العدد 1717 Wednesday 20, November 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير يعلن من القمة العربية - الإفريقية تقديـــم الكويت مليار دولار كقروض ميسرة لإفريقيا زيباري: بغداد حريصة على فتح صفحة جديدة مع الكويت وإزالة ترسبات الماضي الحمود:لابد من مد يد التعاون مع القارة السمراء لتحقيق المزيد من الرفاهية لشعوبنا الحمود: القيادة السياسية تقدم دعماً لا محدوداً للعلماء والمخترعين 3 وفيات و110 حالات إنقاذ و6 حرائق جراء السيول والأمطار «سيول» الانتقادات تهبط على وزير الأشغال بسبب الأمطار الأمير : مليار دولار من الكويت لتنمية إفريقيا القمة العربية - الإفريقية: إجماع على محاربة الإرهاب ..وإنقاذ سوريا زيباري: بغداد حريصة على فتح صفحة جديدة مع الكويت «سيول» الانتقادات النيابية تحاصر وزير الأشغال بسبب أزمة الأمطار هبوط اضطراري لـ «الكويتية» القادمة من كولومبو في الهند مصر : اشتباكات في التحرير والأمن يطلق الغاز على المعارضين 170 قتيلاً وجريحاً بتفجيرين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت فضائح الكرة الكويتية تتواصل في المستطيل الأخضر قطر تنظم كأس العالم الأولى لأساطير كرة القدم 2016 نيجيريا تحقق تعادلاً بطعم الفوز مع الأزوري العمانية فاطمة النبهاني تواجه المصنفة الأولى عالمياً ملف إيران النووي: ضغوط وتحذيرات تستبق الجولة.. وإسرائيل تعترف بالفشل مصر تحيي ذكرى أحداث «محمد محمود» .. والسلطات تلوح بعصا الحزم في وجه «الجماعة» اليمن: فشل الوساطة لاحتواء التوتر بين الحوثيين ومسلحي القبائل الأراضي المحتلة: مسلسل تدنيس أقصانا يستمر .. ونذر حرب تلوح في غزة البورصة تعود اليوم بالسيناريو القديم تقرير: 6.3 مليارات دولار أرباح 11 شركة اتصالات خليجية في تسعة أشهر سالم الصباح: اجتماع الكومسيك حدث اقتصادي يعكس رغبة صاحب السمو في تعزيز التعاون الإسلامي تقرير: أسوأ سيناريو للمؤشر السعري خلال الجلسات القادمة أن يكسر المستوى بين 7850 و7820 نقطة محافظ مصرف البحرين يطالب بزيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية الإسلامية فهد الكبيسي يطلق أغنية «ماشي تغير» من خلال إذاعته الإلكترونية أسعد الزهراني: «واي فاي» أكثر جرأة .. وانتظروا شخصية «عزيز» في مسلسل خاص أحلام ملكة بالفستان الأبيض «علاقات خاصة» تجمع نجوم الدراما العرب

دولي

ملف إيران النووي: ضغوط وتحذيرات تستبق الجولة.. وإسرائيل تعترف بالفشل

أوباما يجتمع بزعماء «الشيوخ» ولا عقوبات جديدة تلوح في الأفق
عواصم – «وكالات»: استبقت ايران ومجموعة «5+1» امس جولة المفاوضات النووية المقررة اليوم بتصريحات مشبعة التفاؤل والتحذير فى وقت اعترفت فيه اسرائيل بفشل مساعيها لعرقلة اتفاق محتمل حول الملف النووي.
وحذر الرئيس الإيراني حسن روحاني القوى الدولية، التي تفاوض طهران بشأن برنامجها النووي، من «الإفراط في تقديم طلبات».
ونقل موقع إليكتروني رسمي في إيران أن روحاني أخبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب قد «يعقد عملية الوصول إلى اتفاق يعود بالنفع على كافة الأطراف».
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن أمله في أن تتفهم إيران أهمية أن تثبت للغرب أن برنامجها النووي يستخدم في الأغراض السلمية.
ويرى بوتين أن ثمة «فرصة حقيقية» لنجاح المحادثات بين طهران والغرب بشأن البرنامج الإيراني المثير للجدل.
ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المباحثات في جنيف اليوم بين إيران ومجموعة «5+1» التي تضم الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا.
ولم تثمر مباحثات استمرت على مدار ثلاثة أيام في وقت سابق من الشهر الحالي أي تحول لافت في مسار المباحثات.
وقال كيري إن واشنطن تنوي التفاوض بنوايا طيبة من أجل الوصول إلى تسوية مع طهران.
وأوضح وزير الخارجية أنه لا توجد آمال محددة على نتائج هذه المباحثات.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من رفع أي جزء من العقوبات المفروضة على طهران.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن انتقادات نتنياهو للمفاوضات «خارجة عن الموضوع تماما».
وواصل جون كيري امس الاول ضغطه على إيران للتوصل الى اتفاق يمكن ان يثبت للعالم ان برنامجها النووي سلمي لكنه قال انه ليس لديه «توقعات محددة» بشأن المحادثات التي ستجري هذا الأسبوع في جنيف بين القوى الدولية وايران.
وقال البيت الأبيض ان الرئيس باراك اوباما اجتمع مع زعماء مجلس الشيوخ من الحزبين يوامس لمحاولة إقناعهم بعدم فرض عقوبات إضافية على إيران مع استعداد الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى لإجراء مفاوضات جديدة مع طهران بشأن برنامجها النووي وذلك لإتاحة فرصة لنجاح هذه المحادثات.
وقال مسؤول امريكي كبير الأسبوع الماضي ان القوى الدولية الست وايران يقتربون من التوصل الى اتفاق مبدئي لكن كيري قلل على ما يبدو من سقف هذه التوقعات قبل يومين من استئناف المحادثات.
وقال كيري في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو «ليس لدي توقعات محددة فيما يتعلق بالمفاوضات في جنيف التي سنتفاوض خلالها بحسن نية وسنحاول الوصول لاتفاق يمثل خطوة اولى «على طريق حل الأزمة».»
واضاف انه يأمل «ان تتفهم ايران اهمية القدوم الى هناك وهي مستعدة لصياغة وثيقة يمكن ان تثبت للعالم ان هذا برنامج سلمي».
وتابع كلامه قائلا «لن اتفاوض بشأن ذلك علنا. يجب علينا جميعا ان يحترم كل منا طريقة الآخر ومواقفه ولذا فمن الأفضل ترك هذا التفاوض لطاولة المفاوضات.»
وتتفاوض القوى الدولية الست على مقترح يقضي بتخفيف العقوبات على ايران مقابل تجميدها لبعض اجزاء برنامجها النووي الذي تخشى عدة دول ولاسيما في الغرب من ان يهدف الى اكتساب قدرات لصنع اسلحة نووية.
وتنفي ايران رغبتها في اكتساب قدرات تمكنها من صنع اسلحة نووية وتصر على ان طموحاتها النووية تقتصر على التوليد السلمي للكهرباء وغيرها من الاستخدامات المدنية.
وانتهت المحادثات بين الجانبين الأسبوع الماضي دون التوصل لاتفاق على الرغم من انه بدا انهما اقتربا من ابرام اتفاق.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الرئيس يعتزم تكرار موقفه للمشرعين حينما يلتقي بهم في البيت الأبيض.
وقال كارني للصحفيين يوم الاثنين «فيما يتصل بموقفنا من فرض عقوبات إضافية فإنني متأكد أن هذا سيكون موضوعا للنقاش لأنه في رأي الرئيس أن الصواب الذي ينبغي أن يعتمده الكونجرس هو التوقف مؤقتا حتى يمكننا اختبار الإيرانيين وهل هم جادون أم لا في حل هذه القضية بالسبل الدبلوماسية.»
وقال مشرعون أمريكيون ومساعدون في الكونجرس إنه ليس متوقعا عرض تشريع يقضي بفرض عقوبات صارمة جديدة على إيران للتصويت في مجلس الشيوخ قبل ديسمبر كانون الأول.
وكان بعض الجمهوريين قالوا إنهم يدرسون اقتراح عقوبات جديدة على إيران في إطار تعديل لمشروع قانون مخصصات الدفاع الذي يناقشه مجلس الشيوخ هذا الأسبوع. غير ان المشرعين والمعاونين قالوا إن هذا الإجراء غير متوقع قبل عودة أعضاء مجلس الشيوخ في الثاني من ديسمبر كانون الأول من عطلة عيد الشكر.
وقال السناتور بوب كروكر الجمهوي الرفيع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للصحفيين «لا اتوقع ان يحدث شئ قبل عودتنا.»
واثارت مساعي واشنطن الحثيثة للتوصل الى اتفاق توترات مع حليفتها اسرائيل التي تريد فرض عقوبات امريكية اكثر صرامة على ايران لإجبارها على تفكيك برنامجها النووي كلية.
ودعت حكومة اوباما المشرعين الأمريكيين لعدم فرض عقوبات امريكية جديدة لاتاحة الفرصة لنجاح المفاوضات.
وقال كيري انه «يحترم بشدة» مخاوف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق مع ايران لكنه لا يعتقد ان المحادثات ستعرض أمن إسرائيل لأي خطر.
وقال كيري «في تقديري لا شيء مما نفعله هنا سيعرض اسرائيل لأي خطر اضافي وفي الواقع نعتقد انه يقلل الخطر.» واضاف «نعتقد انه يساعد الجميع على الاقتراب اكثر نحو هدف التوصل لاتفاق شامل.»
واكد الوزير الامريكي التزامه بالعودة الى اسرائيل بعد عطلة عيد الشكر الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات بشأن ايران مع نتنياهو وكذلك بشان محادثات السلام الجارية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال «هذه اولوية لي ولن تتغير... لا نزال ملتزمين بقوة بدعم هذا الحوار الدائر وبصداقتنا ونعتزم التشاور كثيرا وبعمق في كل شيء نشترك فيه.»
بالمقابل حذر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امس من ان ايران تقترب من صناعة خمس قنابل نووية مؤكدا انها تمتلك ما يكفي من يورانيوم لتحقيق هذه الغاية الخطيرة.
ونقلت الاذاعة الاذاعة عن نتانياهو «ان اسابيع قليلة بقيت على تخصيب ما تمتلكه من كميات اليورانيوم هذه عبر جهود قليلة لتصبح مادة انشطارية جاهزة لاستخدامها في صناعة هذه القنابل النووية». واكد نتانياهو انه يريد للتاريخ ان يتحدث عنه كشخص بذل كل ما امكنه من جهود لحماية الشعب اليهودي والدولة اليهودية حتى لا تتكرر اهوال الماضي التي تعرض لها.
وكان نتانياهو بذل جهودا كبيرة مؤخرا للضغط على الدول الكبرى لمنع التوصل الى اتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي والمتوقع التوصل اليه في مفاوضات جديدة بين الطرفين في جنيف بسويسرا.
وطالب نتانياهو دول العالم «بالزام ايران بتفكيك اجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها ووقف المفاعل الخاص بانتاج البلوتونيوم والذي تقيمه في مدينة اراك».
وشدد على الحاجة «الى زيادة الضغوط على ايران لان البديل يجب الا يكون التوصل الى اتفاق سيئ مع الاخيرة او الحرب مضيفا «ان هناك خيارا ثالثا يتمثل في مواصلة الضغوط على ايران حتى توافق على وقف برنامجها النووي».
وبالامس اعترفت اسرائيل اليوم بفشل جهودها السياسية التي بذلتها مؤخرا لمنع توصل الدول الكبرى الى اتفاق مع ايران بشأن برنامجها النووي.
وقالت صحيفة «يديعوت احرنوت» الاسرائيلية ان مسؤولين كبارا في اسرائيل اكدوا «ان الجهود التي بذلت لمنع اتفاق متوقع مع طهران لم تكن ناجحة».
واعترف مسؤول اسرائيلي لم تذكر الصحيفة اسمه «ان اسرائيل خسرت عبر توجيه انتقادات للادارة الامريكية بشأن السياسة المتبعة مع ايران» مضيفا «ان هذه الانتقادات احدثت ضررا في العلاقات الاسرائيلية - الامريكية خاصة مع وزير الخارجية جون كيري الذي لا يعتبر عدوا لاسرائيل».
ويعتقد مسؤولون اسرائيليون وفق الصحيفة «انه ما لم تحدث ازمة غير متوقعة فان اتفاقا مؤقتا سيوقع في هذه الجولة من المفاوضات»جولة اليوم»، مضيفين ان على اسرائيل ان تشعر بنوع من الارتياح لان بعض التعديلات التي تريدها ستدخل على مشروع الاتفاق الذي يمكن ان يوقع بين طهران والدول الكبرى.
ويرى هؤلاء انه رغم فشل اسرائيل في تحقيق كل ما تريده في الاتفاق المرتقب فانها تمكنت من توجيه انتباه العالم الى القضايا الاهم المطلوبة في الاتفاق مع ايران.
وخلال الاسبوعين الاخيرين بذل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه جهودا كبيرا في محاولات لادخال تغييرات على محتوى الاتفاق المتوقع التوصل اليه بين الدول الكبرى وايران.
واجرى هؤلاء محادثات كثيرة واتصالات مع مسؤولين كبار في دول غربية عدة في محاولة منهم لاقناعهم بتغيير الاتفاق الذي بدأ يتبلور في صيغته النهائية حول المشروع النووي الايراني.
وعمل نتانياهو خلال اليومين الاخيرين على اقناع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي يزور اسرائيل الان بمعارضة الاتفاق المتوقع والذي وصفه «بالسيئ جدا».
وسيتوجه نتانياهو الى العاصمة الروسية موسكو اليوم الاربعاء للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تشارك بلاده في المفاوضات مع طهران في اطار جهوده التي يبذلها لوقف الاتفاق مع الاخيرة. ويبدو ان الامل في اسرائيل تبدد الى حد ما ازاء امكانية نجاح نتنياهو باقناع بوتين في العمل من اجل تغيير الاتفاق المتوقع الذي يسمح لايران بالحصول على برنامج نووي سلمي تحت مراقبة دولية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق