اشاد مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية الشيخ الدكتور صباح جابر العلي بمهرجان الموروث الشعبي الذي يعمل على ترسيخ القيم الحميده التي تمتع بها آباءنا وأجدادنا في الماضي.
وأوضح صباح العلي في تصريح صحفي بأن احياء التراث شيء جميل حتي يتمسك الأبناء بالعادات والتقاليد. وان مشاركات أبناء وأسر مجلس التعاون الخليجي في المهرجان تأتى تتويجا لدعم ورعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لهذا المهرجان والتي من شأنها ان تعزز من الانتماء الوطني لكل كويتي خصوصا انها ترفع راية الكويت عالية خفاقة لإحياء ذكرى الآباء والأجداد.
موضحاً ان رعاية سمو أمير البلاد لمهرجان الموروث الشعبي يؤكد حرصه على احياء تاريخ الآباء والاجداد، وان الصرح الذي شيّد في منطقة السالمي « قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية» تعتبر مبادرة من سموه للحفاظ على هذا الموروث من الاندثار ويرفع اسم دولة الكويت في هذا المجال.
وابدى صباح العلي أعجبه بمهرجان الموروث الشعبي الذي شمل كافة المسابقات والأنشطة لأهل الباديه والبحر مما جعله أكبر ملتقي للتراث في المنطقه بل أصبح محط أنظار جميع محبي ومتابعي الانشطه التراثيه في الوطن العربي لما به من القرية التراثية والدكاكين القديمة التي تحي تراث الإباء والأجداد والمدرج الذي يضم الفلكلور الشعبي والأمسيات الشعرية. بجانب إنشاء متحف يضم الآثار الكويتية «متحف البرثن» الذي يضم مقتنيات فريدة ومتميزة.
موضحاً ان الكويت بصورتها الطيبة تهدف من وراء تلك المهرجانات إلى تعزيز التلاحم الوطني الذي يجسد روح الأسرة الواحدة المتعاونة فى السراء والضراء، مؤكدا ان هذا التلاحم هو الذي وفر لنا تراثا شعبيا متناسقا في العادات والتقاليد.
موكداً أن مهرجان الموروث الشعيبي يقدم قيمة تاريخية يعتز بها كل من ينتمي إلى الآباء والأجداد للتذكير بالكفاح الذي قدم على ارض هذا الوطن خلال فترة كانت الحياة في هذه الصحراء القاحلة والبحر الهائج تمثل تحديا يبرز معادن الرجال وقدرتهم على تحمل الصعاب، لاسيما في ظل ما ننعم فيه ألان من رغد العيش والرخاء.
وقال صباح العلي ان هذه الموروثات تذكرنا بماضينا ليرتبط بحاضرنا ومستقبلنا لان الماضي هو عمق الحياة وأمل الإنسان ولا مستقبل بدون الماضي.
