شيع إلى مثواه الأخير في دمشق امس الاول النجم السوري الكبير الفنان سليم كلاس الذي وافته المنية صباح الاثنين الماضي إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة دون مقدمات مرضية.
وشارك في تشييع الفنان الراحل كل أقربائه ولفيف من جمهوره الكبير الذي مشى في الجنازة من المستشفى إلى جامع مصعب بن عمير حيث أقيمت صلاة الميت على روح الراحل.. ومن هناك إلى مقبرة الدقاقة آخر حي باب سريجة التاريخي في دمشق القديمة حيث وارى جثمانه الثرى إلى مسكنه الأخير.
ولم تكن كلمات الحزن والرثاء غريبة على صفحات الفنانين السوريين، فالمثل الذي يقول «الخد تعود ع اللطم» ينطبق على السوريين، خصوصاً الوسط الفني الذي خسر أسماء كبيرة في الدراما السورية في الآونة الأخيرة.
بعد نضال سيجري، وخالد تاجا، وياسين بقوش، وصباح عبيد، وطلحت حمدي، ومحمد الشيخ نجيب، وعدنان حبال، وصبحي الرفاعي، ومحمد رافع، جاء دور سليم كلاس الذي وافته المنية من دون أن يعاني من أي عارض صحي، فسارع النجوم إلى نسج عبارات العزاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
بداية، قال أيمن زيدان: «سليم كلاس، لا أدري لم ضاقت بك الحياة وأنت تعشقها. كنت أكثر من صديق. كي تكتمل مؤامرة الفرح علينا غيبك الموت. ارقد بأمان أيها الطيب».
أما شكران مرتجى، فأكدت أن «كبيراً من كبارنا يغادرنا أيضاً» بينما كتبت أمل عرفة: «في كل مرة يدخل فيها إلى مكان التصوير، كان لا بد من هالة فرح ترافقه ليوزعها على كل الموجودين».
واعتبر تيم حسن أن «للفنان الكبير سليم كلاس في قلوب السوريين والعرب مكانةً خاصة»، قائلاً «واحد من أعمدة الدراما السورية يرحل وسط قافلة الرحيل السوري الموجع، ولكنه ماثل في إنجازات وأعمال لن ينساها الناس. فقد ترك في كل بيت أثراً من طريقته الخاصة وروحه المرحة وابتسامته الدائمة».
وكتبت سوزان نجم الدين «رحم الله أستاذنا الفنان القدير سليم كلاس الذي كان مثالاً للفنان الحقيقي والإنسان المتواضع، وقمة في الرقي والأخلاق والإنسانية، رحمك الله أيها الغالي على قلوبنا جميعاً، أوجعتنا برحيلك كما أوجعنا رحيل كل الأحبة».
بدورها، أشارت ديمة الجندي إلى أن «الدراما السورية تفقد عملاقاً جديداً، سليم كلاس. وداعاً أيها الأنيق. الرحمة لروحك الطاهرة والصبر والسلوان لنا ولعائلتك ولكل الناس والفنانين الذين أحبوك».
وقالت جيني إسبر إن «أحد عمالقة الدراما السورية الفنان القدير سليم كلاس في ذمة الله. سنفتقدك إنساناً وفناناً. الرحمة لروحك والصبر لعائلتك وأبنائك وذويك».
ووصفت روعة ياسين الفنان الراحل بقولها «لك من اسمك نصيب. كلاس بأخلاقك وفنك وتواضعك وأناقتك وابتسامتك يلي ما بتفارق وجهك».
أخيراً، ودع قيس الشيخ نجيب سليم كلاس على طريقته فقال «سليم كلاس الرحمة لروحك والصبر لأولادك وأحفادك. وداعاً أيها الدمشقي العتيق».
