العدد 1640 Monday 19, August 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
خبراء ونواب لـ الصبــاح: تعديل الصوت الواحد يجب أن يكون بأغلبية نيابية الزلزلة: يقترح رفع بدل الإيجار إلى 250 ديناراً الجيران: نعاني من قصور تشريعي واضح العدساني: تشكيل لجنة تحقيق في «الإيداعات المليونية» على جدول أعمال الدور القادم الطريجي: يقترح قانوناً بإعادة تنظيم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية الحويلة لـ«وزير التربية»: ماهي الخطة الزمنية تجاه ضاحية صباح الأحمد من حيث عدد المدارس؟ الغانم : محزن ومؤلم مايحدث في مصر 22 سبتمبر أول جلسة للنظر في الطعون بنتائج الانتخابات نواب : مع نظام انتخابي توافقي يحقق العدالة في توزيع الدوائر السيسي: «الإخوان» جاؤوا ليحكموا مصر 500 سنة قادمة الأسد: سنتعامل مع جميع المبادرات لحل الأزمة السورية الحرس: قبول 85 طالباً من أصل 1036 متقدماً في دورة الضباط «الاعلام»: انقطاع التيار لم يؤثر على بث الإذاعة أو التلفزيون البلدية: الحليب الممنوع في السعودية لم يدخل الكويت «الأوقاف»: مستمرون بتسجيل حجاج الـ «بدون» الغانم: المصريون سيغلّبون صوت الحكمة والعقل وضبط النفس الحرس الوطني: قبول 85 طالباً من أصل 1036 متقدماً في دورة الضباط إبراهيم الدعيج استقبل مدير أمن الأحمدي لبحث القضايا الأمنية والخطط المستقبلية براك الصبيح: سنلجأ إلى المنظمات الدولية ان لم تحل «الشؤون» مشكلة منحها شهادة للجنة مخالفة للقانون والنظام الأساسي اتحاد طلبة الكويت «فرع أمريكا» قدم المعونات للاجئين السوريين بلبنان النادي العلمي ... مائدة صيفية عامرة بورش العمل والدورات التدريبية الدرعان: جمعية الفردوس تحقق طفرة في المبيعات تجاوزت 11.2 مليون دينار وتوزع أرباحاً 7.2 في المئة نقابة الأئمة والخطباء والمؤذنين تستنكر ما يجري في المحروسة المسلم: الكويت لا تستورد الحليب الملوث الذي منعته السعودية أخيراً المعتوق: الهيئة الخيرية تطلق حملة إنسانية لإغاثة متضرري فيضانات السودان «العلوم الإدارية»: مستعدون لتلبية احتياجات الطلبة دوماً وتذليل كل العراقيل أمامهم الدغيم : التسجيل في برامج خدمة المجتمع بالهيئة مستمر حتى28 الجاري الأنصاري: اللجنة العليا للقبول نظرت لمناشدات الطلبة بعين الاعتبار ومنحتهم فرصة استثنائية لمدة يومين الفتح يقتنص السوبر السعودي من اتحاد جدة العملاق البافاري يفلت من فخ فرانكفورت الزمالك يسقط بالأربعة أمام قاهر «المارد الأحمر» الأزرق الأولمبي يلتقي البحرين اليوم منتخبات الكويت تواصل البحث عن الذات الجمهور يختار: ناصر القصبي أفضل ممثل.. و«كلام الناس» أفضل مسلسل سعودي في رمضان سلوى خطاب: «سمرة» أجهدتني وأضفت لمستي عليها الجسمي يسجل لقاءً تاريخياً غنائياً مع جمهور قرطاج في تونس عبد الإمام عبد الله : أحفادي ثروة هيا عبدالسلام : لن تروني بشعر طويل .. وشهر عسلي في نيس الفرنسية «المحروسة» ترفض الابتزاز: كرامتنا عالية .. وأمننا القومي بيد المصريين فقط النيابة تأمر بحبس 240 متهماً بالضلوع في العنف والاشتباكات المسلحة سوريا: الائتلاف يناشد «التعاون» .. ويرفض وجود الأسد في حل الأزمة البحرين: إصابة 5 من الأمن بانفجار قنبلة في الديرة اليمن: بريطانيا تعيد فتح سفارتها بعد إغلاقها لأسبوعين البورصة: أول صعود قياسي ... بعد العطلة البورصة المصرية تنزف 4.2 مليارات جنيه خسائر بأول دقائق «الوطني» : توقّعات بتراجع الذهب بسبب المعطيات الاقتصادية القوية «إرنست ويونغ»: ارتفاع قيمة صفقات الاندماج في الشرق الأوسط إلى 10.6 مليارات دولار «الكويتية - الصينية»: الطلب الآسيوي يدعم حجم تصدير النفط الخليجي

اقتصاد

«الكويتية - الصينية»: الطلب الآسيوي يدعم حجم تصدير النفط الخليجي

قال تقرير الشركة الكويتية الصينية الاستثمارية تشهد خارطة الطاقة العالمية تغيّرات محورية وسريعة على مستوى الطلب، ففيما كانت الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة منذ بداية القرن العشرين، تتخذ الصين منذ العام 2010 مكانة متقدّمة لتستحوذ على أكبر حصة من طلب على الطاقة حيث جاء معظم الزيادة في الطلب الصيني على الطاقة خلال العقد الماضي، لتعادل مستويات الطلب الصيني في عام 2010 ضعف ما كانت عليها في عام 2000. واليوم، تستهلك الصين خُمس إجمالي الطاقة العالمي.
وأضاف من ناحية أخرى، يبقى الفحم مصدر الطاقة الرئيسي للصين حيث يكوّن ثلثي إجمالي استهلاكها، وهو ما يجعل من الصين أكبر مستهلك ومنتج له. ومع ذلك، فإن مستوى استهلاك الطاقة لكل فرد يبقى متدنياً عندما نقارن هذا المستوى بالدول الأخرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وجنوب كوريا. ويقترح هذا المستوى المتدني مقارنة بالدول الأخرى إلى أن المزيد من الطلب على الطاقة سيأتي من الصين خلال الأعوام القادمة وذلك في الوقت الذي تعتزم فيه الصين إلى تعزيز قاعدة الاستهلاك.
وتابع الصين تتجه أيضاً لتصبح في المقدّمة في استهلاك النفط. فهي اليوم ثاني أكبر مستهلك للنفط بما يقارب 10.6 ملايين برميل من النفط في اليوم مقارنة بالولايات المتحدة التي هي أكبر مستهلك للنفط بما يقارب 19 مليون برميل من النفط في اليوم. وعلى الرغم من هذا الفرق، من المهم النظر إلى تطور نمو الطلب من الدولتين. فالولايات المتحدة شهدت ثباتاً في مستوى الاستهلاك خلال العقد الأخير، في حين كان الاستهلاك الصيني للنفط نامياً بشكل منتطم منذ ما يقارب عقدين، ليرتفع بمعدل 6 في المئة كل عام من ثلاث ملايين برميل من النفط في اليوم في عام 1995. وحين نرى معدلات النمو الحالية والمتوقعة للصين بالإضافة إلى مختلف العوامل الديناميكية التي تعني عدد السكان وظاهرة التمدين، فإن معدل نمو استهلاك النفط الصيني سيبقى على ما هو عليه، أي إلى الارتفاع في السنوات القادمة. ومع أن الصين ستحتاج إلى الوقت حتى تتخطى مستويات الاستهلاك في الولايات المتحدة، إلا أنه لا مفر من ذلك في نهاية المطاف.
وأشار التقرير في المقابل، أصبحت توجهات إنتاج النفط تأخذ شكلاً جديداً وبالأخص في الولايات المتحدة حيث كانت مستويات إنتاج النفط على إنخفاض منذ أكثر من عقد وإلى حين الأزمة المالية الأخيرة. ومنذ ذلك الحين عادت مستويات الإنتاج إلى الارتفاع وبشكل ملحوظ أيضاً بحيث قد يتخطى إنتاج الولايات المتحدة مستوى الإنتاج السعودي من النفط. ويعود الفضل في انتعاش إنتاج الولايات المتحدة إلى التقدم التكنولوجي الذي أحرزته في قطاع استخراج النفط الصخري، وهو ما يضعها في القيادة فيما يخص هذه التكنولوجيا، وقد يلمّح إلى أن الولايات المتحدة قد تصبح مستقلة ومكتفية ذاتياً في الطاقة، الأمر الذي نراه اليوم مع إنخفاض مستوى استيرادها للنفط «كما يبينه الرسم البياني».
وأوضح أما في الصين، استمرت مستويات استهلاك النفط بالزيادة تدريجياً لتبلغ حالياً ما يفوق حجم أربعة ملايين برميل من النفط في اليوم، وصاحبها زيادات في حجم استيراد الطاقة. ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة في الاستهلاك والاستيراد. ووفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية «EIA»، من المتوقع أن تتفوّق الصين على الولايات المتحدة في حجم استيراد النفط قبل نهاية العام.
ماذا تعني هذه البيانات لدول مجلس التعاون الخليجي؟ فمن ناحية الولايات المتحدة، يعني ذلك بأن اعتمادها على الدول المصدرة للنفط سيقل. وبالفعل انخفض طلبها من الدول الخليجية المصدرة للنفط خلال السنوات الأخيرة. ونتوقع أن يواصل هذا التوجه على المدى المتوسط. لكن وعلى الرغم من إنخفاض طلب الولايات المتحدة، فإن دول الخليج لا زالت تصدّر النفط ومشتقاته بالمستوى ذاته الذي كان عليه قبل تغيّر مستوى طلب الولايات المتحدة، ويعود ذلك إلى زيادة الطلب من دول آسيا الناشئة منذ أكثر من عقد حين انتقل قطاع التصنيع إلى آسيا الناشئة. وبالتالي، استمر ارتفاع الطلب على النفط من دول آسيا الناشئة التي هي اليوم الشريك الرئيسي في التبادل التجاري مع الخليج، وازداد بشكل ملحوظ لأن دول آسيا الناشئة هي مستوردة صافية للنفط، وهو ما استفادت منه دول الخليج.
بفضل ارتفاع الطلب على النفط من آسيا، وعلى الرغم من انخفاض الطلب من الولايات المتحدة على النفط ومشتقاته من منطقة الخليج، من المتوقع ألا تنخفض أسعار النفط إلى المستويات التي كانت عليه قبل الأزمة. أما دول آسيا الناشئة، فمن المتوقع أن يبقى استهلاكها من النفط مرتفعاً بدعم من طلب الشركات والأفراد، وأيضاً من تنمية البينة التحتية في هذه الدول لتلبية الجاحة السكانية، وزيادة الطبقة المتوسطة، والتمدين، بالإضافة إلى تطوّر قطاع التصنيع. وإن بدأت آسيا بتطوير مواردها من النفط، من المتوقع أن يواصل معدل النمو الإقتصادي وحجم الطلب على النفط في دعم الموارد النفطية من دول الخليج، ولذا علينا أن نتوقع تقوية العلاقات بين المنطقتين على المدى المتوسط.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق