العدد 1770 Friday 24, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
6.6 مليارات دينار العجز في الموازنة الجديدة تطبيق نظام التأمين الصحي على المواطنين .. قريباً العمير: وجود المخيمات بجانب المنشآت النفطية قضية خطيرة نائب رئيس الوزراء البحريني : علاقاتنا مع الكويت متينة ونسعى لتنميتها وتعزيزها الصبيح: إجراءات صارمة تجاه مخالفات البناء الإفراج عن الشباب الكويتيين المحتجزين في العراق العراق : إعدام 11 مداناً بالإرهاب العالم يترقب مصر 25 يناير مجلس الوزراء 94 في المئة من الإيرادات نفطية.. والعجز 6632 مليوناً الحمود: الثقافة تمثل جسر التعاون بين الشعوب ودعم العلاقات الدولية العبيدي: ترشيح رؤساء الأقسام الطبية في المستشفيات قريباً الراشد: منحنا الحكومة الفرصة ولم تحقق إنجازاً واحداً.. والآن المهلة انتهت العمير: وجود المخيمات بجانب المنشآت النفطية قضية ذات خطورة بالغة العلي يؤكد حرص «كونا»على الاستفادة من التجارب الناجحة في مجالات الإعلام سالم النواف: محبو التراث يعيشون أفضل أوقاتهم بسبب «الموروث الشعبي» الصبيح لرؤساء القطاعات: إجراءات صارمة تجاه مخالفات البناء السعيدان: تقدم ملحوظ في جهود جميع العاملين بفرع بلدية الجهراء «البلدية»: تحرير 30 مخالفة خلال حملة على الشويخ الصناعية «المقومات» : الدول الكبرى مطالبة باستغلال مؤتمر جنيف لإنقاذ الشعب السوري «الهلال الكويتية»: بدء المرحلة السابعة من مشروع الرغيف لإغاثة النازحين السوريين في لبنان المضاربات والأسهم مزدوجة الإدراج تهيمن على مجريات جلسة البورصة الجُمان: قروض «زين» تزداد رغم تراجع أرباحها 552 مليون درهم صافي أرباح « العربي المتحد» للسنة المنتهية أرباح قياسية للشركات السعودية المدرجة بأسواق المال في 2013 العراق: معارك الأنبار مستمرة.. والحكيم يحذر من مخاطر تأجيل الانتخابات البرلمانية الأزمة السورية: الإبراهيمي يلتقي طرفي النزاع.. والمفاوضات قد تبدأ اليوم «المحروسة» تترقب ذكرى الثورة.. على وقع العنف تونس: الخلافات تعطل عملية المصادقة على الدستور .. والمهلة تنتهي اليوم الأراضي المحتلة: إسرائيل تكشف خلية لـ «القاعدة» .. و «حماس» تكذب ادعاءات «شين بيت» مانشيستر يونايتد يواصل عرض مسلسل «العار» بندر السالمية يعلن اعتزاله بسبب الإصابة الكويت في مواجهة الشباب والقادسية في ضيافة الفحيحيل والنصر يلتقي التضامن هيئة الشباب تنظم ورشة «الدور الحيوي للعلاقات العامة» ميلان يسقط في معقله ويودع كأس إيطاليا الآلاف يحضرون حفل أمينة في ثاني أيام مهرجان الغردقة انطلاق مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما سيرين عبد النور: ليست لي علاقة بتفكير نانسي وشيرين فارس كرم: لا أحب التلفزيون وأخجل من طرح الأسئلة شذى حسون: ألبومي الجديد فيه نضوج فني أكبر من السابق

اقتصاد

أرباح قياسية للشركات السعودية المدرجة بأسواق المال في 2013

«رويترز»: حققت الشركات السعودية أرباحا مجمعة قياسية في 2013 مواصلة موجة الصعود للعام الخامس على التوالي تقودها قطاعات البتروكيماويات والبنوك مما يعزز النظرة الإيجابية لأكبر بورصة أسهم في الشرق الأوسط.
 لكن من ناحية أخرى عكست النتائج اتساعا جليا لتأثير إجراءات إصلاح سوق العمل التي تبنتها الحكومة على مدى عامين ونصف العام ليشمل قطاعات أوسع في أكبر اقتصاد عربي.
 وبلغت الأرباح المجمعة للشركات السعودية في الربع الأخير من العام 24.7 مليار ريال «6.6 مليار دولار» مقارنة مع 19.5 مليار في 2012 بزيادة 26.7 بالمئة.
 وخلال العام بأكمله سجلت الشركات أرباحا مجمعة قيمتها تقارب 103 مليارات ريال بزيادة سبعة بالمئة عن 96.4 مليار في 2012.
 يقول الاقتصادي ثامر السعيد عضو جمعية الاقتصاد السعودية «تحقيق 103 مليارات ريال في 2013 رقم تاريخي. مواصلة النمو لسنوات متتالية - منذ انخفاض أرباح السوق في 2008 - إشارة إيجابية على قدرة السوق على توليد الأرباح.»
 وتابع «كما أن تحقيق نمو في خانة العشرات في الربع الرابع يعطي السوق السعودي حقه وفي حال واصلت الشركات تحقيق نمو مماثل من شأن السوق أن يتجاوز 9000 نقطة في 2014.»
 ولم تخل النتائج من بعض المفاجآت مع تسجيل عدد من الشركات الكبرى أرباحا دون توقعات المحللين ومع تحقيق أخرى نتائج تفوق التوقعات أبرزها الاتصالات السعودية التي سجلت قفزة في صافي الربح فاقت تسعة أمثال مستواه قبل عام إذ بلغ 3.62 مليار ريال فيما كان متوسط التوقعات يدور حول 2.51 مليار.
 لكن يبقى الأثر الأبرز للنتائج الفصلية في 2013 هو امتداد تأثير إصلاحات سوق العمل وحملات تعقب العمالة المخالفة إلى قطاعات أخرى بالاقتصاد.
 وبدأت وزارة العمل في أواخر 2012 بفرض رسوم على الشركات قدرها 2400 ريال لكل عامل أجنبي يزيد على عدد العاملين من المواطنين السعوديين في إطار برنامج يهدف لتشجيع الشركات على تعيين المواطنين السعوديين الذين عادة ما يكونون أكثر تكلفة من الوافدين.
 وتبنت الوزارة سياسات إصلاحية أخرى كبرنامج نطاقات الذي يفرض على الشركات حصصا لتوظيف المواطنين كما شنت حملة على مخالفي سوق العمل أسفرت عن ترحيل أكثر من مليون عامل أجنبي من بين تسعة ملايين وافد يعملون في المملكة خلال الفترة من مارس اذار وحتى سبتمبر الماضي ولا تزال عملية ترحيل المخالفين سارية حتى الآن.
وأظهرت النتائج التي أعلنتها الشركات السعودية تأثيرا واسع النطاق ليس فقط على شركات المقاولات التي تعتمد بشكل مكثف على العمالة الوافدة ولكن ايضا على قطاعات مثل البنوك والاتصالات والإنشاءات والأسمنت.
البنوك
 بلغت الأرباح المجمعة لإحدى عشر بنكا مدرجا بسوق الأسهم 6.68 مليارات ريال في الربع الأخير من 2013 بزيادة طفيفة لم تتجاوز 0.4 في المئة عن 6.66 مليار في 2012.
 وجاءت نتائج بنوك كبرى في القطاع - الذي يمثل نحو ثلث رسملة سوق الأسهم السعودي - دون متوسط توقعات المحللين وشملت تلك بنوك سامبا والراجحي والسعودي الفرنسي وهو ما عزاه محللون تحدثت معهم رويترز إلى تجنيب نسبة كبيرة من المخصصات.
 وسجل مصرف الراجحي أكبر بنك مدرج في السوق انخفاضا بأكثر من 19 في المئة في صافي أرباح الربع الأخير ليصل إلى 1.55 مليار ريال فيما كان المحللون يتوقعون أن يسجل في المتوسط 1.99 مليار في الربع الرابع.
 يقول تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى البلاد للاستثمار «كان من الملفت للنظر انخفاض أرباح مصرف الراجحي..البنك يعتمد بنسبة 65 في المئة في دخله على قطاع الأفراد وفي اعتقادي أن السبب وراء الانخفاض كان تجنبب مخصصات بشكل أكبر من المتوقع.»
 كما سجل البنك السعودي الفرنسي خامس أكبر بنك في المملكة هبوطا تجاوزت نسبته 66 في المئة في أرباح الربع الأخير من العام الماضي ليصل إلى 274 مليون ريال وهو رقم يقل عن توقعات بتحقيق 771.29 مليون ريال.
 ويرى المحللون أن البنوك جنبت مخصصات كبيرة لتكون على استعداد لمواجهة احتمال تأخر شركات المقاولات في سداد القروض أو في تعثرها في السداد.
 يقول عاصم بوختيار رئيس الأبحاث لدى الرياض المالية «يمر قطاع الإنشاءات بوقت عصيب وإذا كانت البنوك تقرض شركات بالقطاع فإنها حتما ستتأثر. يحتاج الأمر إلى تجنيب مصرف أو مصرفين مخصصات للتحوط ضد الانكشاف على القطاع لتقوم البنوك الأخرى بخطوات مماثلة.»
 لكن ثامر السعيد يرى أن من الطبيعي أن تنكشف البنوك على قطاعات المقاولات والإنشاءات والقطاعات المرتبطة بها في ظل الاستثمار الحكومي الهائل في تحديث البنية التحتية.
 ويضيف «من المستبعد أن يكون ذلك الانكشاف مطلق وأنه قد يكون جرى تجنيب مخصصات كبيرة بشكل مباشر لتغطية «ديون» قطاع المقاولات لكن من الممكن أن يأخذ القطاع حصة من إجمالي مخصصات 2014.»
 ويرى أن تأثر البنوك سلبا بإصلاحات سوق العمل جاء نتيجة انخفاض رسوم البنوك من التحويلات التي كان يجريها العمال المخالفين لذويهم لا سيما بعد ترحيل عدد كبير منهم.
 لكن مع ذلك تبقى النظرة المستقبلية للقطاع قوية فقد قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير يوم الثلاثاء إن البنوك ستواصل تحقيق أداء جيد خلال 2014 في ظل فرص كبيرة للإقراض بدعم من التوقعات الإيجابية للاقتصاد على خلفية الإنفاق الحكومي السخي وارتفاع أسعار النفط.
وقالت فيتش أن النظرة المستقبلية للقطاع المصرفي السعودي مستقرة وتوقعت استمرار النمو القوي للإقراض المصرفي الذي بلغ 13.8 في المئة في نوفمبر.
قطاعات أخرى
 كان قطاع المقاولات أكثر القطاعات تضررا من إجراءات تعقب العمالة المخالفة لاعتماده بكثافة على العمالة الأجنبية الرخيصة وهو ما اتضح جليا من نتائج أعمال الشركات العاملة بالقطاع.
 وسجلت شركة أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري السعودية أحد أبرز الشركات العاملة في القطاع هبوطا نسبته 69 في المئة في صافي أرباح الربع الرابع وعزت ذلك لأسباب من بينها زيادة تكلفة العمالة.
 وقالت الشركة إن الزيادة فى تكلفة تصاريح العمل عبر رسوم قيمتها 2400 ريال أدت إلى تحملها 25.7 مليون ريال خلال 2013 . وأضافت أن التأخر فى إصدار تأشيرات العمالة دفعها لإستئجار عمالة مؤقتة بأتعاب أكثر من ضعف عمالة مماثلة مستقدمة بتأشيرات بلغت قيمتها 38 مليون ريال وبزيادة 5.6 ملايين ريال عن 2012.
 وامتد التأثير لقطاعات أخرى ففي قطاع الاتصالات تكبدت شركة زين السعودية خسائر صافية قدرها 462 مليون ريال في الربع الأخير من 2013 بفعل انخفاض الإيرادات نتيجة تصحيح أوضاع العمالة وخفض عدد الحجاج لتتجاوز الخسائر متوسط توقعات المحللين.
 وتعليقا على ذلك يقول السعيد «كان التأثير واضحا على قطاع الاتصالات فقد انخفض عدد خطوط الهاتف النشطة إلى 51 مليون خط «بعد ترحيل العمالة المخالفة» من 54 مليون خط قبل ذلك.»
 نظرة إيجابية
 ورغم تلك الآثار أجمع المحللون على أن الاقتصاد سيتكيف على المدى الطويل مع الإجراءات وأن السوق السعودي سيواصل توفير فرص استثمار جذابة.
 ويرى المحللون أن الآثار الناجمة عن إصلاح سوق العمل أمر مؤقت ربما يمتد لفصل أو فصلين إضافيين لكن الشركات ستتكيف معه في النهاية وإن الفرص المستقبلية لتحقيق النمو لا تزال جيدة
 يقول رامي صيداني رئيس الاستثمار لدى شرودرز الشرق الأوسط «لا تزال العوامل الأساسية للسوق السعودي قوية ولا تزال السوق تتمتع بفرص نمو جيدة.
الصورة :
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق