استنكر الناشط السياسي راكان بن حثلين الممارسات السمجة واللا اخلاقية من قبل بعض اصحاب النفوس المريضة والعقول الفارغة ممن دأبو على نشر الاشاعات والاكاذيب وتأليف السيناريوهات المختلقة بهدف تضليل المواطنين وتأليبهم على بعض الشخصيات السياسية مطالباً من وصفهم بـ «الجبناء» بالكشف عن رؤوسهم وعدم الاختباء خلف اسماء مستعارة وادوات رخيصة يحركونها لضرب خصومهم السياسيين .
وقال بن حثلين في تصريح صحافي ان الشارع الكويتي انشغل على مدى الاشهر الماضيه بقصة التسجيل المزعوم والذي اصبح عنوانا رائجا في الدواوين وفي مواقع التواصل الاجتماعي ليتبين لاحقا انها كذبة كبرى اختلقها بعض الدجالين في عالم السياسة لتحقيق اهداف ومصالح معينة دون اكتراث لما يترتب على ذلك من اساءة لرموز البلد وزعزعة لامن واستقرار الكويت متسائلاً اين الابطال والمرجلة التي يتغنى بها تجار الوهم ومختلقوا المؤامرات ؟ ولماذا طأطئوا رؤوسهم وتبرئوا من اعمالهم عند مواجهة العدالة ؟
واعتبر ان انكار من تم التحقيق معهم من قبل النيابة العامة علاقتهم بالتسجيل المزعوم ، دليل على أنها أكذوبة كبيرة ، تم من خلالها خداع الشعب ، مؤكدا ان على الشعب محاسبة كل من حاول استغفاله ، وتعرية الدجالين واظهارهم على حقيقتهم .
وبين بن حثلين ان الهدف من بث هذه الأكاذيب واضح ، وهو الإساءة الى سمو الشيخ ناصر المحمد ، وبعض أبناء الأسرة الحاكمة ، ولكن السحر الآن انقلب على الساحر .
وشدد على ان سمو الشيخ ناصر المحمد هو أحد أبناء الأسرة الحاكمة شاء من شاء وأبى من أبى ، وشخصية لها مكانتها السياسية والاجتماعية .
وأضاف: إن أي تدخل في شؤون الحكم مرفوض تماما ، بل انه انقلاب على الدستور الذي منح الأسرة وحدها الحق في تنظيم شؤونها ، بينما حدد للأمة حدود صلاحياتها بتصويت مجلس الأمة على من يختاره سمو الأمير لولاية العهد ، مؤكدا أن سمو الأمير هو ولي الأمر وربان السفينة وله السمع والطاعه في ما يراه .
وأوضح ان الشيخ ناصر المحمد تلميذ سمو الأمير وأبنه البار ، وكل أهل الكويت يعرفون هذه الحقيقة ، وبالتالي فإن كل ما أثير عما يحتويه «شريط الفتنة» عار عن الصحة ، كما أنه عار على من ألفه وروجه .
واكد بن حثلين أن مروجي تلك الاشاعات سقطوا أخلاقياً قبل ان يكشف القضاء زيف ادعاءاتهم، إضافة إلى أن كل ما روج لا يعدو كونه مسرحية هزلية لمخرج مريض نفسياً، مشيراً إلى ان الزج باسم سمو الشيخ ناصر لم يكن إلا تعبيراً عن حقد ومخطط لاستهداف الحكم يخدم أجندات تخريبية.