العدد 1767 Tuesday 21, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : خفض الدعم وتقليص الإنفاق توجه حكومي لزيادة القرض الإسكاني ورفض «الأولاد» «الكويتية للإغاثة»: 6.7 ملايين دولار حصيلة اليوم الأول لحملة النداء الموحد «البرلماني العربي» أقر جدول الأعمال وزكَّى الغانم رئيساً للاتحاد لفترة جديدة مجلس الوزراء: الوضع المالي للدولة في خطر.. ولابد من تخفيض المصروفات الحرس الوطني: الخميس 23 يناير آخر موعد للتسجيل في دورة الإعادة للخدمة الزمانان: وفاة المواطن الكويتي بالإسكندرية نتيجة سكتة قلبية «التربية»: ننسق مع «الداخلية» لحماية الطلبة من أي سلوك دخيل البلدية: لا صحة لما تداولته صحف عن ممارسات خاطئة بالمقبرة الجعفرية عباس: الأغوار جزء من الدولة الفلسطينية كي مون يدعو إيران للمشاركة في «جنيف 2» .. والسعودية وأمريكا ترفضان أبل: «السكنية» ملتزمة بتوزيع القسائم حسب برنامج عمل الحكومة الزمني الفلاح: الشراهة والإسراف سببا الأمراض.. والإسلام أمرنا بالاعتدال في كل شيء مدارس النجاة: خطة إستراتيجية للتدريب ورفع مستوى العمل حتى 2020 «الكويتية للإغاثة»: 6.7 ملايين دولار حصيلة اليوم الأول لحملة النداء الموحد «الهلال الأحمر» ترسل 5 شاحنات محملة بمساعدات للاجئين السوريين في الأردن لجنة الأحمدي في «البلدي» قامت بجولة تفقدية على الإسطبلات ونادي الفروسية المعتوق: الهيئة الخيرية العالمية تحصل على العضوية الاستشارية في منظمة التعاون الإسلامي البورصة تتجاوز 7700 نقطة في حضور صناع السوق «بيتك»: ارتفاع قيمة التداولات العقارية في الكويت خلال ديسمبر الماضي بنسبة 31 في المئة محمد الصباح: لابد من التعاون بين مصدري ومستوردي النفط لتأمين مصادر الطاقة «زين» تستعرض مع شركائها الموزعين خريطة عملياتها للعام 2014 نمو اقتصاد الصين 7.7 في المئة خلال 2013 .. وتوقعات بمزيد من التباطؤ زخم عراقي في «The Voice» .. وشيرين تثير لغطاً الكبيسي: سعيد بردود الأفعال حول «مزاجي» هيا عبدالسلام: «ربنا يشفيهم»! هاني شاكر يحتفل بخطوبة ابنه وسط كوكبة من النجوم استفتاء أمريكي: ديانا حداد أفضل مطربة الأزمة السورية: الأسد لا يستبعد ترشحه للرئاسة .. ومشاركة إيران تضع العصا في دولاب «جنيف 2» «داعش» تدعو للمصالحة.. و «جيش المجاهدين» يضع شروطه للهدنة العراق: المالكي يقذف كرة الفتنة والعنف إلى الخارج.. مجدداً ليبيا: المواجهات المسلحة تزور طرابلس .. وزيدان يتعهد بإنهاء حصار موانئ النفط الأراضي المحتلة: اعتقالات في «الضفة».. ونذر حرب في «القطاع» النصر يقدم محترفيه رسمياً الحمود يصدر قراراً بتسكين المناصب الإدارية بقطاعات الهيئة العربي يتمسك بـ «الحكم الأجنبي» لإدارة نهائي ولي العهد نيكونام الإيراني بصفوف العميد برقم 6 الجبري يشيد بمسيرة المذن الرياضية الشباب يبحث عن النصر .. والفتح يستدرج الهلال

دولي

«داعش» تدعو للمصالحة.. و «جيش المجاهدين» يضع شروطه للهدنة

دمشق – «وكالات»: أفادت أنباء بأن جماعة مسلحة في سوريا مرتبطة بتنظيم القاعدة دعت إلى المصالحة مع خصومها من جماعات المعارضة المسلحة التي خاضت معارك شرسة ضدها في الآونة الأخيرة.
وجاءت الدعوة من جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في تسجيل صوتي على الانترنت منسوب لزعيمها، أبو بكر البغدادي.
ونشر التسجيل بموقع على الانترنت يستخدمه مسلحون إسلاميون، لكن لم يتم التحقق من صحته على نحو مستقل، بحسب وكالة اسوشيتد برس للأنباء. وخلال التسجيل الذي تبلغ مدته 16 دقيقة، دعا البغدادي المقاتلين السنّة إلى التركيز على قتال «العدو الشيعي»، وهو المصطلح الذي يستخدمه المتشددون للإشارة إلى نظام حكم الأسد، الذي تهيمن عليه شخصيات تنتمي للطائفة العلوية. وقال إن داعش «تمد يدها كي نمتنع عن مهاجمة بعضنا البعض وكي نوحد قواتنا» في مواجهة الأسد وحلفائه. وخلال الأسبوعين الماضيين، قتل أكثر من ألف شخص في المعارك بين الجماعات المسلحة الساعية لإسقاط حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد.
ويرى مراقبون أن هذا الصراع يهدد بتقويض الجهود الأشمل للمعارضة في مواجهة قوات حكومة الأسد.
واستعر القتال بشمال وغرب البلاد في أربع مناطق على الأقل - هي حماة وإدلب وحلب والرقة.
وتأتي دعوة المصالحة المنسوبة لتنظيم «داعش» قبل أيام من بدء محادثات السلام الرامية لإنهاء الأزمة السورية، والتي تشارك فيها حكومة دمشق وجماعات المعارضة الرئيسية ودول غربية.
وتسببت الأزمة السورية في مقتل أكثر من مئة ألف شخص ونزوح الملايين داخل سوريا ولجوء آخرين إلى خارجها.
وتسبب تنظيم «داعش» في نزاعات مع جماعات المعارضة المسلحة الأخرى بمجرد ظهوره على الساحة منذ نحو عام، بحسب مراسل بي بي سي في بيروت، جيم ميور.
وبمجرد أن رسخت وجودها، تزايدت المصادمات مع جماعات المعارضة المسلحة الأخرى، حيث سيطرت داعش على قواعد المعارضة واختطفت عدد من مقاتليها وقتلت آخرين وحاولت السيطرة على خطوط إمداد حيوية مع تركيا. وبلغ التوتر ذروته نهاية ديسمبر الماضي، عندما سلمت داعش جثة القيادي البارز في فصيل أحرار الشام، حسين السليمان المعروف باسم أبو ريان، وقد تم تشويهها. وأحرار الشام هي المكون الرئيسي لتنظيم جبهة النصرة الإسلامية.
وعقب ذلك، تعرض عدد من قواعد ومواقع داعش لهجمات، شنتها مجموعات من المعارضة المسلحة بينها الجبهة الإسلامية، وجيش المجاهدين، وجبهة الثوريين السورية.
بالمقابل قال قائد كتائب نور الدين زنكي الإسلامية والقيادي بجيش المجاهدين بسوريا، توفيق شهاب الدين، إن قبول أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي بالاحتكام إلى لجنة خاصة للفصل في التجاوزات التي يرتكبها تنظيمه، سيفتح المجال أمام الموافقة على الهدنة التي عرضها.  وأوضح شهاب الدين أن البغدادي سبق له أن أدلى بمثل هذه التصريحات من قبل غير أن ذلك لم يكن مرفقا بخطوات عملية على الأرض، وأشار إلى أن مشكلة تنظيم الدولة تكمن في رفضه الاحتكام إلى لجنة تفصل في التجاوزات المرتكبة ميدانيا.
وأشار إلى أن المعارك التي اندلعت منذ أكثر من أسبوعين مع تنظيم الدولة جاءت بعد العديد من التجاوزات التي ارتكبها مقاتلو التنظيم في حق المدنيين والإعلاميين والمقاتلين من كتائب المعارضة الأخرى.
وأوضح أن مشكلة التنظيم الكبرى تكمن في إصراره على تكفير كل أهل سوريا، وقال إنهم عرضوا عبر الشيخ عبد الله المحيسني هدنة لوقف إطلاق النار على كل الجبهات وإقامة مناظرة حية خاصة بقضية التكفير.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق