العدد 1730 Thursday 05, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحمود: البطالة في الكويت من أدنى المستويات في العالم وزير الإعلام: واجبنا الاهتمام بالشباب وتوفير العناية الفائقة لهم الأمير رعى حفل تكريم الفائزين بجوائز مؤسسة التقدم العلمي انتفاضة نيابية لوقف «إقلاع» صفقة «الإيرباص» دشتي : لا ضرائب في الخطة .. وأسهم للمواطنين بأربع شركات جديدة ذكرى الرشيدي: حريصون على تعزيز دور المرأة وتمكينها وزير المالية:لا صحة لرسالة وقف الدعم المالي عن مصر الجراح: دول «التعاون» تسعى لنهضة عسكرية الجارالله: بانتظار التوافق على الاتحاد الخليجي الكويت تحتل المرتبة الأولى في عدد الطلاب الخليجيين بالمدارس الحكومية الكويت تحتاج إلى 175 ألف وحدة سكنية حتى عام 2020 «قانونية البلدي» تنتظر رأي مجلس الوزراء بشأن تبعية السكراب شركة إسبانية لبناء 172 كيلومترا من خطوط كهربائية بـ 100 مليون دولار الأمير رعى حفل تكريم الفائزين بجوائز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الغانم: الحكومة لن تحضر جلستي 10 و11 ديسمبر لانعقاد القمة الخليجية الجراح: دول التعاون حريصة على النهوض العسكري والتعاون المشترك الرشيدي: حريصون على تعزيز دور المرأة وتمكينها في المجتمعات العربية الجارالله: لن نمكن أحداً من الإيقاع بين إيران ودول مجلس التعاون الحمود: الكويت تحتاج إلى 175 ألف وحدة سكنية حتى عام 2020 الكويت تحتل المرتبة الأولى في عدد الطلاب الخليجيين بالمدارس الحكومية الحجرف: 12 ألف وظيفة متوقعة حتى عام 2030 في مجال الطاقة المتجددة منال سلامة تدخل «جبل الحلال» مع زوجها عادل أديب تباين مؤشرات البورصة وسط غياب لمحفزات الصعود «محافظ المركزي» : 1.7 تريليون دولار حجم السوق المالي للخدمات الإسلامية «بيتك للأبحاث»: الذهب يشهد أسوأ أداء في نوفمبر وزير المالية: لا صحة لرسالة وقف الدعم المالي عن مصر «العربي للتخطيط»: إطلاق الموسم التدريبي للعام 2014-2013 سلام الشرق الأوسط: «حماس» تحذر «السلطة».. و «الأوروبي» يلوح بورقة المساعدات رونالدو يتفوق على ميسي في استفتاء برازيلي منافسة قوية في بطولة مجموعة طاهر القانونية الرابعة للشطرنج «كأس فيشر» الأهلي ينجو من أبها بعد معاناة استمرت 113 دقيقة الأزمة السورية: الحل السياسي غائب .. ودمشق تتمسك بالأسد حزب الله يهاجم السعودية .. ويعلن اغتيال أحد قادته الفرنسيون يبعثرون أوراق ملف عرفات: لم يمت مسموماً السودان: الإعلان عن تشكيل «حركة الإصلاح الآن»

محليات

الرشيدي: حريصون على تعزيز دور المرأة وتمكينها في المجتمعات العربية

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ذكرى الرشيدي على اهمية استضافة الكويت للدورة السادسة للجنة المراة في الاسكوا، لافتة الى ان الدورة ستناقش العديد من المواضيع الخاصة بالمراة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، اضافة الى الاجراءات التي تم اتخاذها في الدول المشاركة منذ الدورة السابقة للنهوض بالمراة وتمكينها وتعزيز دورها في المجتمعات العربية.
واعربت ممثلة راعي المؤتمرسمو رئيس الوزراء في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح الدورة السادسة للأسكوا، عن املها ان تشهد الدورة مخرجات عملية تسهم في تكريس دور المرأة عموما، متمنية للدورة النجاح.
من جانبها، طرحت رئيسة لجنة شؤون المرأة التابعة لمجلس الوزراء الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح مبادرة من أجل دعم المرأة في الدول العربية الشقيقة التي تشهد موجة اضطرابات وتطورات سياسية وأمنية من أجل مواجهة العنف الذي تتعرض له وتجاوز آثاره وتداعياته.
وأوضحت الشيخة لطيفة الفهد خلال كلمتها في افتتاح الدورة السادسة للجنة المرأة باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «اسكوا» التابعة الأمم المتحدة أن المبادرة تقضي بتوجه وفود إلى الدول الشقيقة المعنية لمشاركة المرأة العربية في هذه الدول آلامها ومعاناتها مشاركة حقيقية والتعرف على همومها.
  وأضافت أن مهمة الوفود أيضا تلمس مشاكل المرأة هناك ودراسة أوضاعها واحتياجاتها عن قرب وتبني قضيتها في المحافل العربية وحشد الجهود لمساعدتها على تقديم الحلول الناجزة والعاجلة.
وأعربت الشيخة لطيفة الفهد عن أملها بأن تحظى المبادرة بقبول المشاركين في أعمال دورة لجنة المرأة «اسكوا» وأن تتم دراستها وتفعيلها من أجل مساعدة الشقيقات في كل الدول العربية.
وأكدت أن المشهد المخيف الذي تتعرض له المرأة العربية في الدول العربية الشقيقة التي تشهد أحداث عنف تدفع باتجاه ضرورة تفاعل حقيقي وعمل ملموس لمعاونتها، غير أنها شددت على أن هذا لا يعني مطلقا التقصير في المسئولية نحو معالجة القضايا الثابتة والدائمة التي تحول دون مشاركة قوية وفاعلة وحقيقية للمرأة في عملية التنمية في باقي المجتمعات العربية الأخرى.
ودعت إلى أهمية تركيز الجهود على حماية حقوق المرأة والعمل من أجل القضاء على جميع أشكال العنف التي تتعرض لها ومحاربة الفقر والأمية وتوفير كافة أوجه الدعم لزيادة مشاركتها في صنع القرار وتوفير فرص متكافئة لها في جميع المجالات والقضاء على كافة أشكال التمييز ضدها وتمكينها على شتى المستويات باعتبارها عنصر أساسي في المجتمع ومؤسساته التنموية.
كما أعربت الشيخة لطيفة الفهد عن أملها في تضافر مختلف الجهود في الدول العربية من حكومات وبرلمانات ومنظمات رسمية وأهلية للمساهمة في معالجة المشاكل وإزالة التحديات التي تواجه المرأة وتحد من دورها الأصيل في المجتمع وأهمها سن تشريعات جديدة تواكب تطورات ومتغيرات العصر.
ومن جانبها أعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «اسكوا» د.ريما خلف عن قلقها من المعاناة التي تشعر بها المرأة في الدول العربية التي شهدت أحداث واضطرابات سياسية خلال السنوات الثلاثة الماضية مشيرة إلى تراجع بعض المكتسبات التي ناضلت المرأة من أجلها على مدى عقود طويلة.
وقالت خلف في كلمتها خلال الافتتاح إن حدوث انتكاسات في مسيرة المرأة لا يعني التخلي عن زمام المبادرة مؤكدة أن قضايا المرأة محورية لكل مجتمع ناهض موضحة أن المنطقة العربية شهدت تحسنا كبيرا في بعض المجالات المتعلقة بحقوق المرأة خلال العقدين الماضيين لكن مشاركتها في الحياة الاقتصادية والعمليات التنموية ما تزال محدودة.
وأكدت خلف أن حقوق المرأة تشكل جزءا من مشروع بناء نظم ديمقراطية حديثة تصون حقوق الإنسان وكرامته لاسيما وأن دول المنطقة تشهد تحولات كبرى مشيرة إلى ضرورة التصدي لتكريس المواطنة المتساوية للجميع دون تمييز على أساس النوع الاجتماعي بين الرجل والمرأة.
وشددت خلف على ضرورة مواجهة العنف ضد المرأة والقضاء عليه بالوعي المجتمعي والإرادة السياسية مشيرة إلى اهتمام «اسكوا» بهذه القضية بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لدعم الدول العربية في تطوير بنيتها التشريعية واعتماد السياسات التي تتيح مكافحة آفة العنف ضد المرأة.
وأشارت خلف إلى أن مشاركة المرأة السياسية لن تتحقق ما لم تدعمها مشاركة اقتصادية قوية وأن الأخيرة لن تكتمل إلا بالقضاء على جميع أشكال العنف والتمييز ضدها مؤكدة أن تمكين المرأة يأتي بين الشروط الأساسية التي يتوقف عليها نجاح أي جهد تبذله الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لحل النزاعات والنهوض الاقتصادي وتحقيق العدالة.
بدورها، أعربت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي بجمهورية السودان ورئيسة الدورة الخامسة للجنة «اسكوا» مشاعر أحمد الأمين عن تقديرها للقائمين على اللجنة والجهود العربية المخلصة التي ساهمت في دعم الدورة الماضية للجنة المرأة «اسكوا» ومساندتها في تحقيق الكثير من النجاحات رغم الظروف الطارئة التي شهدتها المنطقة العربية خلال الفترة الماضية.
 وقالت الأمين إن الدورة الخامسة قامت بإعداد العديد من الدراسات حول الأوضاع التي شهدتها المرأة العربية في بعض الدول الشقيقة التي تشهد أحداثا وإضرابات.
وأكدت على أهمية الاستفادة من جهود لجنة «اسكوا» وخبراتها في معالجة القضايا التي تواجه المرأة العربية ومن أهمها تمكينها في المجتمع وتعزيز دورها في العمليات التنموية ومواجهة التحديات التي تعترض طريقها وأهمها وقف العنف الذي تتعرض له المرأة وغيرها من القضايا.
  ودعت الأمين الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني إلى مساندة جهود المرأة الرامية إلى تعزيز مكانتها في المجتمع والحصول على حقوقها والحد من التمييز النوعي الذي تعاني منه معظم المجتمعات العربية.
وتناول جدول الاعمال انتخاب أعضاء مكتب الدورة والتقدم المحرز في مجال النهوض بالمرأة جدير بالذكر منذ الدورة الخامسة للجنة المرأة، منها تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالنهوض بالمرأة في اطار برنامج عمل الاسكوا لفترة السنتين 2012-2013 وتنفيذ التوصيات الصادرة عن لجنة المرأة في دورتها الخامسة، وكذا الاجراءات التي اتخذتها البلدان الأعضاء في مجال النهوض بالمرأة تنفيذا لتوصيات لجنة المرأة في دورتها الخامسة.
وتضمن التقرير عرضا لأبرز الأنشطة التي اضطلع بها مركز المرأة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا» الاسكوا» في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين منذ الدورة الخامسة للجنة المرأة.
واشار التقرير الي ما قدمته «الاسكوا» علي تلبية احتياجات البلدان الاعضاء في مختلف المجلات التي المرأة،ومنها مكافحة العنف ضد المراة وتعميم منظور دمج النوع الاجتماعي ودعم المشاركة السياسية والاقتصادية للمراة من خلال تعميم الممارسات الجيدة والتجارب الناجحة.
كما تم الاشارة الى الابحاث العديدة التي اجراها مركز المراة ونشر دراساتها حول المساواة بين الجنسين وتمكين المراة اضافة الى نشر اصدارات مختلفة من كتيبات ونشرات ومواد اعلانية كان الهدف منها تفعيل التواصل مع الجهات المعنية الوطنية والاقليمية وتيسير تبادل المعلومات والخبرات، هذا وقدمت للبلدان الاعضاء خدمات الدعم الفني حسب طلبها ووفقا لاحتياجاتها.
وحرص مركز المراة في الاسكوا في تنفيذ انشطته على العمل بنهج شامل والاستجابة الانية، فتمكن من تلبية الاحتياجات الناشئة للمراة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وخاصة خلال فترة التحول التي تشهدها المنطقة.
كما ناقشت الدورة عدد من القضايا الاقليمية منها اطر القضاء علي العنف ضد المرأة في الدول العربية ، ودمج قضايا النوع الاجتماعي في المؤسسات الحكومية في البلدان العربية.
وفيما يختص بالعنف ضد المراة من حيث القوانين الوطنية والمعايير الدولية فقد تم التوضيح بالتعريف عن العنف ضد المراة الذي يعتبر من الانتهاكات الجسيمة
وستطرق المشاركات الي عدد من القضايا الدولية منها المرأة العربية والمساواة بين الجنسين في خطة التنمية لما بعد عام 2015، والتحضيرات القائمة في سياق استعراض 20 عاما من التقدم المحرز في تنفيذ اعلان بيجين ومنهاج العمل ، وبرنامج العمل لفترة السنتين 2014-2015 في مجال النهوض بالمرأة ، واخيرا اعتماد توصيات لجنة المرأة عن دورتها السادسة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق