العدد 1775 Thursday 30, January 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: اجتماعكم وتآخيكم لهما الأثر البالغ في رسم اللحمة بين أبناء الخليج الواحد مساع لدفن استجواب الإبراهيم .. «المصالح تتصالح »! نواب : قياديون في النفط يحرضون على الاعتصام والإضراب نقابيون: سنكون في الصفوف الأولى للإضراب النفطي «التطبيقي» تقبل 5739 طالبا وطالبة في الفصل الثاني «الصحة»: زيادة السعة السريرية بمستشفى «الصدري».. قريبا «السكنية»تدعو الراغبين في قسائم الصباحية والوفرة إلى مراجعتها «الداخلية»: خطة أمنية متكاملة لتأمين مهرجان «هلا فبراير» «جنيف 2» في مربعه الأول ..ودمشق وأمريكا تتبادلان الاتهامات وزير الداخلية الليبي ينجو من محاولة اغتيال في طرابلس الأمير: «الموروث الشعبي» ولجانه المنظمة كان لهمـا الأثر البالغ في رسم اللُّحمة بين أبناء الخليج «الميزانيات»: مآخذ شابت العديد من عقود «المواصلات» أضاعت أموالاً على خزينة الدولة الجارالله: «الخارجية» تعمل على تبني وتجسيد مشاريع حيوية ضمن خطة التنمية دور الكويت في تعزيز الثقافة العربية وتشجيعها يحظى بتقدير المثقفين العرب العلي: «كونا» تسعى للاستفادة من شراكتها المتميزة مع «الفرنسية» «التطبيقي» تعتمد قبول 5739 طالباً وطالبة في الفصل الدراسي الثاني لعام 2014/2013 الديين: «الهلال الأحمر» صاحبة أياد بيضاء باعتبارها امتداداً طبيعياً للمواقف النبيلة للكويت «الاختصاصات الطبية» اختتم ورش العمل التخصصية لأطباء «البورد» الحشاش: معهد الكويت الإسلامي أول مشروع تعليمي متكامل للبنات في كمبوديا موجة الشراء على الأسهم القيادية وراء ارتفاع سيولة البورصة «وزارة النفط»: حريصون على تعزيز الثقافة النفطية ونشرها «الوطني» : تباطؤ نمو الاقتصاد غير النفطي في السعودية «بيتك للأبحاث»: 2.7 في المئة التضخم خلال ديسمبر الماضي ونحو 3.5 في المئة عام 2014 أرباح «الراي» تقفز بنسبة 93 في المئة خلال السنة المالية 2013 الأزمة السورية: مفاوضات «جنيف 2» تختتم غداً.. ولا اتفاق يلوح في الأفق العراق: مبادرة جديدة لحل الأزمة .. واتهامات برلمانية لحكومة المالكي أوباما يهدد «الكونغرس» بـ «الفيتو» لمنع أي عقوبات جديدة على إيران تونس: حكومة بن جمعة تنال ثقة «التأسيسي».. وتؤدي اليمين الدستورية الأراضي المحتلة: نتانياهو يتمسك بيهودية إسرائيل في أي اتفاق للسلام مع الفلسطينيين الهيئة توقع عقدي صيانة المنطقة الثالثة ومركز شباب الجهراء الكويت تعود للمشاركة في دوري أبطال آسيا بعد غياب 1923 يوماً الفهد يشيد بلاعبي القادسية عاشور يحمل اتحاد القدم والحكم مسؤولية خسارة كأس ولي العهد المطيري «الأفضل».. والحشان «الحاسم» ختام بطولة البلياردو لدوري الوزارات والمؤسسات الحكومية

دولي

الأزمة السورية: مفاوضات «جنيف 2» تختتم غداً.. ولا اتفاق يلوح في الأفق

عواصم – «وكالات»: اكملت المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام السوريين في جنيف يومها السادس دون أن تحرز تقدما يذكر، أو تظهر على جلساتها بوادر انفراجة مع إصرار كل طرف على موقفه في تفسير مقررات جنيف1، وأدت الخلافات الحادة بين الجانبين وتبادل الاتهامات بإفشال مفاوضات جنيف2»أمس الاول إلى إلغاء الجلسة المسائية، في وقت عبر مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية المشترك»الأخضر الإبراهيمي عن أمله بأن تكون الجلسات القادمة أفضل من سابقاتها.
واعتبرت المعارضة السورية في بيان لها أمس الاول أنها نجحت في طرح ورقة هيئة الحكم الانتقالي السياسي على طاولة جلسة مفاوضات في مواجهة وفد النظام. وقال بيان لوفد المعارضة «لا يمكن الحسم بأنّ مؤتمر جنيف 2 يتجه إلى الفشل رغم ضبابية المشهد».
من جانبه قال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي بجنيف أمس الاول إن المفاوضات «لم تكن سهلة اليوم ولم تكن سهلة في الأيام الماضية ولن تكون سهلة في الأيام القادمة»، معبرا عن سعادته بأن ممثلي الطرفين أكدوا أنهم ينوون البقاء والاستمرار في المفاوضات حتى يوم غد الجمعة كما هو مقرر.
تجدر الإشارة إلى أن الأطراف المعنية بالمفاوضات أعلنت مرارا أن جنيف2 هو عملية طويلة قد تستغرق أشهرا.
وعن سبب إلغاء الجلسة المسائية التي كانت مقررة»أمس الاول، أجاب الإبراهيمي بأنه هو من اقترح على الطرفين ألا تعقد، وقال «اقترحت عليهم ألا نلتقي هذا المساء ووافقوا، وهذا جيد لكي نهيئ أنفسنا لما آمل أن يكون جلسة أفضل يوم غد»امس»»، وتابع «لم نحقق تطورا كبيرا لحد الآن لكننا سنواصل العمل».
وأضاف الإبراهيمي أن وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قدم وجهة نظره عن كيفية تطبيق بيان جنيف1، وأن وفد الحكومة لم يفعل ذلك بعد.
وقال إن وفد النظام أثار في جلسة أمس الاول الأخبار التي تحدثت عن قرار الولايات المتحدة إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية، وإن الوفد احتج بقوة على ذلك، لكن هذا الموضوع بالنسبة للأمم المتحدة التي ترعى المفاوضات يبقى مجرد أخبار تداولها الإعلام ولم يرد بشأنها لحد الآن أي بيان أو تصريح رسمي أميركي.
وقال إن «الولايات المتحدة وكل المسؤولين الذين نلتقيهم يسعون معنا إلى إنهاء هذه الحرب وإنجاح مؤتمر جنيف2 بكل تأكيد»، وأضاف «أما موقفهم في ما يتعلق بما هو الحل فهم لا يخفونه ويقولون رأيهم بوضوح وليس هناك اتفاق بينهم وبين روسيا».
وفي وقت سابق، قالت مصادر من وفد المعارضة السورية إن الجلسة المسائية ألغيت بسبب خلافات على هدف المفاوضات، في حين قال الإبراهيمي في المؤتمر الصحفي «أنا من قررت إلغاء الجلسة وليس بطلب أو ضغط من أي طرف».
وقال عضو الوفد المفاوض للائتلاف الوطني أحمد جقل لوكالة رويترز إن هناك مقاومة شديدة من جانب الوفد الحكومي لانتقال المفاوضات إلى بحث مسألة هيئة حكم انتقالية تدير سوريا في المرحلة المقبلة.
وكان فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري قال بدوره إن الجلسة لم يتم إلغاؤها، بل إن الإبراهيمي رفع الجلسة الصباحية بعدما طالت وتجاوزت الوقت المخصص لها. واتهم المقداد أطرافا داعمة للمعارضة السورية بالسعي لإفشال مؤتمر جنيف2، وقال إن «الطرف الذي يقدم أسلحة للمعارضة غير مهتم بإنجاح هذا المؤتمر». وبحسب المقداد فإن وفد النظام تقدم أمس الاول بمشروع بيان لإدانة استمرار الولايات المتحدة في تسليح من سماهم «الإرهابيين» بسوريا، وقال إن «منح السلاح للإرهابيين يعارض روح بيان جنيف1 الذي يمنع البند الأول منه تقديم السلاح للأطراف المتقاتلة». واعتبر أن إرسال السلاح للمعارضة «أسوأ هدية تقدمها الولايات المتحدة لمؤتمر جنيف2»، مشيرا إلى أن «الأسلحة التي بعثوها من قبل وصلت إلى أيدي إرهابيين».
من جهة أخرى، اتهمت الولايات المتحدة الحكومة السورية بتسميم أجواء التفاوض في مؤتمر جنيف2 برفضها إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين، ومنهم الموجودون في حمص القديمة.
وبخصوص إدخال المساعدات إلى المدن التي تحاصرها قوات النظام، قال المقداد «هناك محاصرون يجوعون في مدن ومناطق أخرى يحاصرها إرهابيون.. يجب الحديث عن كل السوريين المحاصرين».
وفي المقابل أعلنت المعارضة السورية استعدادها لرفع الحصار عن ثلاث بلدات تحاصر فيها قوات النظام في شمالي البلاد. وقال عضو الوفد المفاوض عن الائتلاف السوري لؤي صافي لوكالة رويترز إن مقاتلي الجيش الحر مستعدون لرفع الحصار عن بلدات نبل والزهراء والفوعة.
وفي هذا السياق، تمارس جهات دولية ضغوطاً على النظام السوري لدفعه الى فتح الممرات الانسانية إلى المناطق المحاصرة في سوريا وتسهيل إيصال مواد الاغاثة، بحسب ما أفادت المعارضة السورية، التي لفتت إلى أن موسكو وواشنطن قد تمارسان ضغطاً على النظام من أجل ذلك الهدف.
من جهته، دان السفير الأميركي في دمشق، روبرت فورد، عرقلة النظام لإيصال مواد الاغاثة إلى مدينة حمص المحاصرة. وقال، الأربعاء، إن منع النظام السوري إدخال المساعدات إلى حمص جريمة حرب، جاء ذلك في حديث تلفزيوني مع قناة «أورينت» السورية المعارضة. وأضاف فورد أن هناك تنسيقاً مع روسيا والأمم المتحدة لإدخال المساعدات في أقرب وقت، مشيراً إلى أن بنود إطلاق سراح المعتقلين من بين مواد الاتفاق.
ومن جانبه، توقع لؤي الصافي المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري، أن يتعرض النظام لضغوط من روسيا وأميركا لإحداث انفراجة في الأزمة السورية.
وكان فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، اعتبر أن الحصار المفروض على حمص مفروض على من سماهم الإرهابيين، مضيفاً أن المهم ألا يصل الغذاء إلى هؤلاء المحاصرين في حمص. وقال المقداد: «مازلنا ننتظر ضمانات لعدم وصول هذه القوافل إلى مجموعات مسلحة.. إلى جماعات إرهابية داخل المدينة. نريد أن تذهب إلى النساء والأطفال. مازلنا ننتظر هذه الضمانات». هذا وأمسى مصير قافلة إغاثة أعدتها الأمم المتحدة لآلاف السوريين المحاصرين في مدينة حمص في مهب الريح، أمس الاول، بعد أن قالت الحكومة إنها تريد ضمانات لعدم وقوع الإمدادات في أيدي «الإرهابيين». وأصبحت الجهود الرامية لتوصيل إمدادات الغذاء والدواء إلى المدينة اختباراً لما إذا كانت محادثات السلام الجارية في سويسرا يمكن أن تحقق نتائج عملية على أرض الواقع.
وقالت الأمم المتحدة إنها مستعدة لتوزيع مساعدات تكفي لمدة شهر على 2500 شخص محاصرين في المدينة التي تحولت إلى أنقاض بفعل القصف والقتال على مدى أشهر.
من جهته، أعلن المبعوث الدولي لخضر الإبراهيمي، في إفادة صحافية، أن «القافلة جاهزة ومازالت تنتظر الدخول. لم تحصل بعد على تصريح الدخول ولم نفقد الأمل في صدوره».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق