظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة ممارسة ضغوط على حكومة الأسد للاسراع بالعملية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لإذاعة أوروبا1 يوم الثلاثاء «الحكومة السورية تتباطأ في تدمير أسلحتها الكيماوية ... يجب على حكومة بشار الأسد احترام التزاماتها.»
وقالت روسيا إن المخاوف الغربية مبالغ فيها ورفضت اتهامات بأن التأخير متعمد وقالت انه بسبب مسائل أمنية ولوجستية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف لرويترز يوم الإثنين إن روسيا لا تزال واثقة من أن موعد 30 يونيو النهائي المحدد للتخلص من الترسانة الكيماوية السورية يمكن الوفاء به.
وعلى الرغم من الخلافات الحادة بشأن الصراع في سوريا عملت روسيا والولايات المتحدة معا لاطلاق محادثات السلام التي بدأت الشهر الماضي في جنيف وفي سبتمبر ايلول اتفقتا على خطة للقضاء على الترسانة الكيماوية بعد هجوم بالغاز السام الفتاك على ضواحي دمشق في 21 أغسطس.
وساعدت موافقة الأسد على الخطة التي اقترحتها روسيا في البداية على تجنب هجمات أمريكية محتملة.
لكن التأخير أثار شكوك الغرب في ان الاسد يريد استخدام العملية كورقة في محادثات جنيف التي من المتوقع أن تستأنف يوم الإثنين المقبل  على الرغم من أن وفد الحكومة لم يلتزم بالعودة للمحادثات.
لكن ميخائيل بوجدانوف وهو نائب آخر لوزير الخارجية الروسي قال امس إن روسيا واثقة من حضور الحكومة.
وقال للصحافيين قبل محادثات في موسكو بين مسؤولين روس وزعيم المعارضة السورية أحمد الجربا «ليس لدينا اي شك في ان وفد الحكومة سيشارك في الجولة الثانية من المحادثات الدولية في جنيف.»
وقال الجربا في بداية محادثاته مع وزير الخارجية الروسي لافروف بمقر وزارة الخارجية في موسكو إن المعارضة ستشارك على الرغم من حقيقة أنه حتى أثناء محادثات جنيف استمرت عمليات القتل باسقاط البراميل المتفجرة على المدنيين.
وأضاف أنه خلال الجولة الأولى التي انتهت يوم الجمعة فشل وفد الحكومة في الاعلان عن انه سينفذ الخطوات المنصوص عليها في اتفاق توصلت إليه القوى العالمية في يونيو عام 2012 في جنيف.
وكان يشير إلى بيان جنيف1 الصادر في يونيو عام 2012 لتشكيل حكومة مؤقتة بالتوافق وتقول المعارضة إن ذلك يعني استبعاد الأسد.
وتأمل المعارضة في أن تؤدي محادثات جنيف إلى تخلي الأسد عن السلطة من خلال تشكيل حكومة مؤقتة لكن حكومة دمشق تريد التركيز على محاربة «الإرهاب» وتقول إن الاسد قد يسعى لإعادة انتخابه هذا العام.
وتقول روسيا إن خروج الأسد من السلطة لا يمكن أن يكون شرطا مسبقا للتوصل إلى حل سياسي لكنها ترفض الاتهامات الغربية بأنها تحمي الرئيس السوري.
وقال لافروف الذي سعى منذ فترة طويلة لاستضافة الجربا في موسكو إن روسيا تعمل مع جميع الاطراف للمساعدة في البحث عن حل وانها فعلت ذلك طوال الصراع.
ودعا لافروف القوى الدولية الى التواصل مع جميع اطراف النزاع في سوريا.
وقال لافروف اثناء استقباله وفد الائتلاف الوطني «اننا ندعو القوى الخارجية التي تؤثر على النزاع في سوريا الى اقامة صلات مع جميع الاطراف المتورطة في النزاع السوري باستثناء الارهاببين».
ودعا واشنطن والدول الاوروبية ودول المنطقة الى مواصلة العمل مع القوى السياسية المتورطة في النزاع في سوريا بدون استثناء «ولكن مع ضرورة استبعاد الجماعات الارهابية».
وأكد لافروف اهمية المشاورات التي تجريها موسكو مع قوى المعارضة السورية بما في ذلك الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في سوريا واصفا هذه المشاورات بأنها مفيدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق