القدس المحتلة – «وكالات»: أوقفت المخابرات الإسرائيلية، شين بيت، ثلاثة رجال تقول إنهم أعضاء في خلية «لتنظيم القاعدة» في القدس الشرقية.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الرجال الثلاثة كانوا يخططون لهجمات على عدد من الأهداف، منها سفارة الولايات المتحدة.
وأضافت شين بيت أن الثلاثة جندوا في قطاع غزة، وأنهم كانوا يستهدفون أيضا مركزا كبيرا للمؤتمرات في القدس.
وكذبت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، ادعاءات شين بيت.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، قوله: إن ادعاءات شين بيت تلفيق مخز» يرمي إلى تبرير الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت شين بيت إن واحدا من الموقوفين الثلاثة كان يستعد للذهاب إلى سوريا من أجل التدريب على السلاح، وأن بعض الاعتداءات كان ستنفذها أفراد يحملون وثائق روسية مزيفة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إن الولايات المتحدة تحقق في المزاعم باستهداف سفارتها في إسرائيل. «ليس هناك سبب يجعلنا لا أصدق هذه المعلومات، ولكننا بحاجة إلى تحقيق مستقل.
وتبين في شهر نوفمبر أن إسرائيل تحجز خبيرا في الأسلحة الكيماوية يشتبه في أنه ينتمي لتنظيم القاعدة، منذ 2010.
فقد وضعت محكمة عسكرية سمير عبد اللطيف البراق في «الحجز الإداري»، وهو ما يسمح باحتجازه لمدة غير محددة دون تهمة ولا ومحاكمة.
وعلى صعيد منفصل دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس 2000 شجرة زيتون في منطقة وادي قانا في مدينة «سلفيت» شمال الضفة الغربية.
وقال اهالي قرية «دير استيا» القريبة من الوادي في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدأت منذ صباح الامس تجريف نحو الفي شجرة زيتون.
واضاف الاهالي ان قوات الاحتلال منعتهم من الوصول الى المكان لاعطاء الجرافات الوقت الكافي لتدمير الاشجار وقامت بالقاء قنابل الغاز والصوت عليهم.
وتعتبر منطقة وادي قانا من المناطق الخضراء في فلسطين والتي اعلنتها سلطات الاحتلال بأنها محمية طبيعية لمنع اصحاب الاراضي فيها من زراعتها لاستكمال مخططها الاستيطاني فيها.
يذكر ان سلطات الاحتلال صادرت غالبية اراضي «سلفيت» وبنت عليها مستوطنات ومن ابرزها مستوطنة «ارائيل» التي تعد كبرى المستوطنات في الضفة الغربية وتسعى اسرائيل الى الاحتفاظ بها وضمها في حال تم التوصل الى تسوية