العدد 1708 Sunday 10, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الإحالة لـ «التشريعية» أو طلب التأجيل لاستجواب الرئيس المبارك من نيودلهي: سنفتح آفاقاً جديدة للتعاون صندوق النقد: الكويت مطالبة بضبط الأجور وإنشاء شبكة أمان اجتماعي السفير العتيبي: الكويت لن تكون بديلا للسعودية في المقعد العربي بالأمم المتحدة 1200 قتيل ضحايا «هايان» في الفلبين الائتلاف الوطني السوري يبحث في اسطنبول موقفه من «جنيف 2» بريطانيا وفرنسا تستبعدان الاتفاق في مفاوضات نووي إيران الحجرف: حريصون على رعاية ومتابعة أوضاع طلبتنا في الخارج «الداخلية» نفذت بروفة أمنية لمواكب القمة العربية - الإفريقية «الإعلام الأمني» : المتوفى بسوق «الجمعة» تعرض لأزمة قلبية المبارك: فخورون بالروابط القوية التي تجمعنا مع الهند ونسعى لتعــزيزها وصولاً للشراكة الإستراتيجية الحجرف: الكويت حريصة على متابعة أوضاع طلبتنا في الخارج دوري مناظرات الجامعة باللغة الإنكليزية انطلق بمشاركة 10 فرق حجي: العرب في أمس الحاجة إلى تكنولوجيا التصوير بالرادار للكشف عن ثرواتهم المائية الهائلة فريق الغوص يحذر مرتادي البحر من الاصطدام بمرابط جسر جابر إتلاف طن من المواد الغذائية وتحرير 25 مخالفة في المباركية العقيلي: انطلاق فعاليات ملتقى سواعد 2013 الثلاثاء باحث بيئي: 400 نوع من الطيور تمر عبر الكويت في رحلة هجرتها الأزرق يواصل استعداداته في معسكره بأبوظبي خالد الفهد تكفل بمشاركة جودو القادسية في «العربية» العملاق المصري في مواجهة أور لاند الجنوب إفريقي في إياب دوري الأبطال الريان يسقط أمام الأهلي في دوري نجوم قطر سوريا: المعارضة تجتمع لبحث موقفها من «جنيف».. تحت الضغط الأمريكي مصر: أنصار مرسي يواصلون احتجاجاتهم .. والانتخابات البرلمانية خلال شهور ملف إيران النووي بين تفاؤل طهران.. وتشكيك القوى الكبرى واشنطن وبرلين تبحثان تنظيم العمل الاستخباراتي البورصة: انطلاقة جديدة على وقع أرباح الشركات «مشاريع الكويت» : ارتفاع الأرباح الصافية بنسبة 21 في المئة خلال الربع الثالث من العام الحالي «الوطني»: انتعاش المبيعات العقارية في سبتمبر «الشال»: إجمالي الودائع لدى البنوك الكويتية 35 مليار دينار شهد الياسين تواصل تصوير «أوراق من الماضي» الكويت تحصد الجائزة الفضية في مسابقة اتحاد إذاعات الدول العربية سوسن ميخائيل: «طوق البنا» لا يضيف لي شيئاً.. ولذلك رفضته يوسف شعبان: طالبت النقابة بالتدخل للحصول على أجري عن مسلسل «ابن ليل» دنيا سمير غانم: لم أتخيل نجاح «قصة شتا» وأصبحت مسؤولة أكثر بعد الزواج

دولي

سوريا: المعارضة تجتمع لبحث موقفها من «جنيف».. تحت الضغط الأمريكي

عواصم – «وكالات»: اجتمع ممثلون عن فصائل المعارضة السورية المنضوية تحت الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول امس لتحديد موقفهم من المشاركة في مؤتمر جنيف 2 لحل النزاع الدائر في سوريا.
ويحضر نحو 108 من أعضاء الائتلاف الاجتماع، الذي سيتواصل ليومين على الأقل، وسيتم فيه التصويت على قبول 11 عضوا كرديا جديدا وصفهم مراقبون بأنهم من المؤيدين للمشاركة في مؤتمر جنيف.
وتواجه المعارضة السورية المنقسمة ضغوطا دولية متزايدة لحضها على توحيد مواقفها والمشاركة في مؤتمر جنيف 2.
وكان رئيس الائتلاف أحمد الجربا وضع شروطا صارمة للاشتراك في مؤتمر جنيف 2 في مقدمتها المطالبة بأن يؤدي المؤتمر إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتسليم السلطة ووقف إطلاق النار طوال فترة المفاوضات.
وقد رفضت دمشق هذه المطالب، وقال وزير الإعلام السوري عمران الزغبي «لن نذهب إلى جنيف لتسليم السلطة».
«ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في المعارضة السورية قولها إن الولايات المتحدة سعت الجمعة لاقناعهم بالموافقة على حضور مباحثات مؤتمر جنيف لحل النزاع في سوريا.
وأضافت أن المبعوث الأمريكي روبرت فورد اجتمع مع قياديين بارزين في الائتلاف في اسطنبول لحضهم على المشاركة في المحادثات التي تهدف إلى إنهاء النزاع الدائر في سوريا منذ نحو عامين ونصف.
ونقلت عن من تقول إنه مصدر في الائتلاف قوله «سيعطي الائتلاف على الأرجح موافقة ضمنية فقط على الذهاب. لدينا شعور بأنه يجري استخدامنا ككبش فداء في حين أن القوى الكبرى نفسها غير متفقة. كيف يتوقع منا أن نذهب إلى محادثات لا نعرف ما هو جدول أعمالها؟»
وكان المجلس الوطني السوري أحد أكبر مكونات الائتلاف أكد أنه لن يشارك في مؤتمر جنيف وهدد بالانسحاب من الائتلاف إذا وافق بعض أعضائه على حضور المؤتمر.
وكان الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي قال الثلاثاء «يجب ان يكون هناك وفدان لسوريا في جنيف 2 للحكومة والمعارضة»، لكنه عبر عن أسفه لأن «المعارضة منقسمة وليست جاهزة».
ولم يتم حتى الآن الاتفاق على موعد محدد لمؤتمر جنيف 2، إذ لم تسفر المحادثات بين الأمريكيين والروس التي تواصلت ليومين عن حسم موعد عقد هذا المؤتمر.
ميدانيا تمكنت المعارضة السورية المسلحة من استعادة السيطرة على «اللواء 80» المهم بالقرب من مطار حلب الدولي وكبدت قوات النظام السوري خسائر كبيرة بالأرواح والآليات والدبابات، بعد معارك عنيفة بدءا من فجر أمس الاول، وفق ما أفاد ناشطون سوريون. وطال قصف قوات النظام عدة مناطق في دمشق وحلب وحمص وحماة وإدلب خلف عشرات القتلى.
وأفاد مراسلون من حلب بأن المعارضة المسلحة بمشاركة عدد من الكتائب تمكنت فجر الامس بعد معارك عنيفة استمرت لعشرين ساعة من استعادة «اللواء 80» قرب مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري بعد سقوط أجزاء واسعة منه بيد قوات النظام أمس الاول.
وكانت قوات النظام تمكنت إثر اشتباكات عنيفة مع الثوار من التقدم وسط قصف مدفعي وجوي مكثف والوصول إلى داخل اللواء قرب مطار حلب الدولي، الذي كان يرابط فيه عناصر من لواء التوحيد، حيث تسللت عناصر النظام إلى داخل اللواء من جهة قرية «المالكية» واستهدفت مجموعات الثوار المرابطة هناك لتكمل تقدمها إلى وسط اللواء مصطحبةً عدداً من الدبابات وعربات «بي إم بي» محملين بعشرات الجنود والشبيحة وعناصر من لواء أبو الفضل العباس العراقي.
وخلال العمليات تعمدت قوات النظام قصف المناطق السكنية القريبة من المنطقة مما أدى إلى حركة نزوح للأهالي هي الأوسع منذ نحو عام.
يُشار إلى أن قوات المعارضة كانت شنت في فبراير الماضي ما أسمتها «معركة المطارات» بمنطقة حلب وتمكنت إثرها من السيطرة على «اللواء 80» المكلف بحماية مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري, بينما ظلت تفرض حصارا على مطاري حلب الدولي وكويرس العسكري اللذين لا يزالان تحت سيطرة النظام.
وخلال عمليات الجمعة ساد التوتر معظم أحياء حلب، إثر الاستخدام المكثف للطيران الحربي فوق سماء المدينة على علو منخفض.
كما شهدت عدة مناطق بريف حلب اشتباكات كان أبرزها ما تم في تلعرن حيث تمركز الاشتباكات حول المشفى الواقع بالجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، ولم تتمكن قوات الأسد من التقدم هذا اليوم.
وفي دمشق، قصفت قوات النظام حي الحجر الأسود جنوب العاصمة كما طال القصف المدفعي والصاروخي مدينة يبرود بريف دمشق.
وكانت القوات النظامية قد سيطرت الخميس الماضي وبدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني على بلدة السبينة جنوب دمشق والتي تعتبر خط إمداد رئيسيا لمقاتلي قوات المعارضة المتحصنين بالمناطق الممتدة جنوب العاصمة, والتي تسعى القوات النظامية لاستعادتها منذ أشهر.
وقال ناشطون إن الجيش النظامي يعدّ لخوض معركة بهدف السيطرة على جبال القلمون بين حمص وريف دمشق, ويحشد قواته على الجبل الشرقي حيث نشَر أكثر من ثلاثين نقطة عسكرية على الطريق الدولي الرابط بين دمشق والعاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة بمنطقة مستودعات الأسلحة في بلدة مهين بريف حمص، والتي يحاول مقاتلو المعارضة السيطرة عليها منذ نحو أسبوعين, وقد تمكنوا قبل أيام -وفق المصدر- من السيطرة على أجزاء من المستودعات واستولوا على كميات من الأسلحة، وهو نفته المصادر الرسمية السورية.
وذكر المرصد أن القوات النظامية عززت مواقعها واستقدمت تعزيزات عسكرية كما استخدمت الطيران الحربي لقصف مواقع المعارضة التي حشدت بدورها عددا من المقاتلين الإضافيين في محاولة للسيطرة على هذه المستودعات التي تعد أهم مستودعات للسلاح في سوريا.  أما في إدلب «شمال» فقد أفاد ناشطون أن بلدة معرة مصرين شهدت اشتباكات عنيفة بين الثوّار الذين صدوا هجوما وقوات النظام التي حاولت السيطرة على البلدة.
كما اقتحمت قوات الأسد -وفق نفس المصدر- قرى سهل الروج في إدلب بعد قصفها بالمدفعية، وقامت باختطاف عدد من الفلاحين الذين كانوا يعملون في أراضيهم الزراعيّة.
أما في حماة، فقد أفادت شبكة شهبا برس أن الثوار تمكنوا من السيطرة على حاجز الأعلاف الواقع بقرية كوكب بريف حماة الشرقي، واستطاع الثوار تدمير دبابة ت-72 واغتنام ثلاث دبابات أخرى منها اثنتان «ت 72» والثالثة «ت 52» وعربة شيلكا ورشاش 23، وقتلوا كل من بالحاجز من قوات النظام.
وفي حمص، وجهت تنسيقيات المحافظة نداء استغاثة لمساعدة آلاف النازحين إلى بلدة القْرَيْتين. جاء هذا بينما حذر ناشطون من وضع كارثي داخل أحياء حمص المحاصرة منذ عام ونصف العام، بسبب تدني مستوى الخدمات الصحية وانعدام الاحتياجات الأساسية.
وأسفرت المعارك والغارات الجوية والقصف المدفعي الجمعة عن مقتل 74 شخصا بمحافظات مختلفة أمس الاول، بينهم تسعة أطفال وثلاث سيدات وشخص قضى تحت التعذيب، ومن بينهم 14 شخصا من قوات المعارضة المسلحة، وذلك وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق