القاهرة - «كونا»: فجر مسلحون مجهولون امس خطا للغاز جنوبي مدينة العريش متجها الى منطقة صناعات ثقيلة بوسط سيناء دون وقوع خسائر بشرية.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مصادر أمنية قولها أن المعلومات الأولية تشير الى قيام مجهولين بتفجير خط الغاز من منطقة «الريسان» جنوبي مدينة العريش.
واغلق المسؤولون بشركة الغاز جميع المحابس لمنع عمليتي دخول أو خروج الغاز من والى خط الغاز الذي تم تفجيره فيما أكد المسؤولون بالشركة عدم وقوع أية اصابات بشرية سوى اضرار مادية في خط الغاز.
وأكدت المصادر أن هذا التفجير وما سبقه من عمليات تفجيرية لخط الغاز تمت بنفس الأسلوب.
وتوقعت الوكالة اخماد النيران المشتعلة خلال الساعات المقبلة وذلك بعد اغلاق المحابس وتوقف وصول الغاز الى مكان التفجير
وفي حادث منفصل قالت أجهزة أمنية امس إن شرطيا قتل برصاص مسلحين مجهولين كما قتل عنصر «تكفيري» كان يرتدي حزاما ناسفا واعتقل سبعة اخرون في حملة أمنية في محافظتين بمنطقة قناة السويس في شرق البلاد.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان شرطيا من قوة ادارة مرور الاسماعيلية قتل اثناء اداء عمله صباح يوم الثلاثاء عندما «قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية بإطلاق عيار ناري صوبه.» ولم يتم ضبط المسلحين.
وقتل مئات من قوات الامن في تفجيرات وهجمات مسلحة منذ اعلان قيادة الجيش عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأعلنت الحكومة الحالية جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية. وتصف الجماعة عزل مرسي بانه انقلاب عسكري.
وقال العقيد أحمد محمد علي المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك امس ان حملة امنية مشتركة قامت بها قوات الجيش والشرطة في نطاق محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد بمنطقة القناة أسفرت عن «قتل فرد تكفيري من الموالين لجماعة الإخوان الارهابية يرتدي حزاما ناسفا» كما القي القبض على سبعة آخرين.
وأضاف ان قوات الامن قامت بضبط حزام ناسف وقنابل وعبوات ناسفة وبعض الادوات والمواد التي تستخدم في صنع المتفجرات خلال الحملة.
وتشن الحكومة حملة صارمة ضد مؤيدي مرسي منذ عزله. وقتل المئات من مؤيديه في احتجاجات واعتقل الاف اخرون.
وزادت هجمات المتشددين التي تستهدف قوات الامن في شبه جزيرة سيناء بشرق البلاد منذ عزل مرسي وامتد نطاق هذه الهجمات الى القاهرة وغيرها من المدن في مناطق مختلفة بالبلاد.
وأعلنت جماعة «انصار بيت المقدس» المتشددة التي تنشط في شمال سيناء مسؤوليتها عن معظم هذه الهجمات. كما اعلنت جماعات متشددة أخرى غير معروفة مسؤوليتها عن بعض الهجمات.