العدد 1772 Monday 27, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«المالية» توقع عقد تطوير مجمع الوزارات والانتهاء في سبتمبر 2016 الخرافي يستجوب الإبراهيم ويطالبه بالاستقالة الحمود: لا صحة لما ذكره الراشد عن توجيهات سامية للتصويت للغانم في انتخابات رئاسة المجلس الخالد: التصدي لآفة المخدرات واجب وطني العمير: حقوق وكرامة العاملين في القطاع النفطي محفوظة المصافي تعود خلال يومين إلى العمل بطاقتها القصوى افتتاح «الحكومة مول» بسنترال «جليب الشيوخ».. خلال أيام «الشؤون»: آليات جديدة لتحويل الزيارة التجارية إلى عمل مصر عدلت «الخارطة»: الانتخابات الرئاسية أولا مقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار ثلاث مفخخات بكركوك الخالد لضباط المكافحة: أنتم تحافظون على الشباب أغلى ثروة يمتلكها الوطن الحمود ينفي ما ذكره الراشد عن توجيهات الأمير للتصويت في انتخابات رئاسة المجلس للغانم الخرافي يستجوب الإبراهيم من 4 محاور.. والغانم: لن يعطل الجلسات «الموروث الشعبي» أعلن الفائزين في مسابقات الهجيج.. ومزاين الإبل تنطلق اليوم العبيدي: الصحة النفسية شهدت طفرة كبيرة في فلسفة تقديم خدماتها «المواصلات»: بدء العمل بمركز «الحكومة مول» بسنترال جليب الشيوخ جين: تحسين جودة الخدمات لتسهيل سفر المواطنين الكويتيين إلى الهند الياقوت: «الأمن والسلامة» اتخذت إجراءاتها لاستقبال الفصل الدراسي الثاني حردان: القطاع الخاص شريك مهم لـ «التربية» في تطوير خدمات المعاقين التعليمية «المحروسة» تخوض سباق الرئاسة.. أولاً القاهرة تخلي سفارتها في طرابلس .. والخاطفون يمهلونها 24 ساعة لتلبية مطالبهم الإمارات تطمئن العالم على صحة الشيخ خليفة الأزمة السورية: بداية متعثرة لـ «جنيف 2» .. ودمشق تؤكد أن الأسد «خط أحمر» تونس: المرزوقي يعيد تكليف جمعة بتشكيل الحكومة «اقتصاديون»: الإقبال على الأسهم مزدوجة الإدراج يدفع لتأسيس البورصة الخليجية وزير المالية: تشريع جديد يُعالج خلل الميزانية «الكويت الوطني» أفضل بنك للتمويل التجاري لعام 2014 «الوطني»: الأنظار تتوجه نحو الصين والأسواق الناشئة الصقعبي: أرباح «دبي الأولى» ترتفع إلى 6.7 ملايين دينار الحمود : مشاركة الكويت كضيف شرف في معرض القاهرة تأكيد على دورها في تنمية الثقافة العربية مريم حسين بالقفطان المغربي بعد هيفاء وهبي.. دمية على شكل أحلام ملابس غادة تثير أزمة لـ «السيدة الأولى» اليوفي يخطف تعادلاً مثيراً من مخالب النسور الريال يسير بثبات نحو القمة الأهلي المصري يصر على حضور جماهيره السوبر الإفريقي عبدالوهاب: إنشاء أول اتحاد رياضي للمعاقين فكرياً خطوة مهمة اليرموك يقسو على السالمية بثلاثية في مفاجأة مدوية «الداخلية» تغزو هيئة الصناعة بسداسية وتحصد لقب دوري الوزارات

دولي

الأزمة السورية: بداية متعثرة لـ «جنيف 2» .. ودمشق تؤكد أن الأسد «خط أحمر»

عواصم – «وكالات»: استأنف وفدا الحكومة السورية والمعارضة المحادثات المباشرة يوم الأحد ومن المتوقع أن يناقشا قضايا إنسانية بينها مطالب المعارضة بأن تفرج دمشق عن النساء والأطفال المحتجزين.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن الجانبين التقيا لليوم الثاني في مقر الأمم المتحدة في جنيف في حضور مبعوث السلام الدولي الأخضر الإبراهيمي الذي يحاول التوسط في اتفاق سلام لانهاء الصراع السوري المندلع منذ نحو ثلاث سنوات.
وقال الإبراهيمي إن المحادثات التي جرت يومي السبت الأحد تركز على ما وصفها بخطوات بناء الثقة بهدف تهيئة أجواء إيجابية قبل إجراء المزيد من المحادثات السياسية الصعبة اليوم الإثنين.
ووصف جلسات يوم السبت التي كانت أول اجتماع وجها لوجه بين الجانبين بأنها كانت بداية طيبة. إلا أنه قال إنه لم يتم احراز تقدم يذكر بخصوص اتفاق يسمح بدخول المساعدات الانسانية الى مدينة حمص حيث تحاصر قوات الرئيس حافظ الأسد مقاتلي المعارضة منذ 18 شهرا.
وقالت المعارضة إنها طالبت امس بالافراج عن المحتجزين. ولم تذكر المزيد من التفاصيل إلا أن دبلوماسيا غربيا قال إنه يتوقع أن يركز الطلب على النساء والأطفال.
وقال مبعوثون حكوميون سوريون وصلوا للمشاركة في محادثات الامس إنهم مستعدون لمناقشة كل القضايا التي يطرحها الإبراهيمي إلا أنهم قالوا إن من الخطأ التركيز على قضايا فردية أو محلية.
وقال وزير الاعلام عمران الزعبي لرويترز إنهم اقترحوا الحديث عن حمص إلا أن الحكومة السورية تعتبر كل المدن السورية متساوية ومهمة.
وكررت بثينة شعبان مستشارة الأسد وعضو وفد الحكومة تحفظات الزعبي. وقالت إن الجانب الآخر جاء إلى المحادثات لمناقشة مشكلة صغيرة في حين حضر وفد الحكومة لبحث مستقبل سوريا.
وأكد الزعبي نائب رئيس الوفد الحكومي المشارك في مؤتمر «جنيف 2» امس ضرورة التعامل «بشكل كامل» مع المسألة الانسانية في سوريا وعدم تجزئتها.
وقال الزعبي في تصريح للتلفزيون الرسمي السوري ان دمشق «لا تميز وتريد تقديم المساعدات للجميع بغض النظر عن مواقفهم السياسية « مضيفا ان مسألة المساعدات الانسانية من أولويات الحكومة السورية ولكن ينبغي ان نكون واقعيين بشأن طريقة إيصالها.
وأوضح ان تقديم هذه المساعدات يأتي في خطوة ثانية لترتيبات تسمح بذلك وهي الترتيبات الامنية.
الى ذلك اكد الزعبي إن الوفد الحكومي المفاوض منفتحٌ على بحث كل الأفكار، لكنه جدّد أن الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية خط أحمر لا تفاوض عليه.
من جهتها أكدت بثينة شعبان ان الوفد الرسمي المشارك في مؤتمر «جنيف 2» سيناقش جميع القضايا التي تخص الشعب السوري وسيوجه البوصلة باتجاه الاولويات .
وأضافت شعبان ان الوفد الرسمي السوري لم يأت الى جنيف لايصال الاغاثة الى منطقة معينة بحد ذاتها بل «لاعادة الامن والامان الى كامل المناطق في سوريا وبحث الموضوع الامني والانساني ومن ثم بحث الموضوع السياسي».
يذكر ان أعمال مؤتمر «جنيف 2» انطلقت الاربعاء الماضي في محاولة لايجاد على حل سياسي للازمة التي تشهدها سوريا منذ نحو ثلاثة أعوام
ميدانيا قصف الطيران الحربي السوري مجددا حلب بالبراميل المتفجرة مخلفا مزيدا من القتلى، فيما اشتبكت فصائل المعارضة مع القوات النظامية على عدة جبهات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص بينهم أربعة أطفال قتلوا في غارة على مناطق في حي الصالحين جنوب حلب. وقبل ذلك, أفاد المرصد أن الطيران الحربي قصف أحياء هنانو وقاضي عسكر والميسر.
وكان النظام السوري قد بدأ منتصف الشهر الماضي حملة قصف جوي بالبراميل المتفجرة على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بحلب، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.
وفي حلب أيضا, استعادت وحدات من الجبهة الإسلامية والجيش الحر منطقة الشيخ لطفي, وأجبرت القوات النظامية على التراجع بعدما قتلت عددا من عناصرها بحسب شبكة شام.
وتحاول القوات النظامية منذ مدة التوغل في معاقل المعارضة بحلب من محوري حي المرجة والمطار الدولي بهدف السيطرة على المنطقة الصناعية. من جهته, قال المرصد السوري إن أربعة من الجنود النظاميين قتلوا في اشتباكات مع معارضين بمحيط مطار النيرب العسكري بريف حلب.
وفي ريف دمشق، ألقت طائرات حربية سورية ست براميل متفجرة على مدينة درايا، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين, وتدمير بنايات. وشملت الغارات الجوية مدينة دوما حيث قتلت سيدة, كما استهدفت غارتان منطقة بورسعيد بحي القدم جنوب دمشق.
وقد تجددت الاشتباكات خلال الساعات ال24 الماضية في محيط إدارة الدفاع الجوي قرب بلدة المليحة بريف دمشق, وكذلك في محيط مدينة داريا.
وفي تطور آخر, قتل الناشط الإعلامي ماجد المقداد في قصف على حي التضامن في دمشق وفقا لشبكة شام. وفي الوقت نفسه, تعرضت بلدات قرب دمشق بينها الزبداني وخان الشيخ لقصف بالمدافع, بينما قتل شخص برصاص قناص في حرستا وفقا لناشطين.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلا من جبهة النصرة فجر نفسه السبت في تجمع للقوات النظامية بحي القدم جنوب دمشق. وتمت عملية التفجير خلال اشتباكات شملت أيضا حي العسالي وفقا للجان التنسيق المحلية.
وفي درعا جنوب البلاد, قتل شخصان في قصف مدفعي لبلدة الحراك, واستهدف قصف متزامن بلدتي داعل والشيخ مسكين.
كما سُجلت اشتباكات في الحي الجنوبي في بصرى الشام بدرعا, بينما تحدث ناشطون عن قتال في محيط بلدة الزارة قرب تلكلخ والدار الكبيرة بريف حمص. وتعرضت الأحياء المحاصرة بحمص للقصف.
وفي ريف اللاذقية قتل مدني في قصف لمنطقة سلمى، في حين تحدثت لجان التنسيق عن اشتباكات في جبل الأكراد.
وفي دير الزور استهدف قصف بالمدافع والراجمات مناطق بإدلب بينها معرة النعمان, وكذلك الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام.
وبموازاة ذلك شن مقاتلو المعارضة هجوما على المطار الحربي ودمروا بعضا من تحصيناته.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق